تعرف على أهم المخاطر العالمية خلال عام 2020 حسب تقرير المخاطر العالمية 2020 الذي صدر قبل الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. يحث التقرير الحكومات والمنظمات على معالجة تأثير تهديدات محددة واتخاذ الاستعدادات لاحتواء التداعيات المحتملة في حال حدوثها.
يسلط التقرير الضوء على كيف بدأت المخاطر المترابطة طويلة الأجل، يخلقان تحديات كبيرة مثل :
- التباطؤ المتزامن للاقتصاد العالمي .
- ارتفاع درجات الحرارة المسجلة .
- البيئة الجيوسياسية غير المستقرة بشكل متزايد.
أهم المخاطر العالمية خلال عام 2020
اولا : تغير المناخ هو الخطر الطويل الأجل الذي يواجهه العالم.
التغطية الإخبارية للآثار الكارثية للاحتباس الحراري في كل مكان. من ذوبان القطب الشمالي إلى حرائق الغابات في البرازيل. كما قدرت إحدى الدراسات مؤخرًا أن إنتاجية أهم 10 محاصيل زراعية انخفضت في المتوسط في جميع أنحاء العالم بسبب المناخ الأكثر دفئًا وجفافًا.
بعد عام من الفيضانات والجفاف فمن غير المستغرب أن تهيمن القضايا البيئية على تقرير المخاطر لتصبح القضايا البيئية أكثر إلحاحًا وتتصدر القائمة على المديين القصير والطويل.
- للمرة الأولى، تهيمن البيئة على تقرير المخاطر العالمية.
- كما تتصدر الضغوط الاقتصادية الجيولوجية والسياسية الشواغل قصيرة الأجل.
- أبرز القضايا المرتبطة بالمناخ مثل الحرارة الشديدة وفقدان النظم الإيكولوجية.
- التغير المناخي يسهم بالفعل في الجوع والهجرة والصراع
التغيرات المناخية تضعها المجموعة على أنها المخاطرة رقم واحد من حيث التأثير والرقم الثاني على الأرجح خلال السنوات العشر القادمة. حيث تتلخص ابرز تلك التغييرات في :
- القضايا المتعلقة بالاحتباس الحراري
- تقلبات الطقس الشديد وفقدان التنوع البيولوجي .
فتغير المناخ يزداد صعوبة ويتسارع بشكل أسرع مما توقع الكثير من الناس. والجهود المبذولة للوفاء بالتزامات الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري تتراجع ، حيث تنحرف البلدان عن مسارها.
- دمرت الحرائق مساحات واسعة من غابات أستراليا والأمازون .
- شتاء ثلجي قاسي في بعض مناطق المملكة العربية السعودية .
- اختيار ناشطة المناخ المراهق غريتا ثونبرج كشخصية التايم لهذا العام .
عندما تلتقي الشعبوية بمخاطر التغييرات المناخية
لا ريب ان الاتجاه العام للحكومات التى تكتسح نتائج الانتخابات في مناطق مختلفة من العالم تميل الي اليمين المتطرف و الذي يمثل الشعبوية و هذا يظهر جليا في
- الولايات المتحدة بقيادة ترامب.
- الحكومة الايطالية الجديدة.
- االرئيس البرازيلي و الذي يطلق عليه ترامب امريكا الجنوبية .
تتمثل خطورة هذه الحكومات في تقديم مصالح شعوبها ( من وجهه نظرها) على اى مصالح اخرى فترامب انسحب من اتفاق باريس المناخي املا في العمل على زيادة التصنيع دون النظر الى عواقب التأثير المناخي كما رفضت الحكومة البرازيلية مبلغ 20 مليون دولار الذي وافقت دول مجموعة السبع على تقديمه لمكافحة حرائق الغابات في غابات الأمازون المطيرة.
وذلك بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مجموعة السبع وافقت على التبرع بالمال لحرائق الأمازون وإطلاق مبادرة عالمية طويلة الأجل لحماية الغابات المطيرة.
ثانيا : الغيوم الاقتصادية ( الشعبوية و الحرب التجارية )
على جانب اخر يُعتبر الضغط المتزايد المتصاعد على الاقتصاد العالمي، مدفوعًا بهياكل الاقتصاد الكلي الهشة وعدم المساواة المالية، أكبر تهديد قصير الأجل من جانب “أصحاب المصلحة المتعددين” .
- تفاقم خطر الركود في الوقت الذي يتبع فيه القادة السياسات القومية بشكل متزايد.
- التوترات التجارية والاضطرابات الجيوسياسية تضيف إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي .
لا سيما التداعيات المحتملة للحرب التجارية من جانب الولايات المتحدة والمواجهات التجارية للصين. يمثل البلدان أكثر من 40 ٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي. كما أنها تعد أكبر دولتين تنبعث منها غازات الدفيئة في العالم.
لذلك فإن الأداء الاقتصادي العالمي والقدرة على مواجهة تغير المناخ يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بأداءهما.
المخاطر في العالم الرقمي
كما أن عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي يثير المخاوف بشأن التكنولوجيا الرقمية في عدد محدد من النقاط :
- عدم المساواة في الوصول لتلك التكنولوجيا .
- الافتقار إلى القوانين المنظمة للتكنوولجية الرقمية .
- الهجمات الإلكترونية الأكثر تواتراً والأضرار التى تتسبب فيها .
المصدر : weforum
التعليقات مغلقة.