وجدت السياحة الروسية بعد شرم الشيخ ضالتها بعد حادث تفجير الطائرة الروسية خلال 2016 فوق سيناء في أكتوبر 2015، ومقتل 224 شخصا معظمهم روس واعلان بوتين قطع السياحة الروسية الى مصر .
الامر الذى اثر سلبا على الايرادات السياحية لمصر بالاضافة الى انتشار تحذيرات الدول الاوروبية المختلفة من تواجد مواطنيها على الارض المصرية .
وعلى الرغم من كل المحاولات المصرية لانعاش صناعة السياحة مثل مبادرة طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، الأحد الماضي، لإنشاء صندوق ب ـ5 مليارات جنيه، لتجديد الفنادق والقرى السياحية والمراكب النيلية العائمة على مستوى الجمهورية .
اعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن عدد السائحين الوافدين إلى مصر تراجع بنسبة 10.5%، في شهر نوفمبر على أساس سنوي .
السياحة الروسية بعد شرم الشيخ
ومن المعروف بالطبع ان اغلب رواد شرم الشيخ من السياحة تاتي عبر روسيا خاصة من بعد الاحداث السياسية فى مصر بعد 2011 وفى نفس الوقت مع انتعاش الاقتصاد الروسي مع ارتفاعت اسعار البترول المتتالية من 2002 الى 2014 .
وبعد اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قطع رحلات الطيران الروسية لمصر انتعشت وبشكل ملحوظ فى الاونه الاخيرة السياحة الروسية الى تركيا خاصة بعد عودة العلاقات السياسية افضل مما كانت بعد حادث اسقاط القاذفة الروسية عبر مقاتلات تركية وتبادل الاتهامات فى هذا الشأن .
وأظهرت بيانات من وزارة السياحة التركية فى حينها أن إجمالي عدد السياح الذين زاروا تركيا انخفض 1.6 في المئة بعد المقاطعة الروسية.
الامر الذي تبدل بعد تحست العلاقات حيث زار نحو مليون سائح روسي تركيا في العام الماضي.
وحسب بعض المسؤليين الاتراك فمن المتوقع ان ترتفع اعداد السائحين الروس إلى تركيا قد يرتفع إلى خمسة اضعاف لتبلع نحو خمسه مليون سائح 2017 وإتاحة خيار الدفع بالروبل .
التعليقات مغلقة.