الكثير من عمليات المضاربة تجري حول العالم كل يوم و لكن الغالبية العظمي منها تكاد لا تُذكر ، فعملية البيع الممتازة هي التي يستعمل فيها المتداول كامل حذقهِ لكي يُحدد اللحظة المناسبة لإتمام الصفقة حتي و لو كان الجميع يعتقد أن هذا ضرب من الجنون .
قد يهمك كذلك
11 من عمليات المضاربة الأعظم علي مر التاريخ
1- ديفيد تيبر
بعد الأزمة المالية التي حدثت سنة 2009و إعتقد العالم بأسره أن النظام المالي العالمي سوف ينهار حافظ دايفيد تيبر علي هدوئهِ و إشتري كميات مهولة من أسهم الكثير من المصارف العملاقة التي تُعاني من كساد عميق مثل بنك أوف أمريكا و بنك سيتي جروب ، و مع نهاية عام 2009 حدث ما لم يتوقعه أحداً قط فقد تضاعفت أسعار الأسهم في بنك أوف أمريكا أربعة مرات بينما تضاعفت أسهم بنك سيتي ثلاثة أضعاف مقارنةً بإنخفاضات ما بعد الإنهيار ، و بهذه الحركة الحذقة حقق ديفيد تيبر صافي أرباح تجاوزت 7 مليار دولار .
2- بول تيودور جونز
إستند بول تيودور جونز إلي بيانات شركة ستاندر أند بورز و التحليل الشخصي ليتوقع وقوع يوم الإثنين الأسود عندما إنهار السوق سنة 1987 فقام ببيع كافة الأسهم بشكل واسع و مكشوف لينخفض مؤشر داو جونز إثر هذه الحركة بنسبة 22% و تُقدر أرباح بول الصافية بحوالي 100 مليون دولار .
3- أندي كريغر
بعد إنهيار الإثنين الأسود الذي وقع سنة 1987 تخلي جميع المستثمرين عن الدولار الأمريكي و هرولوا لشراء العملات الأخري ، بينما كان أندي كريغر متاجراً بالعملات الأجنبية ببنكرز تراست و قد توقع أن سعر الدولار النيوزيلندي مبالغ فيه و لهذا فقد إعتمد مركز بيع قصير يساوي ملايين الدولارات ضد هذه العملة حتي فقدت ما يتراوح ما بين 3% و 5% من قيمتها و جني أصحاب العمل الذي يعمل لصالحهم أندي حوالي 300 مليون دولار بينما أجني أندي كريغر علاوة بقيمة 3 مليون دولار من الصفقة .
4- جورج سوروس
في فترة التسعينات كان هنالك تداول للجنية الإسترليني بسعر صرف ثابت بضمان ألية سعر صرف العملات الأوروبية و قد كان جورج سوروس يري بأن سعر هذه العملة مبالغ فيه و لهذا فقد باع الإسترليني علي المكشوف و إقترض مبالغ مهولة ليتمكن من فعل هذا ، و بعد هذه الحركة أدركت كافة الدول البريطانية أنها سوف تخسر المليارات إذا ما إستمرت في دعم هذه العملة بشكل إصطناعي فإنسحبت مما أدي لإنخفاض سعر الإسترليني بشكل حاد و مفاجيء مما أدي لأرباح تتجاوز المليار دولار لجورج سوروس .
5- ستانلي دراكنميلر
قبل إنهيار جدار برلين راهن ستانلي علي المارك الألماني ببضعة ملايين الدولارات و هو مقتنع بأن سعر هذه العملة سوف يرتفع و فيما بعد رفع من قيمة صفقة الشراء لما يقرب من 2 مليار دولار و بالفعل حدث ما كان يتوقعه و إرتفع سعر المارك و وصلت أرباح ستانلي دراكنميلر إلي مليار دولار .
6- جون تمبلتون
سنة 2000 أي قبل أن تحدث فقاعة الإنترنت باع جون تمبلتون مجموعة أسهم متنوعة من الإنترنت علي المكشوف و وصل أرباحهِ في غضون أسابيع قليلة إلي 80 مليون دولار .
7- جول بولسن
في حين كان جميع عمالة عمالقة قطاع المال يستثمرون أموالهم في شراء الأصول المالية المدعومة برهوانات عقارية توقع جول بولسن حدوث فقاعة الإسكان و قامت شركته بالمراهنة ضد هؤلاء العمالقة كلهم و ربحت ما يتاروح بين 3 و 4 مليار دولار بعدما إنهار السوق .
8- كايل باس
توقع كايل باس حدوث فقاعة الإسكان هو الأخر و فعل تماماً كما فعل جول بولسن و راهن ضد الرهونات العقارية ثم إنتظر إنخفاض أسعار السوق و جني أرباحه التي بلغت مليار دولار .
9- جيسي ليفرمور
توقع جيسي ليفرمور إنهيار السوق سنة 1929 و قام ببيع السوق كاملاً علي المكشوف و جني صافي ربح بلغ 100 مليون دولار .
10- أندرو هول
سنة 2003 لم يكن برميل النفط يتجاوز الثلاثون دولاراً و قد كان الإقتصاد مستقراً تماماً و لكن أندرو هول راهن علي أن سعر برميل النفط سيتجاوز 100 دولار في عضون خمسة أعوام و قد حدث هذا بالفعل بعد خمسة أعوام أي سنة 2008 و حققت الشركة التي يعمل بها أندرو هول أرباحاً مهولة كان نصيب هول منها 100 مليون دولار .
11- جيم شانوس
في أواخر فترة التسعينات كانت شركة إنرون للطاقة و السلع و الخدمات تدعي بأنها تملك أعلي رأسمالية سهمية في الولايات المتحدة و لكن جيم شانوس أكتشف أنها عكس هذ تماماً و أنها علي شفير الهاوية فقام شانوس ببيع كافة أسهم إنرون علي المكشوف حينما كان الجميع يظن أن الشركة علي خير ما يرام و في سنة 2000 عندما وصل سعر سهم في الشركة إلي 90 دولار إتخذت الشركة مركزاً قصيراً و أعلنت إفلاسها سنة 2001 بعدما كان شانوس حقق أرباحاً مهولة .
التعليقات مغلقة.