في كتاب علم التأثير في الأخرين للمؤلف الشهير كيفين هوجار يوجد الكثير من الأسرار البسيطة التي تُساعد علي تحويل كلمة لا إلي نعم في دقائق قليلة و من الجدير بالذكر أن كل أسرار هذا الكتاب تم إختيارها و تجريبها مرات عِدة و في مواقف مختلفة و من ثم تم تقييم الكتاب أكاديمياً و نظرياً و في الواقع العملي و بهذا فقد حول هذا الكتاب فن التأثير علي الأخرين إلي قواعد و تجارب و إختبارات علمية مؤكده يُمكن لأي شخص الإطلاع عليها .
قد يهمك كذلك
أربعة قوانين تُساعد علي التأثير في الأخرين و تحويل كلمة لا إلي نعم
1- قانون التبادل
عندما يمنحك شخصاً ما شيء نفيس تكون إستجابتك الأولي هي الرغبة المُلحة في إعطائهِ شيء ما بالمقابل و لهذا فإذا ما كان منتجك يمتاز بالجودة العالية فعليك بأن تُرسل لزبائنك عينات حتي يُصبحوا أكثر رغبة في شرائهِ فيما بعد فطبقاً لعلم النفس فإن عقل الإنسان يميل لإختيار ما هو مألوف و لهذا فعندما تمنح زبونك عينة فإن عقله سيتعرف عليه كمنتج سبق و تمت تجربته ، كما أنك عندما تمنح العميل شيء ما فإنك بهذا تُحفز مشاعر التبادل لدية و لهذا فإنه سيُبادر بإعطائك شيء بالمقابل عن طريق شرائهِ لمنتجك فيما بعد .
2- قانون الإختلاف
يقوم قانون الإختلاف علي تبديل جملة هل أشتري أم لا إلي جملة أيهما أشتري حيث أنك بالرغم من كونك لا تعرض المنتج الأرخص دائماً و لكن عندما تضع منتجين جنباً إلي جنب أو متقاربين مكاناً أو زماناً أو زهناً فإن أول ما سيراه العميل هو الإختلاف بينهما و بهذا فإنه لن يكون يُفكر هل هو في حاجة لهذا المنتج أم لا بل إنه سيكون يُفكر في أيهما الأفضل و أيهما يشتري .
3- قانون الأصدقاء
إذا ما كنت تتحدث مع شخص ما تثق بأنه يُريد الأفضل لمصلحتك و قال لك هذا الشخص أن تفعل شيء ما فإنك ستسارع بفعله دون تفكير أو علي الأقل ستشعر بدافع كبير لتنفيذ ما قالة ، ولهذا فعليك دائماً أن تجعل من عملائك أصدقاء لك و يروا كم أنك تهتم لمصلحتهم فهذا سيُزيد من فرصك في التأثير عليهم و يُمكنك أن تفعل هذا عن طريق إبراز عيوب المنتج التي هي أصلاً واضحة و يراها الضرير فهذا سيجعل من الزبون يثق في مصداقيتك و يعتبرك أهلاً للثقة و سيشعر بإطمئنان تام و هي يقوم بشراء المنتج و لن يكلف نفسة عناء البحث عن عيب أخر .
4- قانون الندرة
إذا ما شعر العميل بأن المنتج المقدم له يتواجد بكميات محدودة و سوف يحتاجه في المستقبل سواء القريب أم البعيد فإنه سوف يشعر بأن هذا المنتج ذو قيمة أكثر مما هي واضحة و هو ما يُطلق عليه إسم ندرة العرض مقارنةً بالطلب ، و غالباً ما يكون هذا الأمر بسبب عدم نضج العميل او طفولته فعندما يري الطفل قطعة كيك وحيدة في الطبق يُدرك لحظياً بأنه إذا لم يتقدم و يأخذها فسيأتي شخص أخر و يأخذها و لن تكون متاحة له بعد الأن و لهذا فإنه مما لا شك فيه سيُسارع في أخذه ، و غالباً ما ينشأ هذا الشعور من مع الإنسان منذ طفولته ، و بما أن هذا الشعور تأثيره عميق في نفسية الإنسان فعليك بإستغلال هذا الشعور بشكل إيجابي خلال عمليات البيع اليومية .
التعليقات مغلقة.