قد تؤدي وجود خطط عالمية لاعتماد السيارات الكهربائية إلى قفزة كبيرة في الطلب على الكهرباء بحلول عام 2030
ففي بريطانيا وحدها تقدر البيانات أن عدد السيارات الكهربائية او التى ستعمل على نحو مختلط او هجين بين الكهرباء والبترول سيرتفع من 90 الف إلى تسعة ملايين بحلول عام 2030، الأمر الذي سيؤدي إلى عكس الاتجاه الأخير في خفض الطلب على الكهرباء نتيجة للزيادة الكبيرة في تدابير كفاءة الطاقة
وقال تقرير الشبكة الوطنية البريطانية إنه إذا لم يتجنب مالكو سياراتهم بذكاء، الارتفاع في الطلب على الطاقة، فإن الحاجة إلى الكهرباء في عام 2030 قد تصل إلى ثمانية جيغاوات أعلى من اليوم
وتعد هذه التوقعات جزءا من تقرير سيناريوهات الطاقة المستقبلية لمشغل الشبكة، والذي يأتي بعد
- تعهد فولفو لجعل جميع سياراتها كهربائية أو هجينة اعتبارا من عام 2019.
- فضلا عن وعد فرنسا بحظر مبيعات سيارات البنزين والديزل الجديدة بحلول عام 2040.
خطط عالمية لاعتماد السيارات الكهربائية
المملكة المتحدة تضع خطة لتزويد محطات الغاز بمنصات خاصة لشحن السيارت الكهربائية
وسبق ان اعلنت الحكومة عن خطة سيتعين بمقتضاها على محطات الوقود وخدمات الطرق السريعة تركيب نقاط شحن كهربائية بموجب خطة الحكومة البريطانية لزيادة عدد السيارات الكهربائية على الطرق البريطانية.
ويخطط مشروع السيارات الآلية والكهربائية، الذى ذكر فى خطاب المملكة يوم الاربعاء، لدفع تكنولوجيا السيارات بدون سائق ويشمل تمديد التأمين على السيارات لتغطية استخدام السيارات الآلية.
هناك العديد من التجارب على السيارات بدون سائق الجارية في المملكة المتحدة، وتشير البحوث الحكومية الرسمية إلى أن سوق السيارات الآلية في المملكة المتحدة سوف تكون قيمتها 28 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2035.
الحكومة تستثمر أكثر من 200 مليون جنيه استرليني في البحوث والبنية التحتية للاختبار، على أمل أن تقلل السيارات بدون سائق سوف من عدد حوادث المرور على الطرق.
ومن المقرر أيضا أن تنفق الحكومة البريطانية 600 مليون جنيه استرليني خلال هذا البرلمان لدعم السوق المتنامية للسيارات منخفضة الانبعاثات حيث أظهرت الأرقام أنه في الربع الأول من عام 2017 كان هناك 17٪ أكثر من المركبات منخفضة الانبعاثات المسجلة من العام السابق .
أوبر تعتزم دعم شراء السيارات الكهربائية فى لندن
أوبر تعتزم دعم شراء السيارات الكهربائية في لندن حيث اعلنت أوبر انها تخصص 260 مليون دولار (200 مليون جنيه إسترليني) لحوافز لسائقيها في لندن للتحول إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2025 وإزالة محركات الديزل بالكامل.
ستتقاضى الشركة الناشئة البالغة 15 سنتا ما يسمى “رسوم الهواء النظيف” في كل رحلة يتم حجزها في العاصمة البريطانية وستحصل على فلس واحد من كل منها لاستخدامه في تحفيز العمل بالكهرباء بين سائقيها.
وقال البيان
“على سبيل المثال ، يمكن للسائق الذي يستخدم التطبيق بمعدل 40 ساعة في الأسبوع أن يتوقع حوالي ثلاثة آلاف جنيه استرليني من الدعم لمركبة كهربائية في غضون عامين”. وتأمل الشركة أن يتحول 20 ألفاً من سائقي لندن – نصف العدد الإجمالي بالمدينة – إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2021.
وأعلنت “أوبر” هذه المبادرة العام الماضي استجابة لخطة الحكومة البريطانية التي تستهدف حظر المركبات البترولية، وتتوقع أن يصبح أسطول السيارات في لندن كهربائيًا بالكامل بحلول 2025.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن أول ألف شخص من سكان لندن يتوقعون الحصول على حافز في شكل مبلغ يصل إلى 1500 جنيه إسترليني على شكل ائتمانيات للدارسين للتخلي عن سيارات الديزل.
” وقال دارا خسروشاهي ، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبر”: إن خطتنا للطيران النظيف البالغة تكلفتها 200 مليون جنيه إسترليني هي استثمار طويل الأجل في مستقبل لندن يهدف إلى تحويل كل الكهرباء في العاصمة في عام 2025. ومع مرور الوقت ، فإن هدفنا هو مساعدة الأشخاص على استبدال سيارتهم بالهاتف
واضاف “إن خيارات التنقل – سواء كانت سيارات أو دراجات أو دراجات نارية أو وسائل النقل العام – كلها موجودة في تطبيق أوبر”.
الهند على الطريق الصحيح فى الاعتماد على السيارات الكهربائية
كل سيارة تباع في الهند اعتبارا من عام 2030 سوف تكون كهربائية، في ظل خطط الحكومة الجديدة حيث انه من المأمول أن تتمكن البلاد من خلال تخلص الطرق الهندية من سيارات البنزين والديزل في السنوات المقبلة من خفض المستويات الضارة لتلوث الهواء التي تساهم في حدوث 1.2 مليون حالة وفاة سنويا.
ويموت أكثر من مليون شخص في الهند كل عام نتيجة للتنفس الأبخرة السامة، حيث وجد تحقيق أجرته منظمة السلام الأخضر أن عدد الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء ليس سوى جزء أقل من عدد الوفيات المرتبطة بالتدخين.
في ظل خطط الحكومة الجديدة ستكون كل سيارة تباع في الهند اعتبارا من عام 2030 سوف تكون كهربائية حيث من المقرر ان تتحول الهند الى سيارات الكهربائية فقط .
الهند تتحول الى سيارات الكهربائية فقط
حيث انه من المأمول أن تتمكن البلاد من التخلص من سيارات البنزين والديزل في السنوات المقبلة بهدف خفض المستويات الضارة لتلوث الهواء التي تساهم في حدوث 1.2 مليون حالة وفاة سنويا.
وقد ارتفع اقتصاد الهند المزدهر للمركز الثالث كأكبر مستورد للنفط في العالم، حيث خصص 150 مليار دولار سنويا لهذا المورد.
وبالتالي فإن التحول إلى المركبات الكهربائية سيؤدي إلى تراجع كبير في الطلب على النفط.
و من شأن هذه الخطة توفير 60 مليار دولار من تكاليف الطاقة بحلول عام 2030.
تلوث الهواء مشكلة كبيرة في الهند
في عام 2014، قررت منظمة الصحة العالمية أن من بين 20 مدينة عالمية من حيث تلوث الهواء، تتواجد 13 منها في الهند.
- حيث يموت أكثر من مليون شخص في الهند كل عام نتيجة للتنفس الأبخرة السامة.
- يتم خسارة 3 % من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد فقدت بسبب مستويات الضباب الدخاني السام.
وقد بذل قادة البلد جهودا لتحسين نوعية الهواء، مثلما كلفت حكومة نيودلهي بأن الرجال لا يستطيعون قيادة سياراتهم إلا في أيام بديلة اعتمادا على ما إذا كانت لوحة تسجيلهم انتهت بعدد فردي او زوجي
وفي حين أن مثل هذه التدخلات قد حققت نجاحا متواضعا، فإن التحول إلى أسطول من السيارات الكهربائية البحتة سيكون له أثر بيئي أكبر بكثير.
في الواقع، تم حساب أن التحول التدريجي إلى السيارات الكهربائية في جميع أنحاء الهند من شأنه أن يقلل انبعاثات الكربون بنسبة 37٪ بحلول عام 2030.
الصين توسع خطط الاعتماد على السيارات الكهربائية و للابتعاد عن السيارات التى تعمل بالغاز
مستقبل السيارات الكهربائية فى الصين التي تقود طفرة في مبيعات السيارات الكهربائية حيث تعتبر الصين أسرع منتج للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء العالم ، ومن المتوقع أن تمثل نصف المبيعات العالمية خلال السنوات السبع القادمة.
اكد الصينيون انهم يعتزمون المضى قدما فى خطط ترى ان سيارات الوقود البديلة تمثل ما لا يقل عن خمس مبيعات السيارات السنوية البالغة 35 مليون سيارة المتوقعة بحلول عام 2025.
تعرف على التفاصيل كاملة للعملاق الصيني و مستقبل السيارات من خلال التقرير التالي
تابع | الصين …. مستقبل السيارات الكهربائية
ومع ذلك، كانت آسيا منذ فترة طويلة المحرك الرئيسي للطلب على النفط في المستقبل، وبالتالي فإن التطورات في الهند والصين ستراقب عن كثب .
المصدر :
weforum
التعليقات مغلقة.