أفضل الأسهم التقنية التي يجب استهدافها أثناء تراجع السوق

أسهم للشراء مع تراجع الأسواق

• كانت الأسهم التقنية قد تراجعات بشكل خاص في بداية العام،
• في حين أنه ليس من الحكمة أبدًا محاولة (الإمساك بسكين الساقط) في السوق.
• إلا أن بعض شركات التكنولوجيا لديها نماذج أعمال قوية وآفاق نمو طويلة الأجل يجب أن تؤتي ثمارها على المدى الطويل بغض النظر عن أي عوامل قصيرة المدى.

بالو ألتو نتوركس  

يواصل موفر برامج الأمن السيبراني هذا إقناع المستثمرين بمنتجات مبتكرة ونمو ثابت للأرباح، مما يجعله اسمًا رائعًا للنظر في الامتلاك على المدى الطويل. مجال بالو ألتو نتوركس (Palo Alto Networks) بشكل أساسي توفير مجموعة واسعة من تقنيات عمليات الشبكات والسحابة والأمان حيث تعمل على تقديم الخدمات:

•  المؤسسات المتوسطة والكبيرة.
• مقدمي الخدمات والوكالات الحكومية. 

كما توسعت أعمال الشركة بفضل التعامل مع الشركات المختلفة التي تنفق الكثير على تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والبرامج الخاصة بها في أعقاب الوباء. ومن الصعب العثور على منطقة من قطاع التكنولوجيا لديها آفاق نمو أفضل من مجال الأمن السيبراني في هذا الوقت .

أعلنت بالو ألتو عن أرباح الربع الثاني التي تضمنت نمو الإيرادات بنسبة 30٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1.3 مليار دولار أمريكي .

كما عززت الشركة توقعاتها للعام بأكمله، والتي من شأنها أن تمنح المستثمرين ثقة إضافية في آفاق الشركة في المستقبل. ستستمر بيائات العمل المختلفة والتحولات الرقمية والهجرات السحابية في دفع عجلة النمو في صناعة الأمن السيبراني لسنوات قادمة، ومن الواضح تمامًا أن بالو ألتو في وضع جيد للاستفادة من هذه التوسعات بشكل كبير.

كوالكوم 

تعد الشركة مصممًا ومصنعًا رئيسيًا لأشباه الموصلات المتقدمة للهواتف المحمولة والتطبيقات اللاسلكية التجارية.

تعرضت معظم أسهم أشباه الموصلات للتراجع في عام 2022، لكن هذا لا ينبغي أن يمنع المستثمرين من إلقاء نظرة على شركة مثل كوالكوم خاصة مع أستمرارالأسهم في التراجع عن المستويات المرتفعة الأخيرة. وذلك لعدة أسباب:

• قطاع التكنولوجيا مهيأة لتحقيق نمو هائل في المستقبل بفضل انتشار شبكات الجيل الخامس (5G)
• الاعتماد المستمر للهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم.
• تحصل  كوالكوم على عائدات ملكية على جميع هواتف الجيل الثالث والرابع والجيل الخامس تقريبًا التي تُباع اليوم بفضل براءات الاختراع، مما يعني أن الشركة يجب أن تشهد نموًا في أرباحها جنبًا إلى جنب مع سوق الهواتف الذكية.

مع عدم اليقين الحالي في السوق، من المنطقي التركيز على إضافة أسهم الشركات الرائدة في الصناعة، وهذا هو الحال مع كوالكوم، التي تعد قوة مهيمنة في الرقائق اللاسلكية.

أعلنت شركة أشباه الموصلات مؤخرًا عن:

• مبيعات بقيمة 10.7 مليار دولار في الربع الأول، بزيادة قدرها 30٪ على أساس سنوي
• نسبة السعر لربحية السهم الحالية تبلغ 14.15٪
• نمو قوي في الأرباح ، وعائد توزيعات أرباح بنسبة 1.62٪.

فإن إضافة أسهم كوالكوم على المدى الطويل أمر منطقي للغاية في هذا الوقت.

مايكروسوفت  

هي نوع الشركات التي يجب أن يشعر المستثمرون بالراحة عند إضافتها في أي بيئة سوقية تقريبًا، حيث إنها واحدة من أكثر الشركات ثباتًا وابتكارًا على هذا الكوكب. كما يعد عملاق البرامج هذا طريقة رائعة للاستفادة من النمو في الحوسبة السحابية للمؤسسات. بينما واجه السهم بالتأكيد ضغوط بيع كبيرة خلال بداية العام. الا انه من السهل تصور مستقبل تصبح فيه مايكروسوفت قوة مهيمنة أكثر في الخدمات السحابية المؤسسة في المستقبل.

• ارتفعت عائدات السحابة بنسبة 32٪ على أساس سنوي لتصل إلى 22.1 مليار دولار في الربع الثاني

كما أن هناك الكثير من التوسع بعد إعلان الشركة الأخير عن الأستحواذ على Activision، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مكانة أقوى في السوق في صناعة ألعاب الفيديو على المدى الطويل. خلاصة القول هنا هي أن مايكروسوفت:

• شركة تكنولوجيا برئيس تنفيذي حالم.
• أرباح ممتازة باستمرار، والتزام بإعادة رأس المال إلى المساهمين.

مما يجعلها سهمًا تقنيًا لا يحتاج إلى تفكير لاستهدافه أثناء ضعف السوق.

المصدر: marketbeat