صرحت المعالجة “سالي براون ” بأن الأرق ، و التردد في اتخاذ القرارات ، ورغبتك غي الانعزال عن الأخرين هي علامات تؤكد أنك علي حافة الانهيار حيث أنك تواجه ضغط نفسي وعصبي وأنك علي حافة الانهيار .
علامات تؤكد أنك علي حافة الانهيار
إذا راودتك أوهام الفرار
تختلف نسبة مرونة كل منا في تخطي الصدمات والأزمات التي تؤدي للاكتئاب ، كما أن التوهم بالهروب هو أحد الطرق الدفاعية التي يسلكها المخ بصورة تلقائية ، فالمخ هو المسئول عن الانفعال في جسد الإنسان
والدماغ يقاوم بطريقة تلقائية ، كما أن الدماغ يرسل إشارات إيجابية تحث علي التحدي والصبر وبذل مجهود أكبر للمحافظة علي موقعك .
ولكن إذا رأيت أنه لا يوجد أمامك غير الهروب ، فاعلم أنك في حاجة ماسة لطلب النصيحة من المقربين لك فيما يخص وضعك .
إذا لم يكن لديك وقت للراحة
أثبتت الأبحاث و الدراسات أن القلق يتزايد بتزايد الضغوط علي الإنسان ، لذلك عليك أخد قسط من الراحة تصفي فيها ذهنك المرهق و تستعيد نشاط عقلك .
حيث أن مجرد أدائك لبعض التمارين الذهنية تقلل من هرمون الكورتيزول الذي يفرزه الجسم ويزيد من حالة القلق والتوتر .
كما أن تمارين التنفس تقلل من حالة التوتر والقلق ، لذلك ينبغي عليك أدائها في أوقات متفاوتة خلال اليوم .
إذا كنت تصارع من أجل اتخاذ القرارات
ترددك المستمر في اتخاذ القرارات الصغيرة قبل الكبيرة ينبأ بأنك تواجه مشكلة في تركيزك و صحتك الذهنية .
تنتج هذه المشكلة غالباً من أداء المهام المليئة بالضغوط والتي تساهم لإفراز الجسم هرمون الكورتيزول بنسبة أكثر ، وهذا ما يزيد من
- توترك و يقلل من ثقتك بنفسك
- يجعلك تعتقد أنك محط أنظار الجميع
- تشعر بأن الجميع يقيمون أعمالك و هو ما يزيد من توترك .
لذلك يجب أن تهون علي نفسك ، وأن تثق بقدراتك ، وإدا استلزم الأمر لا تتردد من طلب المساعدة والنصيحة.
اذا كنت من المنطوين اجتماعياً
غالباً يميل الإنسان للانطواء و الانعزال عنما يواجه ضغوط نفسية كبيرة ، وذلك ليصفي ذهنه ويعيد نشاط عقله
ولكن البعض لا يكتفون بفتره لاستعادة صفاء ذهنهم فقط بل يتطور معهم الأمر لينعزلوا عن المجتمع وعن التواصل مع الأخرين .
وهذا ما يخلهم في حاله من الاكتئاب يصعب الخروج منها .
ويرجع سبب ذلك لأن هؤلاء الذين يعزلون أنفسهم لا يسمحون للآخرين بمساعدتهم والاهتمام بهم ، وهو ما يشرعه بالوحدة التي تجع نظرته سلبية لكل شيء .
إذا كنت لا تستطيع النوم
أثبت الأبحاث أن همرون الكورتيزول المسئول عن القلق والتوتر في جسم الإنسان تتغير معدلاته يومياً .
حيث تحرق الكميات الزائدة من ذلك الهرمون أثناء النوم ، وإذا كنت تنام بشكل متقطع أو تعاني من الأرق ، فهذا يعني أن الجسم لن يحرق هرمون الكورتيزول بالنسبة المطلوبة ، وهذا يودي لارتفاع معدلات الهرمون بالجسم مما يزيد من حالة التوتر والقلق التي تمر بها وقد تصل لمرحلة الذعر .
- لذلك ضروي جداً للإنسان أن يحصل علي القدر الكافي من النوم .
- كما أنه هناك العديد من التمارين الرياضية التي تعمل علي تصفية الذهن .
حيث ان خفض مستوي الكورتيزول في الجسم والتي تعمل علي زيادة إفراز جسمك لهرمون السيرتونين و هرمون الدوبامين الذي يعمل علي تهدئة الجسم .
- كما أنه من المفيد جداً أن تتنزه في بيئة مليئة بالخضرة والمناظر المبهجة .
- و أن تستنشق الهواء النقي فهذا يفيد في تصفية الذهن والشعور بالراحة النفسية .
إذا ما انتابك نوبات هلع
عندما يتزايد هرمون الكورتيزول في الجسم قد بحالة من الذعر والخوف من شدة التوتر و القلق ن وهذا قد يسبب لك الاكتئاب .
ويجب أن تنتبه لصحتك وتحرص علي عدم تعرضك لهذه النوبات ، لذلك ينبغي عليك أن تتنفس بصورة سليمة .
لأنه غالباً عندما يصاب الإنسان بنوبة قلق أن ذعر فانه يخرج ثاني أكسيد الكربون أكثر مما ينتجه ، و هذا ما يتسبب بشعوره بالدوران وخفض مستوي الهيدروجين في الدم .
لذلك يجب أن تنظم عملية تنفسك التي تساعد علي استرخاء جسدك .
إذا آذيت نفسك
يلجأ الكثيرون للسكريات اعتقداً منهم بأنها تساعدهم علي تخطي الصعوبات والاكتئاب .
وهذا الاعتقاد خاطئ كما أن الكثيرون يدركون ذلك وبرغم إدراكهم هذا يقبلون علي السكريات و المشروب أكثر التي تضر بالصحة .
وربما يفعلون ذلك لجذب اهتمام الأخرين بهم .لذلك يجب أن تنتبه أكثر لصحتك ، و أن تتعامل بواقعية ومنطقية أكثر مع الحياة .
إذا فقدت اعتزازك بنفسك
يستمد الكثير من الأشخاص اعتزازهم بأنفسهم من ضميرهم الحي الذي يحثهم علي تأدية واجباتهم علي أكمل وجه ، والمحافظة علي قيمهم ومبادئهم .
وهذا يجعلك تعمل بجدية مما يكسبك تقدير الآخرين لك وتقديرك لنفسك
و لكن هذا اعتزازك الزائد بنفسك لا يجعلك تتقبل الإخفاق في أداء مهامك حتي وان لم تكن السبب في هذا الفشل ، وهذا يدخلك في حالة من الاكتئاب التي توثر بطريقة سلبية علي نظرتك للأمور .
التعليقات مغلقة.