ثلاثة عوامل تجعل تعلم اللغة اسهل – إذا كنت تكافح من أجل تعلم لغة جديدة، فأنت لست وحدك
حيث يجد الكبار صعوبة تعلم اللغة أكثر صعوبة من الأطفال، الذين لديهم أدمغة فائقة المرونة وتستطيع استيعاب تعلم لغة إضافية.
ولكن لماذا هو من الصعب جدا أن تتعلم لغة أجنبية أخرى؟
ببساطة، فإنه من الصعب لأنه يتحدى كل من عقلك (عقلك لديه لبناء الأطر المعرفية الجديدة) والوقت (فإنه يتطلب ممارسة مستمرة ومتسقة).
في هذه المقالة سوف نستكشف ثلاثة عوامل رئيسية تجعل تعلم اللغة صعبة – وتعطيك ست نصائح لجعلها أسهل بكثير
والثلاث عوامل الرئيسية لجعلها أصعب هما
1- الدماغ نفسه
هناك أبحاث تشير إلى أن أسلاكنا الفريدة في الدماغ يمكن أن تحدد مسبقا نجاح اللغة ، حيث أجريت دراسة في جامعة ماكجيل،و تم مسح أدمغة المشاركين قبل وبعد أن خضعوا لدورة اللغة الفرنسية المكثفة لمدة 12 أسبوعا.
ووجد الباحثون أن علاقات أقوى بين مراكز الدماغ المشاركة في التحدث والقراءة كانت ينظر إليها في المشاركين أفضل أداء. في حين أن هذا قد يعني أن بعض الناس ببساطة مجرد إدراكيا أفضل تجهيزا لتعلم اللغة، وهذا لا يعني أنه ينبغي على الجميع المحاولة.
2- كيف نتعلم
بعد الحصة الدراسة، أدرس مع نفسك وطبق ثم تحدث مع شخص أجنبي يجيد هذه اللغه مع شريكك الأجنبي، مع دورة مكثفة للغة – هناك الكثير من الطرق لتعلم اللغة.
ومع ذلك، فمن الواضح أن البالغين لا يمكن أن تتعلم “ضمنا” كما يفعل الأطفال الصغار، من خلال اتباع حول المتكلم اللغة الأم طوال اليوم. ولسوء الحظ، فإن أدمغتنا المتطورة أكثر تقدما في طريق التعلم.
كما البالغين، ونحن نميل إلى معرفة من خلال تراكم المفردات، ولكن في كثير من الأحيان لا يعرفون كيف تتفاعل كل قطعة لتشكيل اللغة الصحيحة لغويا.
وتشير الأبحاث التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى أن ميل البالغين إلى الإفراط في التحليل يعيق قدرتهم على التقاط الفروق الدقيقة في اللغة الأجنبية، وأن الإجهاد لن يؤدي إلى نتائج أفضل.
فلا يمكنك حفظ مجموعة من الكلمات والقواعد وتتوقع أنك تستطيع ان تتكلم اللغة بل بالممارسة
3- أوجه التشابه بين اللغات
ليس من السهل تعلم لغة تختلف كثيرا عن اللغة الخاصة بك (أعتقد أن الناطقين باللغة الإنجليزية يكافحون مع الكورية، ويتصارعون مع التايلاندية وأيضاً العربية).
ومن المثير للاهتمام، والدراسات تبين أن هذه الصعوبات ليست بسبب الانحرافات الشخصية للطعن، وإنما بالأحرى، إلى التفضيلات العصبية.
ويشير البحث في معهد دوندرز ومعهد ماكس بلانك لعلم النفس النفسي إلى أن أدمغتنا ليست غير مبالية بالتشابه بين اللغات، وسوف تعيد استخدام لغتنا الأصلية وخصائصها اللغوية لإضفاء معنى على لغة أجنبية مماثلة.
ثلاثة عوامل تجعل تعلم اللغة اسهل
وفيما يلي نصائح لجعل رحلتك أسهل
في حين أن تعلم لغة لن تكون أبدا سهلة 100% – وبكن يمكن أن تكون بالتأكيد ممتعة وناجحة، ما الذي يمكن أن تفعله؟ لحسن الحظ الكثير!
1- تعرف نفسك وأهدافك
- لماذا تتعلم هذه اللغة؟
- هل لأسباب مهنية؟
- هل للمتعة؟
- هل للتواصل مع العائلة؟
ضع هدفك في الاعتبار، وابحث بنشاط عن فرص لتعلم ما تحتاجه وتصفية ما لا تحتاجه (على سبيل المثال، المفردات للتحدث عن عملك يختلف كثيرا عن الذ تحتاجه للتنقل الى أمريكا الشمالية في رحلة على الطريق).
2- البحث عن المرح مثل الطفل
في حين أن أدمغتنا لم تعد مرنة مثل الاطفال، ونحنلا يمكن أن تكون غريبة مثلهم، اذا المرح واللعب هما المفتاح، حيث يمكنك الذهاب في برنامج للدراسة في الخارج الذي يمكن أن يجمع بين تعلم اللغة مع السفر والانغماس الثقافي .
3- طريقة اثنان لواحد
هل تعرف بالفعل لغة أجنبية واحدة؟ اعط لنفسك السبق من خلال الغوص في واحدة مماثلة أو شبيهه لها
(على سبيل المثال، البرتغالية / الإسبانية أو الهولندية / الألمانية أو النرويجية / السويدية / الدانماركية) .
ستساعدك تجربتك التعليمية السابقة على تصفية هذه اللغة الجديدة بشكل أكثر فعالية.
4- تحفيز نفسك
أنت بحاجة إلى الدافع إلى البحث عن تجارب تعلم اللغة الجديدة بشكل متكرر، وقد تم ربط الدوافع باستمرار نجاح تعلم اللغة”، واستكشاف مدينتك مع شريك تبادله اللغة أو جعل طقوس من القيام بواجبك المنزلي في مقهى المفضلة لديك.
5- قم بتغيير كل ما يحيط بك بما يناسبك
أحصل على مدخلات جديدة قدر الإمكان عن طريق الاشياء المحيطة بك مثل
- تغيير اللغة على حسابات وسائل الاعلام الاجتماعية والكمبيوتر والهاتف تحميل الأفلام .
- الاستماع إلى الموسيقى والبودكاست .
- قراءة الروايات والمجلات ، ومشاهدة الأفلام الوثائقية .
- أيضاً الطهي من وصفات أجنبية
6- لا تخاف الفشل
خصوصا خلال الأشهر الأولى لا تخاف من الفشل أو الإحراج ما يهم هو الالتزام باستخدام هذه اللغه الجديدة
لمزيد من المعلومات والاخبار واستراتجيات التداول عبر Markets.com
التعليقات مغلقة.