“فكر بإيجابية وانظر للجانب المضيء” طالما سمعت هذه العبارة هنا وهناك. إلا أن الحياة تتصاعد صعوبتها والضغوط تتزايد يومًا بعد يوم. فإليك أهم النصائح لتصبح أكثر إيجابية كل يوم، في العمل وفي المنزل، مع الأسرة والأصدقاء والزملاء.
أهم النصائح لتصبح أكثر إيجابية
سماع الموسيقى والرقص
سماع الموسيقى والرقص من أفضل الطرق التي تحفز الطاقة وتلهم الجميع. استمتع بالموسيقى المفضلة لك أو الأغنية العالقة في ذهنك دائمًا أو مؤخرًا. ويا حبذا إذا سمحت لك الظروف المحيطة بالدندنة معها أو الرقص والتمايل على نغماتها. جرب هذه العادة البسيطة، وسترى كم سيتحول عقلك من الشعور بالإحباط إلى الشعور بالانتعاش واليقظة، وأكثر استعدادًا لقبول المعلومات الجديدة.
تقبل مشاعر الإحباط
هل شعرت يومًا بالإحباط الشديد أو الشعور بالفشل؟ كل ما عليك للتخلص من هذا الإحباط وتلك المشاعر السلبية هو أن تتوقف وتتقبلها لتتحول إلى مشاعر إيجابية. واعلم أن الإحباط الذي تشعر به ليس عيبًا، بل إنه نابع من تصميمك على النجاح. تقبل مشاعر الإحباط ثم حوّل تركيزك إلى شيء تستمتع به خلال هذا الوقت.
قم بمشاهدة فيلم تحبه أو اخرج لمكان يُدخل عليك السرور. وجه وعيك للمتعة التي تشعر بها وأنت تشاهد مقطع فيديو مفضلًا أو تستمع لأغنية مبهجة، أو العب القليل من التنس. فقط افعل ما يجلب لك المتعة والاسترخاء لتضع نفسك في حالة مزاجية إيجابية جيدة.
في وقت الإحباط، تقبل مشاعر الإحباط ولا تفرط في التفكير، فقط اتخذ إجراءً وافعل شيئًا يشعرك بالإيجابية.
ركز على إيجابيات اليوم
عندما تحدث مشكلة، تترك ما تتركه من مشاعر سلبية تجعلك تنظر بعين معتمة بأنه لا حلول ولا مخرج من تلك المشكلة. ولكن تذكر أن تلك المشكلة ما هي إلا حدث واحد وسط كثير من الأحداث التي لابد أن يكون فيها الكثير من الإيجابيات. فمجرد أن تفكر في تلك الإيجابيات، ستنظر لمشكلتك بعين جديدة. قد تجد أن هناك حلًا لم تره من قبل، أو أنك قادر بشكل أفضل على إتقان مهارة جديدة.
تؤدي السلوكيات الحسنة إلى نتائج أكثر إنتاجية. ابحث عن خيط مشترك من “الإيجابيات” على مدار اليوم، مثل الاجتماعات التي سارت بشكل جيد، والمعلومات الرئيسية التي تم اكتسابها، أو عدد المهام التي تم إنجازها على مدار اليوم.
في أوقات الإحباط، اجبر نفسك على التوقف، وافعل شيئًا يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك، ثم هاجم المشكلة من جديد.
كافئ نفسك
يبدو الأمر بديهيًا، لكن ضع قائمة بالطرق التي تكافئ بها نفسك على كل عملك الجيد أو مواقفك التي تحولت من السلبية إلى الإيجابية. قد يكون ذلك عبارة عن جولة لتناول القهوة، أو مشاهدة عرض تلفزيوني ممتع، أو تناول حلوى مفضلة، أو حتى قضاء وقت هادئ مع نفسك.
لا تنسَ أن التوقيت مهم جدًا. بمعنى أنه يتعين عليك ألا تؤجل المكافأة حتى تحقيق الهدف الكبير. بل، قسّم الهدف إلى مراحل رئيسية من خلال التفكير فيما يتطلبه الأمر للوصول إلى هذا الهدف، وكافئ نفسك على كل مرحلة تم إنجازها.
كل يوم له معطياته
كل يوم هو يوم جديد ويستحق نهجًا جديدًا وفرصة للتركيز على الأمور الإيجابية. ستجد أن محاولة تكرار تجاربك الإيجابية على مدار اليوم ستوفر حافزًا دائمًا لك. وفي نهاية يومك، خصص 15 دقيقة للتفكير في “المكاسب اليومية” وكيف جعلتك تشعر. وكيف حدثت؟ هل كانت نتيجة التخطيط الجيد أو الإستراتيجية أو العلاقات الشخصية أو الاستخدام السليم للتكنولوجيا سببًا إيجابيًا في تلك المكاسب؟ قم بتدوين بعض الملاحظات. ثم ابحث عن طرق تحفظ بها تلك المشاعر والسلوكيات الإيجابية لليوم التالي.
بمرور الوقت، سيصبح إبراز الإيجابية عادة، وليس مجرد تعبير مشرق للغاية. ستكون قادرًا على التعرف بسهولة على متى تشعر أنك الأقوى والأكثر فعالية.
التعليقات مغلقة.