البتكوين … عبر دراسة تنبؤية لماكرو تريندز أن العالم يدخل مستقبلا في مرحلة ركود اقتصادي استنادا على ركود تقدم الصين الاقتصادي وأكملت تنبئها بوقوف البتكوين محققة قفزات ناجحة يليها قلق صندوق النقد الدولي من خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وتخوفه من وصع صدمات للاقتصاد العالمي واقفال عام 2018 بهبوط حاد في الاسهم الامريكية بالاضافة إلى سياسات ايطاليا المالية
قد يهمك كذلك
ارتفاع مكانة البتكوين كبديل للدولار
عبر ما قاله هاينس مؤسس شركة كوسيمو فينتشرز أن في حالة حدوث ركود اقتصادي وانخفض اطلب على الدولار يترتب على ذلك أزمة سيولة عالمية وتدهور في قيمة السوق السائلة كالذهب وأكمل أن العملة المشفرة المستقرة الدعومة بالدولار ستجد ترحيب عالمي ودعم كبديل للدولار وستباع بكثافة وتنجح في اختبار القدرة على حفظ القيمة والعملة الضعية المعتمدة على الخوارزمية فقط سوف تقع
اللجوء للذهب ملاذ الركود الاقتصادي
في أزمات الركود السابقة كان الملاذ هو اللجوء للمعادن الثمينة لحفظ الأصول مثل الذهب ولكن يقول كاي سي تشانغ مدير تنفيذي لشركة ديجيكس المختصة بتحويل الاصول لتوكنات إذا حدث تأثير للركود على قوة العملة الرسمية الشرائية سوف يتم اللجوء للبتكوين لحفظ الاصول بل إن الاشخاص الذي لم يقبلوا بالبتكوين سوف يعملون على التآلف معها بينما جاء تقرير لدراسة بيتمكس ريسيرش أن البتكوين كانت الملاذ الآمن في فترة الركود في 2011 /2013 وجاء بنتائج ايجابية
هل تحمي البتكوين من جنون الاقتصاد
يشكك روبرت فيجليوني مؤسس شركة هوريزين في ذلك عبر قوله ان رغم يقينه بقوة البتكوين في مواجهة الكوارث إلا ان سوق العملات المشفرة لم ينضج بعد بالرغم من كونها الملاذ الآمن من جنون الاقتصاد الكلي بينما جاء نيد ميرس مدير قسم المنتجات في شركة الفابوينت لخدمات تكنولوجيا السجلات الموزعة مؤيدا وقائلا لابد من التفكير في جزئين أساسيين أنه ان كانت قيمة العملة الرسمية متأثرة بمصداقية السلطة المصدرة فإن العملة اللامركزية لها حصانة من هذا الامر وأن توكنات قواعد الدفع مثل ما تحقق الامان تحقق أيضا شفافية الأرصدة عبرها .
التعليقات مغلقة.