ما إن يتعلق الأمر بالإخفاق و الفشل المالي إلا و يبدأ الكل في التملص من المسئولية و سب الظروف و الأخرين ، حسناً لا أحد يُنكر أياً من الظروف و العوامل الخارجية و لكن سب هذه العوامل أو إلقاء اللوم عليها لن يؤتي بأي ثمار و لهذا فعلي الكل أن يبدأوا بتحمل مسئولية وضعهم المالي الحالي و المستقبلي .
اقرأ كذلك
كيف تصبح غنيا ؟ .. 10 عقبات تقف حاجزا أمام النجاح المالي ..تعرف عليها لتتجاوزها
خمسة من الأسباب الشخصية التي تؤدي إلي الفشل المالي
1- ضعف الدوافع
ضعف الدوافع تعني عدم وجود أي إهتمام أو دافع شخصي قوي يوجه المرء للإهتمام بالكسب و تطوير الذات و الإرتقاء بالمستوي المعيشي ، حيث أن ضعف الهمة و القناعة السلبية هما ما يؤديان إلي تدني الطموحات و إنحدار سقف التوقعات الشخصية و يولدان الشعور بالملل و عدم الإهتمام بالمال .
2- إنحدار المهارات المهنية
المهارة هي أساس العمل و التطور أو الترقية و ضعف المهارات المؤهلة للحصول علي الأقل علي فرصة عمل مناسبة أو حتي الترقية في العمل الحالي تُعتبر عائق كبير لا بد من تخطية بأسرع وقت مُمكن عن طريق التعلم و تطوير الذات .
3- الأمية المالية
الأمية المالية هي حالة من الجهل بأبجديات و أساسيات الكسب و التنمية المالية و التي تتضمن التأمينات المستقبليه و العائلية ، و غير من يجهلون أساسيات الكسب و التنمية المالية فإن هذا المصطلح يُطلق أيضاً علي من يجهلون أخطائهم المالية التي يستمرون بالقيام بها كل يوم و يهدرون بها طاقتهم المالية دون جدوي .
4- الإفتقار لبرنامج مالي تطبيقي
يُعتبر قصر النظر و عدم التخطيط للمستقبل من الحالات الشائعة جداً في الوقت الراهن حيث كثيراً ما نجد من هم بدخل معقول و مقبول و لكن يزاولون حياتهم دون إهتمام بالمستقبل أو تخطيط من أجل التنمية المالية ، و في الواقع هذه اللا مبالاه لا تُعتبر مشكلة فقط و إنما كارثة كبيرة فإذا ما إضطر هؤلاء الأشخاص لترك العمل في يوم ما بسبب المرض أو الشيخوخة أو الطرد قد يصيروا حرفياً في تعداد الفقراء .
5- تشوه المعتقدات الروحية و الإيمانية
قد يعتقد البعض أن المال ما هو سوي إحدي قاذورات الحياة الدنيا و ما هو سوي بعض النجاسات القذرة التي تؤذي الروح و تبعدها عن الجنة بينما يعتقد البعض الأخر أن الفقر هو عبارة عن فضيلة إيمانية في غاية السمو تضمن لمن يعتنقها الجنة بينما في الواقع ما هذه الإعتقادات سوي محض من الهراء عديم النفع .
التعليقات مغلقة.