حكم الإستثمار في البيتكوين يُمكن تعريف البيتكوين على أنها عملة إفتراضية و همية لها شيفرات أو رموز معينة للوصول إليها يقوم بوضعها شخص غير معروف يُقال أن إسمه ساتوشي ناكاموتو و هذه العملات تُشبه العملات الحقيقة تماماً مِن ناحية القيمة فهي كذلك تُباع بها البضائع و تُشتري و لكن ما يختلف فقط بين العملات الرقمية و العملات الحقيقة هو أن العملات الرقمية و همية ما مِن تواجد و اقعي لها فهي فقط أرقام على الإنترنت مُشفرة بكلمات سر تخص صاحب كل قيمة.
تعرف أيضا علي
حكم الإستثمار في البيتكوين
كما سبق و ذكرت فإن عملة البيتكوين عبارة عن عملة إلكترونية و همية يتم بيعها و شرائها دون أي تواجد مادي لها و هي عبارة عن عملة حديثة العهد ظهرت في السنين القليلة الماضية و هي عبارة عن نتاج التطور التكنولوجي الحديث و كان مِن الأمور الكثيرة التي تشغل بال مَن سمعوا عنها هو حكم الدين في الإستثمار في عملة البيتكوين و العملات الرقمية بشكل عام.
ما مِن حَرج أو تحريم في الإستثمار في عملة البيتكوين أو العملات الإلكترونية بشكل عام بشرط و احد فقط و هو أن يتم إجتناب كل ما فيها مِن حرام في عملة الإستثمار و هذا يشتمل الكذب و النفاق و ما إلى ذلك ، كما لابد مِن مراعاة الضوابط الشرعية في عملية الشراء و البيع بإستخدام هذه العملات المشفرة، و مِن الجدير بالذكر أنه ما مِن حَرج أيضاً في الرسوم أو المبالغ التي تأخذها الشركات التي تختص في عمليات البيع و الشراء و تيسير أمور الشاري و البائع.
وفي النهاية يجب العلم أن الحديث في أي فتوى شرعية خاصة بالتكنولوجيا يجب العلم بموقع الإسلام مِن التطور التكنولوجي الذي لم يكن موجوداً في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام و يجب العلم أن الإسلام لا يُعارض التكنولوجيا الحديثة بل و إنه حتى يحث إلى العمل على العملية التطويرية التي تقوم بشكل رئيسي على العقل.
التعليقات مغلقة.