ترامب خطر على العالم – قال جورج سوروس، مدير الأعمال، يوم الخميس إنه يعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “خطرا على العالم”، مضيفا أنه يعتبر “ظاهرة مؤقتة ستختفي في عام 2020 أو حتى عاجلا”.
وفي حديثه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ذكر المستثمر الملياردير والناشط السياسي أن بقاء العالم معرض للخطر بسبب التهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية والولايات المتحدة، حيث قام الزعيمان كيم جونغ أون ودونالد ترامب الخطاب لأسبابهم الأنانية.
ترامب خطر على العالم – وحذر من أن “كلا الطرفين يبدو أنهما مستعدان لخطر حرب نووية لإبقاء أنفسهم في السلطة”. واضاف ان واشنطن يجب ان تقبل بيونجيانج كقوة نووية، وتفاوض قبل فوات الاوان. وقال “ان الولايات المتحدة تقف على طريق نحو الحرب النووية برفضها قبول ان تصبح كوريا الشمالية قوة نووية”.
وقال سوروس إن التهديد الرئيسي الآخر الذي يواجه الحضارة هو تغير المناخ. وقال “نحن نعرف ما يجب القيام به، ولدينا المعرفة العلمية، ولكن الإرادة السياسية التي تفتقر، وخاصة في إدارة ترامب”.
ترامب: اللقاء مع المملكة المتحدة ماي كان “عظيم”
توجه الرئيس الامريكى دونالد ترامب الى تويتر يوم الخميس لتسليط الضوء على علاقات بلاده الخاصة مع بريطانيا بعد اجتماعها مع رئيسة الوزراء تريزا ماي فى دافوس.
حيث اجتماع ثنائى كبير مع رئيس الوزراء البريطانى تيريزا ماي، مؤكدا على العلاقة الخاصة والتزامنا بالعمل معا على التحديات الأمنية الوطنية الرئيسية والفرص الاقتصادية “، وكتب على تعامله الشخصي ونشر صور من الحدث.
طلب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي و من المسؤولين العمل على “استكمال تفاصيل” زيارة الرئيس الامريكى للمملكة المتحدة فى وقت لاحق من العام الحالى، وفقا لما ذكره متحدث باسم داونينج ستريت اليوم الخميس.
كما اتفق الزعيمان خلال اجتماعهما فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس على ضرورة التعاون بينهما فى عدد من القضايا بما فيها الحرب ضد الدولة الإسلامية “فى سوريا وأماكن أخرى” والتعامل مع “النشاط المزعزع للاستقرار” فى المنطقة. واضاف ان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شددا على ضرورة “ضمان عدم تطوير ايران لاسلحة نووية”.
كما أعرب ترامب وماي عن أملهما في تطوير “علاقة تجارية قوية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” لأن ذلك سيعود بالنفع على كلا الجانبين.
البيت الابيض يعلق على اللقاء
وقال البيت الابيض يوم الخميس عقب اجتماع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطانى تيريزا ماي فى دافوس “انهم بحثوا خطط زيارة عمل الى لندن”. وتشمل زيارة الدولة البقاء مع الملكة اليزابيث والاحتفال الكامل، في حين أن التحديث يشير إلى أهمية سيتم تقليصها.
وتجنب القائد العام للولايات المتحدة القيام برحلة هذا الشهر لافتتاح مبنى السفارة الجديدة فى عاصمة المملكة المتحدة، وهو آخر سلسلة من الخلافات فى العلاقات الثنائية. وأضافت قراءتها اليوم أن الزعيمين “أكدوا على العلاقة الخاصة” وأضافوا أنه “أقوى من أي وقت مضى”. وناقش الجانبان الكفاح المشترك ضد تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من المنظمات الإرهابية الجهادية في سوريا والعراق “، مؤكدا على التزامهما بتحسين التجارة ومواجهة الأعمال الإيرانية.
وقال مصدر لم تذكر اسمه من الحكومة البريطانية لوكالة فرانس برس ان الزيارة ستجري على الارجح في النصف الثاني من العام.
التعليقات مغلقة.