الي اين يمكن يصل جشع الفيسبوك ؟ و الى اى مدى يمكن ان يصل الجشع باصحاب المشاريع الضخمة و عمالة التكنولوجيا. بالطبع كل صاحب مشروع ناجح يسعى الى تحقيق اقصى استفادة ممكنه من مشروعه الناجح. لكن فى بعض الاحيان قد ينقلب السحر على الساحر ليصبح مصدر الجذب مصدر تنفير
بعد تلك المقدمة البسبطة عن الجشع يمكن ان نبرز اكبر مثل مقصود به وهو الفيسبوك. فعملاق التواصل الاجتماعي الذى اكتسب شهرة كبيرة بين جميع بلدان العالم والذى جمع اكثر من ثلاثة مليار مستخدم نشط.
والذى بدء كمشروع صغير بين طلاب احدى الجامعات الامريكية قد توسع على نحو كبير خلال سته سنوات فقط من بدء تاريخ اطلاقة لدرجه قد جعلته مؤثر على مجموعه من اهم الاحداث على الكوكب سياسيا واقتصاديا.
- ابتداء من التأثير المباشر على ثورات الربيع العربي.
- التأثير على نتيجة الانتخابات الامريكية 2016 بسبب التدخل الروسيز
- بالإضافة الى تواجد علامة الفيسبوك على اكبر المواقع العالمية بمختلف مجالتها.
تبع ذلك مجموعه من التوسعات الكبيرة فى الأفكار التى جعلت عملاق التواصل الاجتماعي انشط مثل اضافة المجموعات التى جذبت الكثير من المسوقين.
جشع الفبسبوك .. ما المقابل؟
بعيدا عن اى استنتاج يكتنفه الغموض وعشاق نظرية المؤامرة وان تلك المواقع تحركها اجهزة امنية لسبب او اخر. فالمقابل المقصود هنا هو المال فالفيسبوك مشروع قائم حاليا على التوسع للحصول على المال مقابل نشر اعلانات. بعد ان اصبح من الطبيعى ان يكون لاى صاحب موقع او مشروع تجاري او صحيفة صفحة خاصة على الفيسبوك بهدف زيادة المتابعين. كلما كان المتابعين اكبر كلما زاد عدد التفاعل وبالتالي الاتصال بنشاطك . لجمع عدد معين من المابعين لصفحتك على الفيسبوك يجب عليكان تدفع مقابل الاعلان عن صفحتك اعلان متضمن نوع نشاطك الذى تروج له
سياسة مالية ام جشع
وهنا تكمن المشكلة فلا يكتفى الفيسبوك بجمع المال فقط من الاعضاء المروجين مقابل زيادة اعدد المتابعين فى الصفحات. بل ان الفيسبوك اصبح يطلب المزيد من المال لإيصال منشوراتك الى اعضاء صفحتك و الذى سبق لك ان قمت بالدفع لجلبهم .
يكفى ان تكتشف النسبة لتعرف مدى جشع القائمين على الفيسبوك، فصفحة تصم عشرة الاف متابع يصل المنشور الى متوسط 150 فقط اى اقل من نسبة 2% وان لم يعجبك هذا فيجب عليك الدفع لزيادة نسبة الوصول.
مصير الفيسبوك
بهذا المعدل الضعيف جدا كم يمكن ان يستمر المعلن عن الدفع مقابل جشع الشبكة الاجتماعية رقم واحد فى العالم. وهل يمكن ان يلحق الفيسبوك بغيره من مواقع التواصل التى كانت ملاء السمع والابصار مثل موقع ياهو او المنتديات التى عفا عنها الزمن.
التعليقات مغلقة.