أن تسير علي طريق الثراء ليس بالأمر الهين الذي سيتم بين ليلة و ضحاها فالثراء يتطلب الكثير مِن العمل و التفكير و حتي إنه في بعض الأحيان قد يتطلب بعض التضحيات ، و مِن الجدير بالذكر أن الأثرياء حول العالم لم يعتادوا أبداً علي القيام بالأمور التي إعتاد عليها غالبية الناس في التعاملات المالية بل إنهم يتبعون أمور و أساليب أخري تجعلهم يتحكمون في أموالهم بسلاسة تامة .
قد يهمك كذلك
خمسة مِن العادات البسيطة التي ستضعك علي طريق الثراء
1- عدم التسرع في إتخاذ قرارات الإنفاق
كم مِن مرة إتخذت قرار سيء و أنت تتصفح أحد مواقع التسوق أو تتسوق في أحد المتاجر حسناً مما لا شك فيه عدد المرات كثير للغاية و لهذا فيجب الإحاطة علماً بأن ذلك التسرع هو صفة مشتركة بين الكثير مِن الناس الذين مِن المستحيل أن يصيروا أثرياء دون التخلص مِن هذه الصفة و للتخلص مِن هذه الصفعة عليك بأن تبدأ في التفيكر جيداً قبل إتخاذك أي قرار مالي و لا تتسرع في شراء أي منتج فقط لأن عليه تخفيض أو لأنه ذو مظهر رائع بل فكر جيداً في مدي حاجتك لهذا المنتج قبل شرائه .
2- معرفة الفرق بين ما تريده و ما تحتاجه
البعض يري أنه بحاجة لمنزل جديد و البعض الأخر يري أنه بحاجة لزوج جديد مِن الأحذية بينما البعض الأخر يري أنه بحاجة لسيارة جديدة و لكن في واقع الأمر هل شعور الحاجة هذا حقيقي أم أنه رغبة في شيء غير ضروري لمجرد الرفاهية لا أكثر ، حسناً مما لا شك فيه أن شراء سيارة سيوفر عليك الكثير مِن عناء و مصاريف المواصلات العامة و لكن قبل الشروع في شراء مثل هذا الشيء المكلف يجب أن تقوم أولاً بحساب كمية الأموال التي تستهلكها السيارة مِن صيانة و بنزين و غيره و تقارن هذا المبلغ بما تُنفقه علي المواصلات العامة و إذا ما وجدت أن الفرق شاسع للغاية و أن ميزانيتك تتأثر جداً بالمواصلات العامة فهنا يُمكننا أن نُسمي الأمر إحتياج .
3- التفكير و التخطيط علي المدي البعيد
الوقت الذي يقضية الموظف في التفكير بمرتبه الشهري و يقضية الفقير في التفكير بقوت يومه و يقضيه العامل بأجرهِ اليومي يكون الأثرياء يفكرون في هدف يمتد لسنوات بعيدة و يسعون لتحقيق هذا الهدف جاهدين ، كما أنه في حين يستهلك الناس العاديين أموالهم أولاً بأول يُزيد الأثرياء مِن إستثماراتهم طويلة المدي فهم يعلمون أنه كلما كانت هذه الإستثمارات كثيرة كلما زاد الربح و إنخفضت إحتماليات الخسارة .
4- المغامرة و التغيير و إقتحام عوالم جديدة
يُحبذ الناس العاديين بقاء الحال علي ما هو عليه حتي إنهم يُقاومون التغيير و دائماً ما يتمسكون بالوظيفة ثابتة الأجر و أقصي ما يحلمون بهِ هو العلاوة لا أكثر في حين أن الأثرياء يُحبذون المغامرة و إصطياد الفرص النادرة و خلق أسواق رائدى ، فبيل جيتس مثلاً لم يُصبح أغني رجل في العالم مِن وظيفته الثابته بل إنه لم يتردد في قطع دراسته في جامعة هارفارد و مِن أجل تأسيس شركته الخاصة التي تمحورت حول فكرة غير مسبوقة تُدعي برنامج الدووس .
5- معرفة عادات الأثرياء جزء مِن الطريق للثروة
معرفة عادات الأثرياء يُساعد كثيراً علي بناء الثروة عن طريق الإفتداء بها و تقمصها ، و مِن الجدير بالذكر أن هذه العادات في الغالب تكون عادات شخصية و بسيطة للغاية و يسهل إتباعها .
التعليقات مغلقة.