بورصة فوركس – انخفض عدد سكان اليابان بما يقرب من مليون في السنوات الخمس الماضية، في أول انخفاض منذ بدء التعداد في عام 1920. وهذا هو الخبر السيئ للاقتصاد حيث ثد يصبح غير قادر على الاعتماد على قوة عاملة متنامية لدفع النمو.
ويبلغ عدد السكان الآن 127.1 مليون نسمة، بانخفاض بنسبة 0.7٪ بين عامي 2010 و 2015، وفقا لأحدث التعداد.
واعلن رئيس الوزراء شينزو آبي معالجة مشكلة تقلص عدد سكان اليابان كأولوية. بعد انكماش الاقتصاد أكثر من المتوقع، الذي تقلص بمعدل سنوي قدره 1.4٪ في الربع الأخير من عام 2015. ولكن الخبراء يقولون إن تجنب الأزمة الديمغرافية التي تلوح في الأفق أمر مستحيل تقريبا.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد السكان إلى نحو 83 مليون نسمة بحلول عام 2100، مع 35٪ من اليابانيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وفقا للأمم المتحدة. وحتى لو ارتفع معدل المواليد من 1.4 طفل لكل امرأة إلى هدف آبي البالغ 1.8، وقبلت اليابان المزيد من المهاجرين، سيكون من الصعب منع سقوط أقل من 100 مليون شخص.
في حين أن نسبة الأشخاص فوق سن 65 عاما في جميع أنحاء العالم حاليا 10٪، ومن المتوقع أن تقفز إلى 22٪ بحلول عام 2050.
عواقب زيادة طول العمر وانخفاض معدلات المواليد.
تتمثل تلك العواقب فى زيادة الانفاق على الصحة والمعاشات التقاعدية فى دول شرق اسيا التى تتقلص فيها القوى العاملة مثل الصين وكوريا الجنوبية بشكل حاد مما يثير مخاوف بشأن كيفية تقديم الرعاية لعدد متزايد من كبار السن.
ويزيد عدد السكان المسنين من الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الأكثر مديونية في العالم لأنه من الصعب القيام بالنمو من مجتمع يتقلص في السن.
ويتوقع مجلس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي المعني بالشيخوخة أن تكون شيخوخة السكان السريعة على مدى العقود الأربعة المقبلة من أكبر القضايا التي تؤثر على العالم، وأن يكون لها تأثير كبير على مجالات من قبيل الرعاية الاجتماعية والصحة العامة والازدهار الاقتصادي.
التعليقات مغلقة.