مرحلة الإقتراض من الوارد جداً وصول ميزانية الأسرة لمرحلة الإستدانة أو الإقتراض و بخاصة لذوي الدخل المحدود و دائماًَ ما يكون التعليل علي هذا غلاء الأسعار الذي لا يسمح بالإدخار أو تنظيم الميزانية حتي ، و لكن في الواقع هذا التعليل خاطيء للغاية حيث أنه يجب علي أرباب الأسر ترتيب أوضاعهم المعيشية طبقاً لحجم دخلهم أو راتبهم و ليس العكس .
قد يهمك كذلك
أربعة قواعد إتباعها يقي ميزانية الأسرة من مرحلة الإقتراض
1- القاعدة الأولي
عمل قائمة أو مُخطط لتحديد أوجه أولويات و أساسيات الإنفاق الضرورية في الحياة و التي لا يُمكن ف جميع الحالات التخلي عنها أو تجاهلها كالطعام و الأدوية و متطلبات تعليم الأطفال و مستلزماتهم الهامة .
2- القاعدة الثانية
تحديد مبلغ مالي معين لكل فرد من أفراد الأسرة و يتم التعامل كل شهر طبقاً لهذا المبلغ و لا بد من التشديد علي ضرورة عدم تخطي هذا المبلغ سوي في الحالات القصوي فقط و يتم هذا التخطي طبقاً لإتفاق مُسبق مع مسئول ميزانية الأسرة .
3- القاعدة الثالثة
العيش طبقاً لقاعدة المبالغ الكبيرة للسلع الكبيرة و عدم مخالفة هذه القاعدة مطلقاً في جميع الأحوال ، فإذا ما حصل رب الأسرة علي مكافئة أو مبلغ مالي كبير من العمل لا يجب أن يدخل هذا المبلغ ضمن ميزانية الأسرة بل يجب شراء إحدي مستلزمات المنزل الكبيرة بهذا المبلغ مثل الأجهزة الإلكترونية و غيره و يتم تحديد أولويات هذه السلع الكبيرة بشكل مُسبق .
4- القاعدة الرابعة
تحديد هدف أو غاية معينة من أجلها تمت عملية ضبط الميزانية و يقوم رب الأسرة أو مسئول ميزانية الأسرة بإستقطاع مبلغ معين من دخل الأسرة ( يجب أن يكون هذا المبلغ في باديء الأمر قليل ) من أجل الإدخار في سبيل المفاجأت الطارئة التي قد يتعرض لها المنزل أو أياً من أفراض الأسرة ، و يتم زيادة هذا المبلغ بالتدريج مع زيادة دخل الأسرة ليكون هذا المبلغ كإحتياطي إستراتيجي للحالات الطارئة .
التعليقات مغلقة.