تحويل المال … أكثر طرق الثراء شيوعاً في مصر

تحويل المال هو مثل أي تجارة أخري فقد تحولت العملات إلي سلع بالسوق المصري. حيث  يزداد تجارها يوماً بعد يوم لأسباب عِدة أهمها:

• عدم إستقرار سوق الصرف.
• حالة التذبذب التي يشهدها السوق منذ تم تنفيذ قرار تعويم الجنية و تحرير سوق الصرف .

قد يهمك كذلك

تعرف علي أشهر جامعات تخرج منها أثري أثرياء العالم

تحويل المال في مصر

منذ شهدت مصر حالة من الفوضي العارمة خلال ثورة يناير لعام 2011 ظهرت شريحة جديدة من تجار العملة يقومون حتي بدور البنك خلال عملية تحويل المال سواء كانت عملية التحويل من داخل مصر أو من خارجها.  بالرغم من صعوبة القيام بهذه العملية إلا أن الأمر تحول إلي ظاهرة، خاصة  بعدما إزداد عدد عمال هذه العملية التي يجرمها القانون المصري .

في بداية الأمر يكون إعتماد تاجر العملة علي العمالة المصرية في الخارج و في ليبيا بشكل خاص و التي لا تزال تشهد حالة من عدم الإستقرار حتي الأن. حيث يقوم التاجر بإستلام المال من العمال المصريين  سواء كان المال بالدولار أم بعملة البلد التي يعملون بها و يقوم بتوصيل هذه العملة إلي ذويهم بمصري بمقابل غالباً ما يكون خمسة بالمئة.  لكن أثناء قيامهِ بهذا فإنه يحول هذه العملة التي إستلمها إلي جنية مصري لكي يحصل علي فرق أسعار العملة .

فرق أسعار العملة

 بهذا فإن تاجر العملة إستفاد مرتين الأولي من النسبة المئوية التي تحصل عليها عندما قام بتحويل العملة. اما  الثانية عندما قام بتحويل المال و حصل علي فرق سعر العملة .

في الاظنه الاخيرة، إنتشرت ظاهرة تحويل المال بشكل كبير للغاية عندما إزداد عدد العمال المصريين في الخارج، لدرجة أنه لا تكاد منطقة في مصر كلها تخلو من تاجر عمله واحد علي الأقل، يتمقل عمله الرئيسي في استقدام التحويلات من الخارج .

كيف تتم عملية تحويل المال

الطريقة الأولي : يقوم القائم علي تجارة المال بإستلام المال من العمال المصريين في الخارج عن طريق مندوبين يعملون لديه. الخطوة التالية هي أن تحويل هذا المال عن طريق البنك لأسماء مصريين مُقيمين داخل مصر. لكن لا يقوم بتحويل مبلغ كبير من المال لشخص واحد و إنما يوزع المال لعدة أشخاص حتي لا تلتفت الأجهزة الأمنية للأمر .

الطريقة الثانية : يُمكن تهريب المال لمصر عن طريق وضعهِ وسط حاملات البضائع التي تعبر الحدود سواء برياً أو جوياً.  كما يلجأ من يتعامل بهذه الطريقة في العادة إلى تغليف المال و إخفائه بطريقة جيدة تمنع موظفي الجمارك من إيجاده .

الطريقة الثالثة : قلة من التجار يعتمدون علي مافيا التهريب الذين يتولون مهمة تسليم المال داخل مصر بمقابل نسبة مئوية من المبلغ الذي سيتم تحويلة. و لكما كما ذكرنا قلة من التجار فقط من يفعلون هذا حيث أن هذه الطريقة مُحاطة بالكثير من المخاطر. فمن المُمكن أن تستولي المافيا علي المبلغ كاملاً .