دراسة لأغنى الناس في بريطانيا تتحدى نظرية الاقتصادي الشهير توماس بيكيتي حول الثروة
أطلق توماس بيكيتي، وهو خبير اقتصادي حائز على جائزة نوبل، شهرة في عام 2013 عندما نشر كتابه “رأس المال في القرن الحادي والعشرين”، الذي يركز على الثروة وعدم المساواة في الدخل.
ولكن أحدث دراسة للبيانات التي لم تنشر بعد، وهي قائمة “صنداي تايمز ريتش ريتش” هي الأحدث في سلسلة من التعليقات التي تتحدى مزاعمه من تلك الثروة تبقى عادة في نفس العائلات لأجيال.
وقد تمت دراسة قائمة “صنداي تايمز” الغنية التى ستصدر فى مايو من قبل مركز الاقتصاد وبحوث الاعمال. وأشار سيبر في الدراسة إلى أنه كان هناك تحول كبير في كيفية الحصول على أغنى الناس في بريطانيا أموالهم.
ويقول التقرير: “غالبا ما يتم اكتساب الثروة وفقدها خلال ثلاثة أجيال”. وهذا يعني أن الدخول إلى القائمة، التي تصنف 1000 أغنى الناس في بريطانيا، ومن ثم الخروج منه، هو “الباب الدوار”. لم تعد القائمة التي تتميز أساسا بالأرستقراطيين.
وقال البروفيسور دوغلاس ماكويليامز الذي أجرى البحث لصحيفة “صنداي تايمز”: “تتحدى بيانات” قائمة صنداي تايمز “الغنية فكرة أن الثروة تجلس في جيوب العائلات نفسها لتوليد جيل بعد جيل، والأغنياء هم من يغيرون الناس. ومن المقرر ان يبرز ماكويليامز النتائج التى توصل اليها فى كتاب قادم بعنوان “مفارقة عدم المساواة”.
“الحقيقة هي أن هناك الكثير من الحقيقة في مصطلح لانكشاير القديم” من السدادات إلى السدادات في ثلاثة أجيال “.
يعد بيكيتي واحدا من أشهر الاقتصاديين اليساريين في العالم بعد أن أصدر كتابه “رأس المال في القرن الحادي والعشرين” في عام 2013.
وقد تبشره اليساري لمزاعمه بأن عدم المساواة في الثروة قد اتسعت في المملكة المتحدة، وبصفة عامة، فإن الأغنياء يزدادون ثراء، لأنه عندما تنشئ الأسرة ثروة، فإنها لا تزال تنتقل من جيل إلى جيل.
ثم انضم إلى المجلس الاستشاري الاقتصادي جيريمي كوربين لحزب العمل في عام 2015 على تعهد الزعيم بخفض التقشف في المملكة المتحدة الذي نفذته الحكومة المحافظة. ومن المقرر ان يجتمع المجلس اربع مرات فى السنة لاعداد المستشار الظل جون ماكدونيل وتقديم محاضرات للنواب حول القضايا الاقتصادية فى وستمنستر.
ومع ذلك، انتقد عدد من المحللين والاقتصاديين نتائج بيكيتي. وأبرزها صحيفة فايننشال تايمز التي تساءلت عن استنتاج بيكيتي بأن عدم المساواة في الثروة قد اتسعت في المملكة المتحدة. وانضم آخرون أيضا في وبيكيتي الرد على الادعاءات بالتفصيل ومتابعة مع فت.
ثم استقال بيكيتي من منصبه كمستشار لحزب العمل في يونيو / حزيران 2016، بعد أسبوع واحد من استفتاء الاتحاد الأوروبي، وألقى باللوم على حملته الاستفتاء “الضعيفة جدا” في الاتحاد الأوروبي، وأنه “يشعر بقلق عميق” إزاء احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
التعليقات مغلقة.