خمس تنبؤات حاسمة للبيتكوين خلال 2021

نستعرض تنبؤات حاسمة للبيتكوين خلال 2021 حيث مثل عام 2020 عام مثير لأي شخص يستثمر في سوق البيتكوين أوحتى قام بمتابعته فقط. حيث تجاوز سعر العملة الافتراضية الأكثر قيمة في العالم في ديسمبر بأكثر من 23000 دولار. بينما كان سعر البيتكوين أقل من 4000 دولار. قبل ان تصل العملة المشفرة خلال يناير 2021 الى ما فوق ال42 الف دولار.

على الرغم من هذا التقلب الهائل في أسعار البيتكوين – فهي في اتجاه تصاعدي بشكل عام – كان عام 2020 أيضًا عامًا من النضج النسبي للعملة التي، بعد كل شيء، تم تداولها لمدة عقد فقط. 

تنبؤات حاسمة للبيتكوين خلال 2021  

1. المزيد من القبول  

لطالما واجه استخدام البيتكوين في الحياة اليومية مشكلة العدد القليل جدًا بشكل نسبي الين قاموا باستخدامها أو قبولها. لكن عام 2020 شهد تطورًا مذهلاً في التكيف مع عملة البيتكوين.

في الوقت الراهن زاد اهتمام شركات التكنولوجيا المالية البارزة بالعملة المشفرة، على سبيل المثال قامت شركة سكوير (Square) المملوكة لجاك دورسي مؤسس موقع التواصل الاجتماعي تويتر باستثمار  يقدر بنحو 50 مليون دولار في عملة البيتكوين. بالاضافة الي ذلك سمحت باي بال لمستخدميها بشراء وبيع البيتكوين .

في عام 2021، سنرى على الأرجح امتدادًا لهذا الاحتضان من الشركات العالمية السائد.  

2. المنافسة من شركات التكنولوجيا

مهما كان ما حققته او لم تحققه عملة البيتكوين  خلال عقد من وجودها، فقد أجبرت الكثير من الكيانات العالمية الكبيرة على التفكير في تقديم عملة رقمية دولية.

كل شركة منخرطة في مجال الدفع لا تدرك فقط أن هناك سوقًا للمدفوعات الرقمية لا يزال متاحًا، ولكن المدفوعات التي تنطوي على أسواق عملات مختلفة هي الأكثر احتمالية. ذلك لأن مثل هذه المعاملات قد تستغرق أيامًا لحلها وغالبًا ما تنطوي على رسوم باهظة.

أثبتت البيتكوين، أن العملة الرقمية العالمية يمكنها تبسيط هذه العملية بشكل كبير. خلال 2021، ستتقدم كل من الفيسبوك وجوجل – الشركات ذات الانتشار العالمي الهائل الذي لم تصل البه البيتكوين بعد- إلى الأمام بخطط  حول العملات الرقمية .

العروض التقنية مثل Diem من الفيسبوك ليست تمامًا مثل البيتكوين، ولكن إذا بدأت في الظهور في عام 2021 ، فقد تأكل قليلاً من نمو البيتكوين.

3. المنافسة من البنوك المركزية

أصدر بنك التسويات الدولية هذا العام تقريرًا واستطلاعًا يشير إلى أن 80٪ من البنوك المركزية في العالم تعمل على شكل من أشكال العملة الرقمية.

لقد اتخذت الصين تجربة العملة الرقمية إلى أبعد من أي دولة أخرى. في الآونة الأخيرة ، في مدينة سوتشو بشرق الصين ، غرب شنغهاي مباشرة، تم عقد يانصيب حصل فيه 100 ألف ساكن على 200 رنمينبي (حوالي 30 دولارًا) عبر محفظة رقمية.

حيث تم تشجيعهم على ربط أموالهم الرقمية بحساباتهم المصرفية، وإذا لم ينفقوا أموالهم الرقمية في غضون أسابيع قليلة،سيفقدوا اموالهم – وكلاهما تقنيتان رائعتان للتقدم في التجربة.

مع تحرك الصين نحو التكيف على الصعيد الوطني لليوان الرقمي، فمن المرجح أن تقوض الطلب على البيتكوين والعملات المشفرة المستقلة الأخرى. قد يشهد العام المقبل تجارب مماثلة في بلدان أخرى.

4. ساحة لعب تنظيمية جديدة

سيكون لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن أولويات أعلى في أول 90 يومًا من تنظيم العملة المشفرة، وبالطبع من الصعب قراءة مزاج الكونجرس وخبرته في هذا الموضوع.

الافتراض الطبيعي هو أن الإدارة الديمقراطية ستنظم بشكل أكثر صرامة من الإدارة الجمهورية، ومع ذلك أكد البعض أن بايدن سيكون “جيدًا للعملات المشفرة”.

ربما، لكن المتحمسين للبيتكوين يميلون إلى التغاضي عن مشكلات مثل إخفاء الهوية واحتمال استخدامها للاحتيال؛ بالنسبة للجهات التنظيمية ، فهذه مخاوف خطيرة للغاية.

قد يتوصل فريق بايدن إلى طريقة أكثر شمولاً وعقلانية لتنظيم العملة المشفرة، لكنني لن أراهن على أي محاباة تجاه البيتكوين على وجه الخصوص.

5. استمرار التقلبات

نظرًا لأن قيمة البيتكوين ليست مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بأي ظاهرة واضحة في العالم الحقيقي (مثل السياسة المالية أو النقدية)، يمكن أن ترتفع أو تنخفض بطرق يصعب التنبؤ بها أو حتى تفسيرها.

كاستثمار، هذا يجعل من الصعب التوصية لأي شخص يأمل في تجنب خسائر كبيرة. يقول البعض إن عملة البيتكوين قد تصل إلى 50000 دولار في العام المقبل، وعلى الرغم من أن هذا يبدو متطرفًا، إلا أنه ليس مستبعد أن ينقل المستثمرون الأموال من الأصول الأخرى إلى البيتكوين.

 من الممكن تمامًا أن يتجه السعر في الاتجاه المعاكس في عام 2021. الشيء الوحيد الذي يبدو مؤكدًا هو أن الصعود الجامح لعام 2020 سوف يتكرر – لذا استعد.

المصدر: CNBC