هل تعلم أن العام الماضي وحده شهد ميلاد مليون مليونير جديد في عالم المليونيرات حول العالم، تعرف على مزيد حول حقائق عن الثروة العالمية و مليونيرات العالم وذلك فقًا لتقرير الثروة العالمية!
فبحلول منتصف عام 2019، بلغ عدد مليونيرات العالم 46.8 مليون مليونيرا، أي بزيادة 1.1 مليون مليونير عن عام 2018، وفقًا لتقرير كريدي سويس. ومن المتوقع أن يرتفع عددهم ليصل 63 مليون مليونيرا بحلول عام 2024.
وعندما حلل بنك كريدي سويس ثروات المليونيرات من الأسر حول العالم علي مدار عشر أعوام متتالية، أفضي التحليل لـ
حقائق عن الثروة العالمية و مليونيرات العالم وهي:
-
بلغ متوسط الثروة لكل شخص بالغ لمستوى قياسي غير مسبوق
شهد عام 2018، نمو للثروة العالمية بمعدل 2.6% أي بمقدار 9.1 تريليون دولار مسجلا إجمالي 360.6 تريليون دولار. بفضل مساهمة الولايات المتحدة والصين وأوروبا بشكل كبير. والمدهش هنا أن نمو الثروة فاق النمو السكاني، لذا ارتفع متوسط الثروة لكل شخص بالغ إلى 70850 دولارًا ، وهو أعلى مستوى قياسي على الإطلاق.
-
أكبر مكاسب الثروة العالمية كانت من نصيب سويسرا
ولعل هذه الحقيقة غير مدهشة للغاية، فغالبا ما تحظي سويسرا بنصيب الأسد ثروات العالم، ولكن المدهش هنا أن متوسط الثروة لكل شخص سويسري بالغ، كان أكبر الفائزين أيضا بنمو قدره 1790 دولار.
-
أستراليا فقدت أكبر عدد من المليونيرات
من المدهش أن نجد استراليا فقدت وحدها 124 ألف مليونير بعد انخفاض متوسط الثورة للشخص الاسترالي البالغ بمقدار 28.670 دولارا، ولع كل التداعيات نتجت عن تأثيرات سعر الصرف. ومن المدهش أيضا أن نجد استراليا هي الدولة الوحيدة التي سجلت انخفاضًا بأكثر من 2٪ في أسعار المنازل متراجعة لمعدل -6%.
-
الصين للمرة الأولي تضم أغني أغنياء العالم وتنفرد بـ10% من الثروات العالمية
شهد القرن الحادي والعشرين ارتفاع لإجمالي ثروة الأسر في الصين من 3.7 تريليون دولار إلى 63.8 تريليون دولار، الأمر الذي وضع الصين في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث إجمالي ثروات الأفراد.
ولكن 2019 كان عاما مميزا للصين، بعد أن أضاف لها 4.4 مليون مليونيرا جديدا، وجعلها تتجاوزة الولايات المتحدة للمرة الأولي. لتصبح الصين هي الدولة التي تضم وحدها 100 مليون مليونيرا يمثلون وحدهم 10 ٪ من توزيع الثروة العالمية.
-
نسبة 1% الأغنى يملكون وحدهم ما يقرب من نصف الثروة العالمية
وعندما نتحدث عن عدم المساواة في توزيع الثروات، نجد إنه بمنتصف عام 2019، بلغ نصيب الطبقات السفلي التي تضم أولئك الذين يمتلكون أقل من 10000 دولار من إجمالي الثروة العالمية لأقل من 1 ٪، في حين أن ال1% الأغنى يملكون 45 ٪.
ومن المدهش أن الطبقة السفلية تقصلت علي مدار العقد الماضي، من 68.4 ٪ إلى 56.6 ٪. بينما هؤلاء الـ 1 % الأغني تنامت ثرواتهم بمعدل يثير الدهشة علي مدار نفس العقد الماضي، ولكن التقرير أقر إنه من المرجح أن يتقلص هذا النمو وينعكس للإنخفاض في المستقبل القريب.
-
ارتفاع ثروة المرأة
افاد التقرير ازدياد ثروات النساء مقارنة بثروة الرجال في معظم البلدان بسبب:
- زيادة مشاركة النساء في القوى العاملة وتقليدها مناصب مرموقة.
- تقسيم أكثر للثروة بين الزوجين لعوامل انفصال أو عوامل أخري.
التعليقات مغلقة.