تعرف علي ستة أسباب تمنع أي مشروع مِن تحقيق الثراء

طبقاً للمستشارين و الخبراء الإقتصاديون فهنالك عِدة عوامل و أسباب تمنع أي مشروع مِن تحقيق الثراء و مِن أهم و أبرز هذه الأسباب أوها الثراء السريع و نسيان تكاليف إدارة المشروع و قلة فرص نجاح المشاريع الجديدة و الإفتقار لمهارات إدارة الأرباح .

قد يهمك أيضا

وارن بافيت يحدد أفضل ثلاث نصائح الاستثمار بما في ذلك هامش الامان

ستة أسباب تمنع أي مشروع مِن تحقيق الثراء

1- المشاريع الفاشلة أكثر مِن الناجحة

الوصول لفكرة إستثمارة جيدة أمر في غاية الصعوبة و طبقاً لما أقر بهِ الكثير مِن أصحاب التجارب الإستثمارية فإن هنالك ما يقرب مِن 90% مِن الشركات الجديدة تفشل حيث أن نجاح أي مشروع يتطلب عِدة عوامل أهمها التوقيت المناسب و فكرة جديدة و جذابة و قابلة لتحقيق الأرباح.

و مِن الجدير بالذكر أن الفكرة الجيدة ما هي إلا الجزء الأول مِن التركيبة فبعدها يجب علي صاحب المشروع أن يبحث عن طرق نجاح هذه الفكرة دون توقف و أن يستعد للتكيف مع كافة التغيرات الواردة .

2- قصص النجاح السريع نادرة للغاية و غالبيتها مبالغ فيها جداً

إعلم جيداً أن غالبية المنافذ الإعلامية و مصادر المعلومات تُضخم مِن قصص النجوم الذين حققوا ثروات ضخمة خلال فترات قصيرة فكلما كانت القصة مبالغ فيها كان عدد المشاهدين أكبر و المبيعات أكثر ، و تيقن مِن أن تكوين الثروة أمر يتطلب سنوات كثيرة مِن العمل بجد و إمتلاك عزيمة حديدة تُمكنك مِن تخطي جميع حواجز الفشل الذي غالباً ما ستقع فيه كثيراً في طريقك .

3- إدارة المشروع مكلفة

نجاح أي مشروع لا يعني جمع الكثير مِن الإيرادات فحسب بل و أيضاً الإلتزام بدفع كافة مصاريفه المختلفة مثل ما يُدار خلف الستار مِن نفقات غير مرئية و هو ما يجعل مِن إدارة المشروع أمر صعب بعض الشيء .

أي مشروع يجب و أن يُنفق أموالاً علي المرافق و الموارد البخرية و المواد الخام و الإيجارات و المعدات و بالطبع لن ننسي الضرائب و المصاريف القانونية و التأمينات و لهذا فحتي و لو حقق المشروع أرباح جيدة فإنه سيكون أمام مئات قنوات الإنفاق المطلوبة لإستمرارية المشروع و بقاء المنتج علي قيد الحياة .

 الكثير و الكثير مِن رواد الأعمال يتجاهلون النفقات اللازمة لإدارة المشروع و هو ما يوجههم نحو طريق الفشل و تحطم مشروعاتهم .

4- هنالك دوماً متغيرات غير مرئية

حتي و لو كنت حريصاً للغاية في إتخاذك لكافة القرارات و حتي لو أعددت خطة خاصة بمسار العمل فدائماً ما تتواجد متغيرات غير مرئية و لا يُمكن لأحد توقعها و مِن أبرز هذه المتغيرات دخول منافسين جدد للمجال أو طرح تكنولوجيا جديدة تؤثر علي نظرة المستهلكين إلي منتجك .

5- الأرباح الكبيرة وحدها ليست كافية للمحافظة أو الوصول لمرحلة الثراء

الكثير و الكثير مِن رواد الأعمال يجعلون أن المرء يحتاج للكثير مِن القدرات المالية الخاصة بإدارة الأموال إذا ما نجحوا في الوصول لمرحلة الثراء .

قد ينجح المشروع و يُحقق مئات ألاف الدولارات في العام و لكن صاحب المشروع ينفق المال في أمور غير مجديه أو يتخذ قرارات إستثمارية خاطئة و غير مدروسة حسناً هذا الأمر ليس له سوي نهاية واحدة و هي إفلاس صاحب المشروع شيئاً فشيء .

6- غالبية الثروات تتحقق مِن تراكم الأموال مِن مصادر مختلفة

غالبية أثرياء العالم حققوا ثرواتهم مِن مصادر مختلفة و متعددة حتي إن بعضهم بعد أن حقق مكاسب مهولة حاول إستثمار جزء مِن مالة في أسهم العقارات أو حتي إنشاء شركات أخري جديدة و هو ما يرجع وراء قناعتهم بضرورة تنوع مصادر الدخل .