تعلم كيف تحب عملك بإتباع تلك النصائح الخمس

تعرف على كيف تحب عملك  فليس هتاك أكثر ممن يكرهون وظائفهم، ولكن لا مفر من عمل لا نرضي عنه في مرحلة ما من مراحل حياتنا بأي حال من الأحوال. وفعلي غرار المقولة الشهيرة حب ما تعمل كي تعمل ما تحب.

عليك أن تنح مجال الكراهية جانبا واتبع تلك النصائح التي ستجد فيها نهج يجعلك راضيا عن وظيفتك وحياتك المهنية.

وفيما يلي أهم تلك النصائح تساعدك في ان تحب عملك.

كيف تحب عملك 

1- دلل نفسك قليلا في بداية اليوم

أخلق لنفسك عادة لطيفة تبدأ بها يوم عملك مثل الذهاب للعمل سيرا مستمتعا بمنظر البحر أو الخليج أو حديقة تسر الناظرين تمر عليها وأنت في طريقك للعمل.

• وإن كنت تذهب بالسيارة فيمكنك الاستماع إلى مقطع موسيقي يبعث بالحيوية والنشاط والتفاؤل .
• الاستماع لمجموعة أغاني جديدة مبهجة تجعلك تدندن معها أثناء قيادة السيارة.
• حتي أن تناول عصيرك المفضل صباحا فور وصولك لمكتبك يعمل بقدر كبير علي تحسين مزاجك لتبدأ عملك بإقبال وحب.

2- ابتعد عن الذين يؤثرون سلبا على مزاجك.

قالوا اختر الرفيق قبل الطريق، فالرفيق الجيد أفضل من الطريق الجيد. وكذلك إذا اخترت زملاء عمل جيدون أصحاب روح التعاون والحس الفكاهي وطاقة الأمل والتفاؤل فإنك ستقطع شوطا طويلا وبدون عناء في طريقة محبة عملك.

فقضاء وقت العمل بين هذا النوع من الزملاء يكون عبارة عن دعم دائم للتطوير والابتكار وتهويم متاعب وصعوبات العمل وتفريغ الطاقة السلبية عند طريق فضفة الشكوي بين بعضهم البعض وتحويل المواقف الدرامية إلي نكات فكاهية لطيفة.

3- ركز علي النصف المملوء

أحيانا التفكير السلبي والمتشاءم والتركيز علي صغار منغصات العمل يضخمها ويثير التعثر والكره تجاه عملنا بل وحياتنا بأكملها.

فلابد أن تحاول تحقيق توازن السلام النفسي بداخلك والتركيز علي نص الكوب المملوء والوجه المضيء في حياتك وتستشعر الرضا عن ما وصلت إليه سواء علي مستوي العمل أو حياتك بأكملها.

ولتشعر بالامتنان

• جرب أن تكتب كل يوم قائمة من ثلاث أشياء ستفقدها إذا تركت هذا العمل. ستجد نفسك حقا ممتنا لعملك بل وحبا ومقدرا له.
• تذكر إن الوقت الذي تكرسه لكتابة تلك القائمة الصغيرة هام جدا لتغيير وجهة نظرك السلبية وتبديلها بشعور ارتياح تجاه حياتك المهنية يوما بعد يوم.

4- تدرب علي أن تدع القافلة تسير

لابد أن تتعلم أن تدع الأمور تسير بسلام وعلي ما يرام، في ظل حياة معاصرة أًصبحت بغاية الصعوبة مليئة بالضغوط والتوتر. وخاصة إذا كانت بيئة عملك تتطلب منك التعامل مع الكثير من العملاء فحتما أنت ستستشيط غضبا بسهولة جدا من وقت لآخر.

كلما كنت نتمتع بفن ترك القافلة تسير، دون أن حمل ضغينة او استياء وضجر ، كلما زادت درجة رضاك عن العمل و التخلص من ضغوطه المزاجية بسهولة والسماح لعقلك أن ينتعش بمزيد من الأفكار الايجابية التي ستعود بالنفع عليك وعلي درجة ترقيك في العمل.

5- ابحث عن شغفك خارج العمل

وأخيرا، إن لم تجد في النصائح الأربع السابقة ما يساعدك علي حب عملك والاستمتاع به. فالنصيحة الخامسة والأخيرة تقول إن تركيز أفكارك على شيء يثير شغفك خارج بيئة عملك، مثل هواية تمارسها بعد العمل أو في يوم العطلة يمكن أن تساعدك على الشعور بالارتياح في حياتك عامة وعملك خاصة.

ابحث عن شغفك في هواية مثل رسم لوحة او ممارسة احدي الرياضات أو الاشتراك بأحدي النوادي الثقافية أو ممارسة اليوجا أو أي هواية مفضلة لديك في أوقات خارج أوقات العمل من شأنها أن تعطيك ما يكفي من التشجيع الذي تحتاجه لتحسين مزاجك داخل حياتك المهنية وتساعدك علي رفع معنوياتك فتدهب نعم مضطرا لعملك كل صباح ولكن برضا وبابتسامة عريضة.

وستؤمن من داخلك بإنه وقت سينقضي لتعود من جديد لهوياتك وشغفك وحياتك التي تتمتع بها.