في الشيوعية كتب والد الماركسيين و الزعيم الشيوعي الشعبي كارل ماركس البيان الشيوعي و فيه قدم تصوراته عن كيفية عمل العالم و الإقتصاد و مِن وجهة نظره فإن هنالك خللاً في الرأسمالية و العالم يتحرك في نهاية المطاق نحو الشيوعية حيث أن كل شخص يكسب المكافأت العادلة لعملة و قد تنبأ بمثل هذا التحول المهول في النموذج فقد فشل في التعبير عن كيفية حدوث هذا حيث إعتقد ماركس أن السلطة ذات يوم ستصير لامركزية و ستتوزع بين الناس مما سوف يُهلك في نهاية المطاق البيروقراطية ، و عن دور تقنية التشفير في هذا الكلام فيجب العلم أن تقنية البلوكشين تعتمد علي الدفتر الموزع الذي يتم تسجيل كافة المعاملات فيه و هو دفتر شفاف و مفتوح للجميع و ليس مِن الممكن أن تتم السيطرة عليه مِن قبل أي سلطة .
اقرأ كذلك
في الشيوعية يرى البعض أن البيتكوين قد تكون الإقتصاد المثالي
يدعم الشيوعيين عملة البيتكوين لأن النظام بأكمله يدور حول لامركزية البنية و إزالة السلطة مِن أيدي قلة ” قلة مختارة ” ، و لأن هذا الأمر جديد إلى حداً ما فقد تم تقسيم وجهات النظر حيث يرى بعض الإشتراكيين أن التشفير طريقة للتخلص مِن أغلال كونهم عبيداً مأجورين في حين أن البعض ينظرون إلي البيتكوين و باقي العملات الرقمية المشفرة إلي أنها فكرة رأسمالية .
ما يجعل البيتكوين عملة شيوعية هو أن النظام فيها مُقسم بأكمله و لا يوجد سلطة تنظيمية مركزية تعمل علي عمليات التشفير و المعدنون يعدنون الكتل و يحصلون علي المكافأت و هذا هو قانون الشيوعية ففي الأيديولوجية الشيوعية على كل عامل أن يحصل علي مكافأت مِن عمله و كل فرد يجب أن يحصل علي مكافأت متساوية .
البعض الأخر يري أن البيتكوين كابوس رأسمالي
ترى الأراء المعارضة أن عمال التعدين يستخدمون رأسمالهم المكتسب سابقاً مِن أجل تعدين الكتل و هو ما يجعل هذا النظام رأسمالي و الشيوعيون يرغبون في مجتمع بلا جنسية أو نقود و يُريدون إلغاء الرأسمالية و بالرغم مِن أن العملات الرقمية المشفرة بديلاً للعملات التقليدية إلا أنها لا تزال مالاً و له القدرة علي توليد رأس المال و هو ما يجعل البعض ينظر إلي هذه العملات علي أنها كابوس رأسمالي .
التعليقات مغلقة.