اصدرت ويكيليكس مجموعة اخرى من المعلومات عن اسرار وكالة الاستخبارات المركزية بعد ظهر اليوم بعد ان قالت وزارة العدل انها تنظر فى اتهامات جنائية ضد المنظمة ومؤسسها جوليان اسانج.
يذكر ان الاصدار الاخير هو دليل مستخدم مكون من 31 صفحة لجهاز وكالة المخابرات المركزية يدعى “ملاك البكاء” الذى تم نشره على الانترنت يوم الجمعة، حسبما ذكرت شبكة // سى بى اس // الاخبارية. تمكنت الأداة من تحويل تلفزيونات سامسونج إلى أدوات مراقبة – عن طريق تفعيل الميكروفون المدمج في التلفزيون لتسجيل الصوت.
وقد تم تطوير هذه الأداة من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووكالة المخابرات MI5 في المملكة المتحدة، ذكرت نيت في مارس. وقد تم تصميمه ل “التظاهر” لتحويل نفسه قبالة عن طريق إلغاء تنشيط الشاشة وأضواء ليد الأمامية، في حين تستخدم الميكروفون المدمج في التلفزيون لتسجيل المحادثات، زعم تقرير نيت.
أصدرت سامسونج بيانا يعالج الضعف في مارس، قائلا “حماية خصوصية المستهلكين وأمن أجهزتنا هو أولوية قصوى في سامسونج، ونحن ندرك التقرير المعني ونبحث على وجه السرعة في هذه المسألة”.
ويأتي التسرب الاخير بعد المعركة بين ويكيليكس ووزارة العدل ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) حيث ندد المسؤولون بتسريب المواد الحكومية المصنفة واعادوا فتح القضية لمقاضاة المنظمة المثيرة للجدل. كما أعلن مسؤولون حكوميون أنهم يتابعون بنشاط أحد رجال المخابرات المركزية المحتملين الذين يعتقدون أنهم مسؤولون عن الخرق الأمني.
وقال النائب العام جيف سيسيونس فى مؤتمر صحفى يوم الخميس “اننا سنضاعف جهودنا ونكثف جهودنا على كافة التسريبات”. “هذه مسألة تتجاوز كل ما أعرفه.”
“لدينا المهنيين الذين كانوا في الأعمال الأمنية للولايات المتحدة لسنوات عديدة التي صدمت من عدد من التسريبات وبعضها خطيرة جدا”، واستمرت الجلسات. واضاف “لذلك نعم، انها اولوية، وقد بدأنا بالفعل في مضاعفة جهودنا وكلما كان ممكنا القيام بذلك، سنحاول وضع بعض الناس في السجن”.
وفي الوقت نفسه، يؤكد ان ويكيليكس لا يختلف عن منظمة إخبارية حقيقية، وأن أنشطتها محمية بموجب التعديل الأول.
وقال باري ج. بولاك، محامي أسانج: “إن حقيقة الأمر – مهما كانت محبطة قد تكون لمن يبدو سيئا عندما تنشر المعلومات – ويكيليكس هو ناشر، وينشرون معلومات صادقة في مصلحة الجمهور” في واشنطن بوست. واضاف “ان الديمقراطية تزدهر لان هناك صحفيين مستقلين يقدمون تقارير حول ما تقوم به الحكومة”.
وقد سارعت بعض منظمات الحقوق المدنية ضد خطاب الحكومة الأمريكية بشأن تسرب البيانات. وقال بن ويزنر من خلال خطاب الكلام والخصوصية والتكنولوجيا التابع لاتحاد الحريات المدنية الأمريكية في بيان لصحيفة “بوسينيس إنزيدر”: “لم يحاكم أي ناشر في تاريخ هذا البلد لتقديم معلومات صحيحة للجمهور”.
واضاف ان “اي محاكمة في ويكيليكس لنشر اسرار الحكومة ستشكل سابقة خطيرة ستستخدمها ادارة ترامب بالتأكيد لاستهداف منظمات اخبارية اخرى”.
التعليقات مغلقة.