--------------------------------------

--------------------------------------

تباين التوقعات حول قرار الفائدة الأوروبية وتوقعات إغلاق اليورو خلال 2023

تراجعت توقعات إغلاق اليورو خلال 2023 شهدت صناديق التحوط تحول على نحو سلبي وبشكل كبير تجاه العملة الأوروبية الموحدة قبيل قرار الفائدة، حيث أغلب تخلصت الصناديق التحوط من أغلب مراكزها الشرائية الخاصة باليورو. وذلك قبيل إعلان قرار الفائدة المنتظر خلال يوم غدًا. حيث تزداد تكهنات حول تثبيت سعر الفائدة في وقف مؤقت لدورة التشديد النقدي القوية، بينما تشير توقعات اخرى لا تتجاوز نسبتها 40 في المئة رفع أسعار الفائدة بنحو 250 نقطة أساس.

اليورو يسجل أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ 2014

على صعيد التداولات، خسرت العملة الأوروبية الموحدة تراجع نحو 5 في المئة من قيمتها خلال شهرين تقريبًا وتحديدًا منذ منتصف يوليو. ليسجل اليورو أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية منذ حوالي تسع سنوات.قد تتزايد تلك الخسائر في حال اتخاذ اللجنة النقدية للبنك المركزي الأوروبي قرارها بتثبيت سعر الفائدة، في حين قد يمثل رفع جديد لأسعار الفائدة دعم قوي لليورو.

ضعف نمو أوروبا يهوي باليورو

يمكن تفسير تخلي معظم صناديق التحوط عن راهان على صعود اليورو مقابل الدولار، بسبب المخاوف من البيانات الضعيفة في منطقة اليورو، مع توسع تباطؤ نمو اقتصاد دول منطقة اليورو والتي شهدت موجه واسعه من إفلاس الشركات، بالتزامن مع تراجع القراءة الأخيرة لنشاط القطاع الخاص. كذلك تتواصل التوقعات بصعود الدولار الأمريكي وسط المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الطاقة وتراجع نمو الصين.

توقعات إغلاق اليورو خلال 2023

على صعيد توقعات سير العملة الأوروبية خلال العام الجاري، تشير أغلب التوقعات لإغلاق اليورو عند 1.09 دولار بنهاية العام الجاري، مقابل توقعات سابقة بإغلاق سنوي عند مستويات 1.12 دولار. في هذا الصدد اطلقت مجموعة كابيتال إيكونوميكس تحذيرات من انخفاض اليورو بشكل أكبر بكثير ليصل لمستويات التعادل مع الدولار. 

يأتي ذلك بينما خفض بنك إتش إس بي سي”توقعاته لإغلاق اليورو عند مستويات 1.03 مقابل الدولار بنهاية العام الجاري، وذلك بعد توقعات سابقة بتسجيل اليورو ارتفاع إلى مستويات 1.15 مقابل الدولار. اخيراً يرجح بنك أوف أمريكا مسار متراجع لليورو لآول مرة في خلال العام الجاري

مستويات 1.05 الفاصلة

على الصعيد الفني يرى محللي السوق أنه يجب كسر مستويات 1.05 دولار لتاكيد تراجع اليورو، وهو مستوى دعم قوي قد نجح في رد الزوج عدة مرات خلال العام الجاري. الأمر الذي قد يدفع المستثمرين للخروج من مراكزهم البيعية لجني الأرباح.

 الرأي الاخر

على الجانب الاخر، يرى البعض الاخر من المحللين أن اليورو أكثر ميلاً لشراء على الرغم من توقعات انخفاض اليورو بسبب التركيز على النمو، لكن البنك المركزي الأوروبي لديه تفويض واحد وهو السعر. قد يكون هذا هو الارتفاع الأخير لهذه الدورة، ولكن سيتعين على البنك المركزي الأوروبي أن يظل متشدداً. اليورو لديه هامش للارتفاع.

 

 

 

التعليقات مغلقة.