يراقب مراقبو السوق والسياسيين الاجانب بعناية التطورات فى ايطاليا حيث ينتخب الناخبون رئيسا جديدا للبرلمان والبرلمان يوم 4 مارس.
وقد تسفر نتائج التصويت عن إضطرابات بين أوروبا في مواجهة الدعم المتزايد للشعبوية في وقت يمر فيه الاقتصاد الإيطالي بمرحلة حرجة.
وتشير استطلاعات الرأى الى ان الانتخابات لن تؤدى الى تشكيل حكومة اغلبية، وان الاحزاب السياسية ستشكل تحالفا من اجل الحكم.
وهنا المنافسون الرئيسيون في الانتخابات الإيطالية وشركاؤهم في الائتلاف.
ماتيو رينزي
ويسعى زعيم الحزب الديمقراطى يسار الوسط ورئيس الوزراء السابق الى العودة الى السلطة. استقال من الحكومة في عام 2016 بعد أن رفض الناخبون تغييره على الدستور. ومنذ ذلك الحين، يرأس الحكومة اليسارية رئيس الوزراء المؤقت باولو جنتيلوني.
ومن المحتمل أن يقرر تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الموالي لأوروبا بيو يوروبا (أوروبا).
إيما بونينو
وهي رئيسة الحزب الليبرالي بيو يوروبا ووزير الخارجية السابق.
بعد أكثر من 40 عاما في السياسة، إيما بونينو هي واحدة من السياسيات الأكثر شهرة في إيطاليا.
لويجي دي مايو
أصغر من جميع المتنافسين، لويجي دي مايو يرأس الحركة الشعبية الخمسية المناهضة للمؤسسة (M5S) التي أسسها الكوميدي بيب غريللو.
وقد خفف مايو موقف الحزب من اليورو لكنه مازال يطالب باتفاقات مع اوروبا لاصلاح السياسات المالية.
ولم يدخل حزبه اية ائتلاف لكنه قال لشبكة ان بى سى انه سيكون مستعدا للتفاوض مع الاطراف الاخرى اذا لم يمنح التصويت اغلبية واضحة لأي من الاطراف.
سيلفيو برلسكوني
تجدر الاشارة الى ان سيلفيو بيرلسكونى رئيس وزراء ايطاليا ثلاث مرات. وعلى الرغم من سلسلة من الفضائح الجنسية وإدانات الاحتيال الضريبي، فإن الإعلام الإعلامي البالغ من العمر 81 عاما هو مرة أخرى في صدارة السياسة الإيطالية ويمكن أن يكون له دور محوري في الانتخابات العامة المقبلة.
ولا يمكن ان يصبح رئيسا للوزراء بعد منعه من شغل منصبه العام لمدة ست سنوات بسبب الاحتيال الضريبى بالرغم من انه يستأنف الحكم. ولكن كزعيم لفورزا إيطاليا، تشير استطلاعات الرأي إلى أنه يمكن الحصول على المزيد من الأصوات من رينزي وربما أكثر من حركة الخمس نجوم أيضا.
وقد انضم حزبه إلى ثلاثة أحزاب أخرى – الرابطة الشمالية وإخوان إيطاليا وإيطاليا مع إيطاليا – مما زاد من فرصه في الفوز بأغلبية.
جيورجيا ميلوني
ميلوني هي زعيمة جماعة الإخوة من إيطاليا – حزب يميني و يوروبيسكبيك. وكانت وزيرة للشباب خلال إحدى حكومات برلوسكوني.
وهي تعمل في الائتلاف اليميني الذي يضم أربعة أحزاب.
ماتيو سالفيني
يذكر ان السياسى الايطالى كان عضوا فى البرلمان الاوربى منذ عام 2004 وزعيم الرابطة الشمالية منذ ديسمبر عام 2013.
ليجا نورد هو أيضا حزب الشعبوية وروسبكتيك، الذي يعمل أيضا مع حزب بيرلوسكوني.
المصدر CNBC
التعليقات مغلقة.