أفضل الطرق المجربة لتقوية الذاكرة جميعنا نتفق علي أهمية ممارسة الرياضة ، والفوائد التي تعود علي أجسامنا منها ولكننا مع ذلك نهملها تماماً
وكما أنها هناك الكثير من التمارين لتقويه الجسم هناك أيضاً تمارين ذهنية تقوي الذاكرة و تصفي الذهن . و لكن أغلبا يهملها كما يهمل ممارسة التمارين الرياضية .
أفضل الطرق المجربة لتقوية الذاكرة
و حالياً في هذا الزمن الذي نعيش فيه نحصل يومياً علي الكثير من المعلومات و ونتعرف علي الكثير من الأحداث بفضل الوسائل التكنولوجية
كما أننا نتعامل مع الكثير من وسائل الاتصال المتطورة مثل
- رسائل الواتس ومواقع التواصل الاجتماعي .
وهذا ما يجعلنا نفقد التركيز وهو ما يوثر سلبياً علي قوة الذاكرة ، مما يؤدي لتراجع تحصيلنا الدراسي ، و الإضرار بحياتنا المهنية .
ولكن بإمكاننا تخصيص القليل من الوقت لأداء بعض التمارين الذهنية التي تعمل علي تقوية الذاكرة .
مدرسة الذاكرة
و قام كلاً من “ميغيل أنخيل” بطل العالم في الذاكرة السريعة و “خوسيه ماريا بيا” الحاصل علي المرتبة الثانية في مسابقات الذاكرة بتأسيس أكاديمية علي الأنترنت مطلقين عليها اسم مدرسة الذاكرة .
كما قاموا أيضاً بنشر بعد الكتب في هذا المجال أشهرها كتاب كيف تحصل علي ذاكرة كذاكرة الفيل
موضحين أن اختبارات الذاكرة السريعة تحتاج قدر كبير من التركيز و الانتباه ، مثل تذكرنا للأرقام خلال ثانية واحدة .
أما الذاكرة الأساسية فتستغرق اختباراتها وقت أطول يتراوح من خمسة إلي عشرة دقائق ، يتطلب فيها تذكر وجوه الأشخاص و الأشياء من هذا القبيل .
ووضح “ميغيل أنخيل” أن ذاكرة الإنسان ليست فطرية و أنها تستغرق سنوات من الممارسة والمجهود
مشيراً إلي أنه حينما كان يستعد لاجتياز إحدى المسابقات ، كان دائما يذكر نفسه أنه إذا استطاع تحسين ذاكرته فباستطاعته تحسين نفسه .
و قال “خوسيه ماريا” أن أول دخول له في هذا المجال كان بعد قراءته كتاب للساحر الإسباني “خوان تاماريث” الذي استخدم الذاكرة في حيله السحرية .
وأن هذا الكتاب أفاده جداً في تحصيله الدراسي ، واستمر بتطبيق طرقه حتي تأهل لمستوي مسابقات الذاكرة التي حصل فيها علي المركز الثاني عام 2007 .
رياضة ذهنية
قوة الإرادة هي التي تدفعنا للاستمرار في التمارين التي تمكنا من الحصول علي ذاكرة قوية جداً
فتخصيص نصف ساعة يومياً يمكننا من الوصول لمستويات عالية جداً قد تصل لمستوي المسابقات .
ويقول “خوسيه” أنه ينمي ذاكرته الأدبية من خلال تعلم النصوص كلمة بكلمة ، والتي تفييده بشكل كبير .
بينما يري ” ميغيل أنخيل” أن التحفيز مهم جداً في الاستمرار في التحسن .
حيل التذكر
قدم الثنائي “ميغيل أنخيل” و “خوسيه” اللذان اتخذا من تدريبات الذاكرة وظيفة لهما بعض الحيل التي تفيدنا في تقوية الذاكرة
فمثلاً نصح “ميغيل” بربط اسم أي شخص في حياتنا باسم أحد المشاهير أو أحد الأشياء التي نفعلها بصورة يومية ، هذه الطريقة قد تبدو سخيفة ولكنها فعالة جداً وتفيدنا غي التحايل علي العقل وتساعدنا علي التذكر بسهولة وسرعة .
أما “خوسيه” فقد كانت نصيحته مختصرة في ثلاثة كلمات وهي ( التفكيك – الاستبدال – المبالغة ) موضحاً أنه بإمكاننا تفكيك الكلمة لكلمات أخري تبعث لنا صوراً ، معللاً ذلك بأنه العقل عنما يرتبط بالصور يجعنا نتذكر أسرع ، ولذل يستبدل الكلمات بأخري يمكن عرضها في صورة بصرية .
وستخدم المبالغة في إثارة المشاعر ، حيث أن الأمر الذي يترك لديك شعوراً معيناً هو الأمر الذي يسهل تذكره .
التعليقات مغلقة.