قبل دخول أي إستثمار لا بد من الإحاطة علماً بثلاثة أمور عن العائد و المخاطرة
يوجد ثلاث أمور بخصوص العائد و المخاطرة لا بد و الأحاطة علماً بها قبل دخول أي إستثمار حيث أن هذه الأمور الثلاثة تُعتبر أساساً في بناء و تطوير الإستراتيجية الإستثمارية .
قد يهمك كذلك
ما هي الأمور الثلاثة المشتركة بين العائد و المخاطرة :
1- العلاقة بين العائد و المخاطرة
في أي عملية إستثمارية يوجد نسب معينة من المخاطرة في سبيل الحصول علي ربح معين أي أن المخاطرة عنصر أساسي في معادلة الإستثمار و هو ما يجب أخذه بعين الإعتبار لدي إتخاذ أي قرار إستثماري ، و من البديهي أنه كلما كانت إحتمالات الخسارة أكبر كلما كانت المخاطرة أكبر و العكس صحيح بالطبع و هذه هي المخاطرة أما العائد فهو المقابل الذي تتوقعه أنت كمستثمر مقابل المخاطرة التي ستدخلها و الإستثمار الذي ستقوم بهِ ، و من البديهي أيضاً أنه كلما كانت عملية الإستثمار ذات مخاطر أكثر كانت العائدات المتوقعة أكبر أي أن العلاقة ما بين المخاطرة و العائد هي علاقة طردية .
صحيح أن العلاقة ما بين المخاطرة و العائد علاقة طردية و لكن هذا لا يعني دخول أكبر عدد من المخاطرات في سبيل إنتاج عائد مرتفع فهذا يُعتبر غباء حيث أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار إحتمالية فشل الإستثمار في تحقيق العائد المتوقع و عدم التأكد من نسبة التدفقات النقدية المستقبلية المتأتية من الإستثمار و درجة تذبذب العائد المتوقع .
2- لا تضع كل البيض بسلة واحدة
المستثمر الناجح لا يضع جميع رؤوس أموالهِ في إستثمار وحيد فقط مهما كان هذا الإستثمار مُغري و مهما كانت العائدات المتوقعة وراء هذا الإستثمار عالية ، و إذا ما كُنت تطمح إلي أن تكون رائد أعمال متفوق يجب إتباع إستراتيجية التنويع حيث أن هذه الإستراتيجية كفيلة بحماية نسبة عالية من إستثماراتك لدي الوقوع في أزمات فهي تُقلل من الأعتماد علي مصدر وحيد للمال
3- تحديد مقدار القدرة علي تحمل المخاطر
لدي دخولك لأي إستثمار لا بد من تحديد مدي قدرتك علي تحمل المخاطر ، و يرتبط المعيار المُبين لمدي قدرتك علي تحمل المخاطر بمدي ثرائك و الأموال المتاحة للإستثمار لديك و من الأشياء التي تتحكم في مدي قدرتك علي تحمل المخاطر العمر و طبيعة ميولك كريادي ( أي تكره المخاطر أم تحبها ) و أهدافك الإستثمارية .
التعليقات مغلقة.