تعرف كيف يمكن تحقيق الاستقلال المالي فى حياتك

أحد الأسرار لتحقيق الاستقلال المالي هو أنه لا يحدث “عادة”. حيث يبدأ بخطة مفصلة ، ورغبة في الالتزام بتلك الخطة.

لمساعدتك على المضي قدمًا في الاتجاه الصحيح ، إليك بعض الخطوات لتصبح مستقلة مالياً.

 “قرر أنك تريد الاستقلال المالي أكثر مما تخاف منه”

أحد الأسباب التي جعلت الناس لا يصلون إلى الاستقلال المالي هو الخوف – ليس من كونهم مستقلين مالياً ، ولكن عن التغييرات في حياتهم التي سيتعين عليهم الوصول إليها.

فالاستقلال المالي لا يحدث بين عشية وضحاها:

إذا كنت حديث العهد بعملية التخطيط المالي ، فمن المهم أن تتذكر أنك لا تحتاج إلى التحول من الصفر إلى المئة درجة .

فمن الاسهل اختيار هدفًا معقولًا وقابل للتحقيق ، واعتاد على تحقيق انتصارات صغيرة على مسارك لتحقيق الاستقلال المالي.

على سبيل المثال ، إذا كنت جديدًا في الحفظ ، فلن تحتاج إلى وضع نصف راتبك على الفور. ابدأ بمبلغ صغير  وزدها كلما أصبحت أكثر راحة مع العملية. البدء ببطء سوف يساعدك على بناء الثقة اللازمة للنجاح على المدى الطويل.

لكي تكون مستقلاً مالياً ، يجب أن يكون لديك حديث جاد مع قلبك. تريد الحصول على بعض الأشياء واضحة في رأسك ، بما في ذلك:

• إن تعرف ما يعنيه لك الاستقلال المالي بالضبط 
• تحديد صورة واقعية لوضعك المالي الحالي
• فكرة واقعية حول ما يجب عليك التخلي عنه للوصول إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه
• تقييم واقعي للعقبات في طريقك
• سلسلة من الأهداف التي ستساعدك على أن تصبح مستقلة مالياً

إنشاء سلسلة من الخطوات التي سوف تحصل أنت حيث تريد الذهاب

أن تصبح مستقلاً ماديًا ليس هدفًا واحدًا ، بل سلسلة من الأهداف الفرعية. هذا لأن حياتك المالية لها جوانب متعددة. من أجل الوصول إلى هدفك العام المتمثل في الاستقلال المالي ، سيكون عليك وضع أهداف في مختلف مجالات حياتك المالية ، بما في ذلك .

• زيادة دخلك .
• السيطرة على عادات الانفاق الخاص بك .
• سداد قرض الطالب وديون بطاقات الائتمان الخاصة بك .
• فهم أنماط الادخار الخاصة بك .
• تحديد أهدافك الاستثمارية.
• تحديد أهدافك المالية على المدى الطويل.
   

سنتناول كلٍّ من هاتين الفئتين بشيء من التفصيل ، ولكن من المهم إنشاء مثل هذه القائمة ، مع تحقيق هدف مقابل لكل فئة فردية. سيضمن ذلك تحريك وضعك المالي بالكامل إلى الأمام ، بدلاً من محاولة القيام بذلك ضمن فئة واحدة في ذلك الوقت.

 

المصدر : forbes