الي اين يتجه سعر البلاديوم ( مستقبل البلاديوم بعد الوصول الي المستويات القياسية )بعد أن شهدت الأسواق ارتفاعا منقطع النظير لمعدن البلاديوم والذي سجل أعلى مستوياته القياسية على الإطلاق يوم الأربعاء الموافق 20 مارس 2019 ، متجاوزًا مستوى 1606 دولار للأوقية.
وذلك بفضل شائعات حظر روسيا -المنتج الرئيسي للبلاديوم- لصادرات خردة المعادن النفسية مثل البلاديوم والذي يتميز بطلب يفوق العرض العالمي بكثير وسوق مشحون
ذلك السر وراء جعل مثل هذه الشائعة خبر جوهري ذو صدي كبير
علي حد وصف فيليب نيومان، مدير Metals Focus.
مستقبل البلاديوم بعد الوصول الي المستويات القياسية
حظر روسي وطلب صيني وزخم المضاربين
وعلي الرغم من إتفاق الكثير من المحللين علي أن سبب هذا الإرتفاع القياسي يرجع لإعلان وزارة التجارة والصناعة الروسية الأسبوع الماضي عن الحظر المقترح على صادرات بقايا وخردة المعادن النفيسة لتعزيز المعالجة المحلية للمواد والذي سيمتد من الفترة 1 مايو إلى 31 أكتوبر.
إلا أن بعد المحللين أرجعو السبب أيضا لإعلان الصين والتي تصنف كأكبر سوق للسيارات في العالم عن عزمها تنفيذ إجراءات تحفيزية لصناعة السيارات لتعزيز اقتصادها المنهك.
الامر الذي سوف يزيد الطلب علي البلاديوم والذي يستخدم بشكل أساسي في صنع المحولات المحفزة او محفز العادم الذي يستخدم بشكل أساسي في سوق صناعة السيارات.
وأخيرا، نسب كومرز بنك هذا الارتفاع إلى زخم شراء المضاربين.
- ارتفع سعر البلاديوم للضعف تقريبا منذ منتصف أغسطس 2018، وواصل أرتفاعه بنسبة 26 % منذ بداية العام.
- بينما سجل البلاتين أعلى مستوى له في الرابع من مارس الحالي عند 858.18 دولار للأوقيه.
- في الوقت الذي يظل فيه الذهب ثابتًا عند مستوى 1300 دولار، مترقبا معاناة جديدة إذا جاءت قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول رفع أسعار الفائدة .
بينما توقع جيفري هالي أحد محللي السوق في أواندا.
زيادة الطلب بقوة كبيرة على البلاديوم بشكل خاص والبلاتين إلى حد ما في ظل الوضع الراهن وخاصة مع تأكيد قرار حظر روسيا.
ولكن ماذا مستقبل البلاديوم بعد الوصول الي المستويات القياسية ؟
حاولت بلومبرج نيوز توقع المصير الذي ينتظر اسعار البلاديوم بعد أن سجلت ارقاما قياسية ليومين علي التوالي.
توقعات الهبوط
عن طريق استطلاع بعض المحللين والذي توقع أغلبهم إنخفاض سعر البلاديوم قبيل نهاية العام من مستواه الحالي 1606 الي ما يقرب 1350 دولارًا للأونصة.
فوفقًا لمتوسط تقديرات المحللين. هذا الانخفاض المتوقع سيبتلع كل المكاسب المحققة حتي الآن والتي بلغت 27٪.
حيث صرحت جورجيت بويل ، منسقة الفوركس واستراتيجية المعادن الثمينة في بنك اي بي إن .
بأن البلاديوم هو أكثر المعادن الثمينة المبالغ في سعرها وذلك لسببين
- أولهما: نقص الكمية المعروضة لا يبرر هذا السعر.
- وثانيهما، الاسعار مازلت لا تعكس الجانب الأضعف لقطاع السيارات العالمي .
ولقد أكد روس ستراشان “كابيتال إيكونوميكس في تصريح مشابه، مستنكرا هوس تلك المخاوف والتي لن تؤدي إلا لمزيد من المستويات السعرية المبالغ فيها.
أن حالة هلع نقص الكمية المخزونة ومخاوف نقص الكمية المعروضة المبالغ فيها أدت إلي هذا الارتفاع الكبير والمبالغ فيه بالنسبة لسعر البلاديوم والبلاتين وينطبق الشيء ذاته على الروديوم .
ارتفاع محتمل
وفي اراء اخرى قد يكون للبلاديوم ، الذي يجلس على أساسيات العرض والطلب القوية ، مساحة أكبر للنمو حتى مع الارتفاع الأخير في الأسعار ، وفقًا لما يقوله ستريبل فيل
“ليس هناك شك في مدى ارتفاع [البلاديوم] يمكن أن يذهب بسبب حقيقة أن هناك إمدادات محدودة وتسيطر عليها روسيا وما القليل يأتي من جنوب أفريقيا. مع وجود لوائح جديدة بشأن المحولات الحفازة ومكافحة التلوث ، هناك طلب حقيقي على البلاديوم.
المصادر
التعليقات مغلقة.