العمل عن بعد أصبح جزء اساسي في الواقع العملي وخاصة بعد ما فرضته جائحة كورونا من تباعد واغلاق وتحور لسلالات جديدة. الأمر الذي يدل علي أن العالم والحياة لن يعودا كما كانا قبل كوفيد-19. وبالتالي، فإن التواصل الرقمي بعد الكورونا أصبح ضرورة وواقع، لابد من التعامل معه بتعلم واكتساب بعض المهارات والعادات اللازمة لتواصل رقمي فعال.
إن قدرتك علي إتمام مهامك وصفقاتك في العمل غالبًا ما تعتمد على مدى فعالية إيصالك لنقاطك، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالتواصل الرقمي عبر قنوات التواصل الرقمية الحديثة مثل البريد الإلكتروني.
10 مهارات لتواصل رقمي فعال بعد الكورونا
جمعنا لك المهارات العشر الأهم لتواصل رقمي فعال، يعظيم فرصك في اتمام مهام اجتماعاتك وصفقاتك بشكل أسرع:
-
إذا كانت لديك فكرة يصعب تخيلها، شارك صورة أو رسمًا أو نموذجًا لها.
اتبع القول المأثور “اعرض، لا تخبر”. بدلاً من السؤال عما إذا كان لون الخلفية يجب أن يكون أخضر فاتح أو أخضر داكن، اعرض كلا الخيارين حتى يتمكن الأشخاص من رؤية الفرق بأنفسهم. ومن ثم التوصل للقرار بسهولة وفاعلية.
-
علق علي التغييرات وأضف تعليقات تشرح التعديلات بصورة مختصرة
كلما تمكنت من توجيه انتباه الطرف الأخر إلى ما تريد أن يركز عليه. كلما قل الوقت الضائع هباءا، وكلما زادت فاعلية التواصل الرقمي. هذا يعني أن تقول، “هل توافق على تغييري المسار اللذان أضفتهما في الصفحة الثانية؟” بدلاً من “إليك أحدث المسودة المتفق عليها ومؤلفة من 20 صفحة”.
-
قم بمشاركة ارتباط تشعبي إلى موقع الويب، إذا كان لديك معلومات من مصدر معين قد يرغب الآخرون في الرجوع إليه.
إذا كنت تتوقع أن يحتاج الآخرون إلى فتح علامة تبويب متصفح أخرى، فقد توقعت نقطة خلاف أخرى – ووجود هذا المصدر هو فرصة لك لتسهيل حياتهم.
-
إذا كان الملف الذي يضم معلومات المهمة أو الإجتماع يظهر بشكل مختلف على أجهزة مختلفة، فأرسله كملف PDF.
تظهر ملفات PDF بنفس الطريقة على كل جهاز، لذلك يمكن أن تساعدك على زيادة احتمالات قدرة المستلمين على مراجعة عملك بغض النظر عن أنظمة تشغيل أجهزتهم.
-
إذا كان لديك ملف يحتاج للتعديل من قبل بعض الأشخاص، فأرسل الملف الأصلي القابل للتحرير.
وذلك لتوفير الوقت. ولكن عليك أن تحتفظ بنسخة احتياطية من الملف الأصلي. وأيضا عليك مراجعة النسخة الأخيرة بعد إجراء كافة التعديلات وخاصة إذا كان يجريها أكثر من شخص.
-
إذا كان لديك قرار تريد توثيقه لتجنب أي سوء فهم، أرسل بريدًا إلكترونيًا يشرح القرار.
لن يتذكر الجميع ما وافقوا عليه. إن قول، “للتلخيص، قررنا …” أو “كما تمت مناقشته، الخطوات التالية هي …”. لا يضمن فقط أن يفعل كل شخص ما قال إنه سيفعله، ولكنه أيضا يمنع أي شخص من التراجع عن رأيه لاحقًا.
-
إذا كان لديك الكثير من التفاصيل تحتاج الفحص، فقم بأرسال ملفًا لرفاقك لمراجعته في الوقت المناسب لهم قبل الاجتماع.
حتى لو لم يراجع الجميع ما أرسلته قبل الاجتماع، فإن مشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات في وقت مبكر يسمح لك بقضاء المزيد من وقت اجتماعك في المناقشة بدلاً من تثقيف الحاضرين خلال الاجتماع.
-
إذا كان لديك موضوع معقد أو مثير للجدل أو يتطلب مناقشة، حدد موعدًا لمكالمة أو اجتماع.
فمن خلال مكالمة جماعية أو مؤتمر مرئي عبر الإنترنت يمكنك إزالة أي سوء فهم في 10 دقائق فقط. عوضا عن الحاجة لمناقشة هذا الموضوع من خلال 10 رسائل بريد إلكتروني ممتدة على مدار 10 أيام مع نسخ 10 أشخاص!
-
إذا كان لديك اجتماع تريد جدولته، فأرسل دعوة تقويم توضح التاريخ والوقت وطريقة الاجتماع بوضوح.
يمكن أن يساعدك الحصول على هذه التفاصيل مقدمًا أنت والآخرين على تجنب التدافع في اللحظة الأخيرة لمعرفة من الذي يتصل بمن – وبالتالي الشعور بالارتباك. وبالتالي فقد التركيز علي المهمة الاساسية المتفرض اتمامها خلال هذا الإجتماع الرقمي.
-
إذا كان لديك قرار يتطلب موافقة عدة أشخاص، فاستشر الأشخاص بشكل فردي قبل الاجتماع المرئي.
من المرجح أن تحصل على الموافقة التي تريدها إذا كنت تعلم أن كل شخص في الغرفة علي علم مسبق بالقرار الذي أنت بصدد مناقشته. وذلك أكثر مما إذا كان الجميع يسمع فكرتك فقط للمرة الأولى.
المصدر: CNBC
التعليقات مغلقة.