بدائل الاقتراض البنكي في حالة الحاجة لسيولة نقدية لمواجهة حالة طارئة فإنه يُحبذ البحث عن حلول بديلة أقل كلفة مِن الإقتراض البنكي و في حالة عدم توافر هذه الحلول و غدو الإقتراض البنكي الحل الوحيد المتاح فإنه يُحبذ تأجيل قرار الإقتراض إسبوع واحد علي الأقل فلربما يُعيذ المُقترض النظر في الموضوع و بخاصة إذا ما كان الإقتراض بغرض إستهلاكي مثل شراء سيارة أو أياً مِن سلع الرفاهية .
قد يهمك كذلك
ستة بدائل الاقتراض البنكي :
1- إتباع خطة مالية مُحكمة تتضمن الإدخار مِن أجل الحالات المُستقبلية العاجلة و توفر مِن السيولة ما يكفي لتُغني عن الإقتراض مِن البنك .
2- إستقطاع مبلغ مالي كل شهر مِن أجل الإستثمار أو الإدخار و ترشيد النفقات قدر الإستهلاك و الحد مِن السلع الترفيهية و الإبتعاد عن الإنفاق الإستهلاكي الزائد عن الحاجة و الذي لا جدوي منه .
3- لو كان الإقتراض بهدف شراء سلعة إستهلاكية لن تعود عليك بالنفع فعليك بالتخلي عن هذا الهدف أو علي الأقل تأجيله فلو كنت تسعي للإقتراض مِن أجل السفر إلي الخارج فعليك بتأجير هذا الأمر حتي تتوفر لديك الموارد المالية و السيولة الكافية .
4- تدبير السيولة المطلوبة مِن مصادر أخري بلا فائدة مثل عمل نظام مالي تعاوني مع المعارف و الزملاء و هو ما يُعرف شعبياً بإسم الجمعية و يكون الهدف مِن هذه الجمعية هو الحصول علي مبلغ مِن المال دفعة واحدة ثم تسديد هذا المبلغ فيما بعد علي هيئة أقساط شهرية دون أي فائدة .
5- إستعمال إحدي خطط السداد المرنة عن طريق شراء السلعة المُستهدفة ببطاقات إئتمانية فهذه البطاقات تُتيح تقسيط ثمن المشتريات علي أقساط شهرية و لمدة تصل إلي عام كامل بلا أي فوائد .
6- لو كان الإقتراض بغرض شراء وحدة عقارية في نفس موطن سكن المُقترض فعليه بالبحث عن إحدي الشركات العقارية التي تُتيح سداد ثمن الوحدة بالتقسيط علي فترة زمنية مُحددة و بلا أي فوائد .
التعليقات مغلقة.