أن تقوم بتحويل هوايتك إلي مشروع تجاري نظرياً هو أمر رائع للغاية فالهواية هي ما تجد في مزاولتها متعة شديدة و غالباً ما يكون لديك معرفة واسعة فيما يخص خباياها و هما أمران جديران بجعل أي عمل ناجح للغاية و لكن ليس دائماً فتحويل هوايتك لمشروع تربح مِنه المال قد يكون أحياناً فكرة في غاية الروعة و في أحيان أخري كارثة كبيرة .
قد يهمك كذلك
خطوات خمسة تُساعدك علي أن تقوم بتحويل هوايتك إلي مشروع تجاري
1- قبل أي شيء لابد و أن تتسم هوايتك بالواقعية
الكل لديه هوايات مختلفة يمارسها في حياتهِ اليومية و لكن معظمها لا يصلح بتاتاً ليكون عملاً تجاري و مِن هذه الهوايات أكل الحلوي مثلاً أو قراءة الكتب أو حتي السفر علي الأقدام أو مشاهدة نيتفليكس فممارسة مثل هذه الهوايات و معرفة الكثير عنها لا يعني أنه يُمكن إستغلالها في عمل تجاري و لا تنسي أنه مِن أهداف أي عمل تجاري جني المال .
مهما كانت هوايتك بسيطة ففي الغالب أنت تستطيع أن تحولها لعمل يعود عليك بأرباح مادية و لكن قبل الشروع في هذا يجب أن تطرح علي نفسك عِدة أسئلة أولاً مثل : إذا حولت هوايتي لمشروع فهل ستعود علي بربح علي الأقل يُعادل الجهد الذي سأبذله و هل سأتمكن مِن إنشاء نظام لهذا المشروع ليجعله يعمل بدوني ، قبل التفكير في أي شيء حتي أجب عن هذه الأسئلة أولاً و إذا ما كانت إجاباتك إيجابية بشكل مُقنع فعليك بالشروع في العمل فوراً .
2- فكر بطريقة إبداعية
لو لم تتمكن بعد مِن تحويل هوايتك لعمل تجاري فإبدأ في التفكير بطريقة إبداعية خارج الصندوق كما فعل روبيرت كيوساكي مؤلف كتاب الأب الغني و الأب الفقير فعندما كان صغيراً و يعمل في متجر بلا راتب لدي والده الغني كان يُحب الكتب الفكاهية للغاية و عندما لاحظ أن مالك أحد محلات بيع الكتب الفكاهية يرمي الكتب القديمة قام بجمع هذه الكتب و فتح مكتبتهِ الخاصة و في سن التاسعة فقط تمكن مِن جني مبلغ محترم للغاية ما كان سيُحققه أبداً لو لم يُفكر خارج الصندوق .
3- الهواية مُتعة و العمل شيء أخر
أن تبدأ عملك التجاري الخاص ليس بالأمر المريح علي الإطلاق حتي و لو كان يتمحور حول هواية تُحبها للغاية فهذا الأمر سيستهلك الكثير مِن الطاقة و الوقت و هو ما سيُرهق أعصابك بشكل كبير حتي إنك في بعض الأحيان ستشعر بالإحباط لدرجة أنك قد تكره هوايتك بعد تحويلها لعمل و لهذا فعليك أن تكون واقعياً تجاه كيف لعالم الأعمال أن يؤثر علي هوايتك .
4- تحلي بالجدية
لو قمت بتحويل هوايتك لعمل فلابد و أن تتحلي بالجدية مع ما يتطلبه مجال الأعمال و ما مخططاتك للتقدم و النمو و هو ما قد يحتاج في بعض الأحيان إلي أن تُغيير مِن عقلية الهواية و تتحلي بروح رائد الأعمال .
5- ما هو مصدر شغفك
الكل يُريد أن يصير شغوفاً إتجاه العمل الذي يقومون بهِ و مُتحمساً كل الحماس و هو ذاهب للعمل صباحاً و لكن أن تُحدد مصدر شغفك لهو أمر يتعلق بك وحدك و تحويل هذا الشغف لعمل لهو أمر يتطلب عملاً جباراً و لكنه قد يُصبح مُجزياً بشكل كبير للغاية يصعب حتي علي العقل إستيعابة .
التعليقات مغلقة.