باراك أوباما يكشف خطأ يرتكبه أبرز القادة

استعرض اوباما خطأ يرتكبه أبرز القادة وكشخص سياسي ومحامي أمريكي شغل منصب الرئيس الرابع والأربعين للجنة الولايات المتحدة من 2009 إلى 2017. احتك الرئيس السابق باراك أوباما ببعض أقوى الأشخاص في العالم. وقد رأى الخير – والشر – عندما يتعلق الأمر بالقيادة فقد سجل احد ابرز الاخطاء التى يرتكبها القادة بعد توليهم منصهبم.

كان أوباما عضوًا في الحزب الديمقراطي، وكان أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي للولايات المتحدة. وقد شغل سابقًا منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية إلينوي من 2005 إلى 2008 وعضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي من 1997 إلى 2004.

خطأ يرتكبه أبرز القادة

قال أوباما لنجم الدوري الاميركي للمحترفين ستيفن كاري خلال بث مباشر على إنستغرام يوم الأربعاء أن أحد أكبر الأخطاء التي يرى القادة يرتكبونها 

“اعتقادهم أن كونك قائدًا فالخطوة التالية تكون بالبحث عن” كيف يمكنني السيطرة والبقاء على رأس الآخرين؟ “

حول هذا العيب أوباما: “إذا كان لديك هذا النوع من النهج، فلن تكون شركتك او مجال عملك أو أيًا كانت جيد كما ينبغي”.

إن امتلاك عقلية للسيطرة سيمنع أي زعيم من إقامة روابط قوية مع الموظفين والزملاء، وهو أمر ضروري عندما تسوء الأمور، وفقًا لأوباما.

بدلاً من ذلك، فإن مفتاح القيادة، كما قال، هو معرفة كيفية تمكين الأشخاص من حولك ومساعدتهم على النجاح. نجاحهم مفيد لك أيضًا.

في هذات الاطار قال الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما في نفس المناسبة:

“وبالمناسبة، سيشعرون العاملون بالرضا تجاه قيادتك، لأنهم يرون أنك تستثمر في نجاحهم”.

خطأ آخر قال أوباما إن الكثير من الناس يرتكبونه هو أنهم يعتقدون أن القادة الجيدين يولدون بهذه الطريقة. ولكن في الواقع، “القيادة، مثل أي شيء آخر، هي مهارة. وهناك مجموعة من الطرق المختلفة للقيام بذلك .

في هذا الاطار شرح الرئيس الامريكي ضاربًا مثال على نفسه إن أوباما نفسه لم يكن دائمًا “مثاليًا” في كونه زعيمًا. لكن على مر السنين، تعلم أن أفضل شيء يمكنك القيام به كقائد هو “تحديد نغمة من حيث الثقافة كفريق”.

واضاف:

“سواء كان الفريق فريق كرة سلة أو شركة أو إدارة. ما هي القيم التي تنظمون أنفسكم فيها؟ …. كونك واضحًا بشأن ما هي قيمك كشركة او كمدال عمل، فهذا جزء من القيادة”.

القيادة مهاره تكتسب ولا تولد

اخيرًا قال أوباما إن السبب وراء كتابة مذكراته الجديدة، “أرض ميعاد”، هو تشجيع المزيد من الناس على تولي مناصب قيادية، خاصة في الحكومة.

“ضع نفسك هناك، ادخل إلى الساحة، التقط صورتك. لن يكون الأمر مثاليًا، فلن تحصل منه على كل شيء تريده، ولكن ستتمتع بقوة أكبر مما تتخيله إذا سمحت له بالظهور وأخذ بعض المخاطر “.

يذكر انه خلال فترة ولاية أوباما، تحسنت سمعة الولايات المتحدة في الخارج، وكذلك الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ.  كان يُنظر إلى رئاسته بشكل عام بشكل إيجابي، وكثيراً ما تضعه تقييمات رئاسته بين المؤرخين وعلماء السياسة وعامة الناس بين الطبقة العليا من الرؤساء الأمريكيين. ترك أوباما منصبه في يناير 2017 ولا يزال يقيم في واشنطن العاصمة

 

المصدر: CNBC