في شهر يناير الماضي تعرضت المنصة Cryptopia المتخصصة في العملات الرقمية لاختراق عميق أدى لفقدها لما يقارب 23 مليون دولار نيوزلندي وهو ما يقارب 15مليون دولار أمريكيا علما ان المقر الرئيسي لها في نيوزلندا والتي قامت مؤخرا بتعيين مصفيين في أعلان لها على تويتر أنها أوكلت التصفية لشركة جرانت ثورنتون ومن ثم تم تعيين ديفيد روسكو وراسل مور من شركة التصفية كمصفيين للمنصة وجاء في بيان للمنصة قولها أن عملية الاختراق والقرصنة أثرت بشكل مباشر وكبير على أعمالها وأن تعيين المصفيين جاء بعد فشل جهودها في خفض التكاليف والعودة لطريق الربح مرة أخرى
مردود عملية التصفية هو اختبار الصبر Cryptopia
من المعلوم ان عملية التصفية ستأخذ وقتا مثلما جاء في تصريح لديفيد روسكو وراسل مور أن الامر سوف يستمر لبضعة أشهر والتواصل مع المستخدمين للمنصة في مدة يومين حيث قال نحن ندرك أن عملاء المنصة سوف يريدون حل المسألة في وقت اسرع ولذا سنقوم باجراء تحقيق شامل مع العمل مع حملة الاسهم المتخلفين والادارة والمساهمين لايجاد الحل الذي يستخدم مصلحة العملاء وحملة الاسهم
كما يوصف الامر بضربة للمحتفظين بالعملات الرقمية على المنصة بسبب وجود مجموعة كبيرة من العملات الرقمية وهو الامر الذي كانت تفتخر به المنصة باتاحة 457 عملية رقمية مدرجة للتداول وفي نهاية عام 2016 كان لدى المنصة 30000 مستخدم والذي كان له توقعات بالزيادة 1.4مليون مستخدم بالعام الماضي
انذار بمشاكل خطيرة
مع تطور الاوضاع كان مقرر العودة بكفاءة كلية بطيئة ومؤلمة ولكن كان هناك مشاكل أعمق كتأجيل الاستئناف الجزئي والوقت الطويل الذي ناله تأمين الاصول الرقمية وبعد مرور شهرين على الاختراق استطاعت تأمين 50% من مجموعة العملات الرقمية فقط واستمرت حوالي ثلاثة شهور لتفعيل لايداع والسحب حتى للعملة الرئيسية والامر الذي يؤكد خطورة ما حدث عودة المؤسسين لمقر الشركة وكذلك طول المدة التي سمحت منه الشرطة النيوزلندية عودة فريق العمل للمنصة بسبب تحقيقات الطب الشرعي الرقمي والذي استغرق شهرا كاملا لانهائه
التعليقات مغلقة.