هل يشهد الاقتصاد الأمريكي هبوط ناعم او ركود عميق
نستعرض أهم النقاط حول توقعات الركود للاقتصاد الأمريكي وتوقعات سوق الأسهم في وول ستريت بحسب تقرير المحلل دان إيرفين، والذي نشر عبر مجلة فوربس.
أبرز نقاط التقرير
سادت توقعات غير متضاربه خلال النصف الأول من عام 2023 كانت بمثابة زوبعة، وسعت من حالة عدم اليقين مع اتجاهات السوق غير المتوقعة والمؤشرات الاقتصادية التي تخالف التوقعات.
- في نهاية عام 2022 تنبأت معظم التوقعات بحدوث ركود وتراجع في سوق الأسهم.
- بسبب استمرار رفع الاحتياطي الفدرالي نسب الفائدة للسيطرة عل التضخم
- بينما كانت الشركات تواجه صعوبات بسبب ضغوط الائتمان
- لكن ما حدث كان العكس سجلت سوق الأسهم الأميركية ارتفاعا في النصف الأول من العام.
- بينما سجلت المؤشرات الاقتصادية تراجع بوتيرة متسارعة.
- كما ظل الإنفاق الاستهلاكي -خاصة التوظيف- مرنا بشكل ملحوظ.
توقعات الركود للاقتصاد الأمريكي
- تاريخيًا تعد دورات رفع أسعار الفائدة تمهيدًا للركود.
- ففي 9 من فترات الركود العشر الأخيرة منذ عام 1954 سبقت دورات رفع المعدل مباشرة بداية الركود.
- على الرغم من السرعة القياسية لدورة رفع أسعار الفائدة الحالية.
- ليس من المستغرب إحصائياً أننا لم ندخل في حالة ركود حتى الآن.
- رفع أسعار الفائدة قد يحتاج لفترة تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا لدخول الاقتصاد في مرحلة ركود.
- تكشف الارقام الحالية سوق العمل تنافسيا للغاية رغم التشديد النقدي
- مما يؤدي إلى نمو كبير في الأجور يساعد على دعم مستويات الاستهلاك المرتفعة.
- الامر الذي يجعل التضخم من الصعب تعديله وفق هدف الاحتياطي الفدرالي.
- العديد من المستثمرين يجادلون بأن البطالة المنخفضة المستمرة مؤشر على احتمال حدوث هبوط ناعم.
- علمًا انه تاريخيًا فأ، البطالة لا تبدأ الارتفاع بشكل ملموس حتى يبدأ الركود بالفعل
- ففي 10 من آخر 12 حالة ركود منذ عام 1948 لم تبدأ البطالة في الارتفاع حتى بدأ الركود بالفعل.
- لتجنب انفجار متجدد للتضخم مشابه لما حدث في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي
- أعلن بنك الاحتياطي الفدرالي أنه يعتزم إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.
- الامر الذي يجعل الركود أكثر احتمالية، ويمكن أن يعمق ويوسع عملية الوصول إلى القاع في السوق.
- يلاحظ أن الإنفاق الحكومي يوازن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة.
- نظرا للزيادة الهائلة في الإنفاق الحكومي المباشر من خلال
- تشريعات التعافي من تداعيات “وباء كوفيد-19” وقانون خفض التضخم وقانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف
- فقد نشهد تأثير برامج الإنفاق هذه في إبطاء بداية الركود.
احتمالات وترجيحات
- يبدو من المحتمل حدوث ركود في أواخر هذا العام أو أوائل العام المقبل
- تاريخيًا يبلغ سوق الأسهم ذروته قبل فترة وجيزة من الركود
- إذا اتبعت الأسواق المعايير التاريخية، فقد نتوقع انخفاضا في المستقبل القريب.
استثمار آمن
وختم الكاتب تقريره بالقول إن البيئة الاقتصادية الحالية تجعل عوائد بنسبة 5% على “سندات الخزانة قصيرة الأجل شبه الخالية من المخاطر” جذابة للغاية أثناء انتظار مزيد من الوضوح حول اتجاه الاقتصاد؛ وبالتالي سوق الأسهم على المدى المتوسط.
المصدر:forbes
التعليقات مغلقة.