الملياردير المغربي الشعبي الذي تحول من راعي أغنام لدخول قائمة فوربس لأثرياء العرب
صرح الملياردير المغربي ميلود الشعبي في حوار ضمن برنامج شخصيات إقتصادية أنه في بداية حياتهِ كان راعي للأغنام و قد بدء مشوراهِ من الصفر و هو في الخامسة عشر من عمرهِ ثم أصبح أول مليادير مغربي تناهز ثروتهِ 3 مليار دولاء .
المسيرة الإقتصادية للملياردير المغربي ميلود الشعبي
ولد الملياردير المغربي ميلود الشعبي سنة 1930 في منطقة الشعبة القريبة من مدينة الصوير و قد تلقي تعليم بسيط بمسجد بلدتهِ و من ثم عمل في رعي الأغنام ، و عندما وصل لعمر الخامسة عشر ذهب لمدينة مراكش تاركاً مدينته و إستقر في مراكش لحوالي إسبوعين و هو يبحث عن عمل و لكن لم يجد فقرر أن يذهب إلي القنيطرة و عمل هنالك في البناء بأجر يومي زهيد بعض الشيء ، و خلال مسيرتهِ التي إمتدت لأكثر من خمسة و ستون عاماً تدرج ميلود الشعبي في قطاعات حيوية مختلفة لعل أهمها كان الأشغال العمومية .
اقرأ أيضا
إيلون ماسك .. الملياردير الشاب الذي حقق كل ما أراده وتجاوز حدود البشر
بعدما إنتقل ميلود الشعبي إلي القنيطرة أنشأ فيها أولي مشروعاتهِ و التي كانت مقاولة بناء صغيرة بعاملين إثنين فقط و قد كان هذا سنة 1948 ، ثم بدء في التوسع سنة 18964 عن طريق بناء مصنع السيراميك Super Cerame و قد إستمر ميلود في التوسع عن طريق البناء و التشييد حتي سنة 68 عندما تخطت أعمالهِ حود المغرب و وصلت لبعض الدول العربية الأخري .
سنة 1985 إستولي ميلودي الشعبي علي شركة ديماتيت المتخصصة في صناعة تجهيزات الري الزراعي و موارد البناء و قد كان هذا بالتزامن من إنشائهِ لشركات جديدة في قطاع تصنيع الورق الكابلات و البطاريات و البتروكيماويات و غيره و في مطلع سنة 2000 قام ميلود بتوحيد كافة نشاطاتهِ تحت مظلة مجموعة يينا القابضة .
تعرف كذلك علي
حقائق حول حياة الملياردير المصري محمد الفايد … وسر اتهامه بقتل أشرف مروان
في اليوم الراهن أصبح ميلود الشعبي رئيس يينا القابضة التي تُعتبر المجموع الأقوي بين شتي الكيانات الإقتصادية في المغرب و تمتلك هذه المجموعة 17 علامة تجارية و لديها حوالي عشرون ألف موظف ، و من الجدير بالذكر أن الأصول المعلنة لميلود الشعبي تبلغ 3 مليار دولار .
التعليقات مغلقة.