إن إبتكار التطبيقات المختلفة والأدوات التكنولوجية العديدة يسهل استخدام التكنولوجيا لاستثمار أفضل لمساعدة البشرية علي كافة المستويات والإتجاهات بدءأ من الترفيه وحتي لمساعدته في جني الربح وإدارة واستثمار الأموال بنجاح.
استخدام التكنولوجيا لاستثمار أفضل
فجميعنا يدرك أن الاستثمار والتمويل الشخصي الناجح يتطلب
- التعامل مع أكوام هائلة من الأوراق تضم بيانات السماسرة.
- التحقق من الرهانات والوضع المالي الراهن .
- العديد من تقارير الخبراء .
- لا بأس ببضعة كتب حول الاستراتيجيات الاستثمارية الناجحة.
- ناهيك عن ترتيب وحضور الاجتماعات سواء وجهاً لوجه أو عبر المكالمات الهاتفية مع المستشارين الماليين.
ولكن القرن الواحد والعشرون، مكن المستثمر الذكي في أن يصبح بلا أوراق، وقد لا يتحدث إلى إنسان فيما يخص استثمارته لسنوات. حيث أصبح هنالك الكثير من التطبيقات الذكية والأدوات التكنولجية المناسبة التي سهلت علي المستثمرين إدارة استثماراتهم بأنفسهم.
وفي هذا الصدد، صرح ديبرا برينان تاج، رئيس خدمات برينان المالية بدالاس
بأن القرار الأول عند اختيار التطبيق أو الأداة المناسبة لمساعدتك في استثماراتك يتمثل في تحديد الهدف من استخدمه
واستطرد تاج، عندما يستخدم المستثمر أداة تساعده في فلترة وتحديد الصناديق ذات الأداء الجيد، فعليه أيضًا أن يعي العوامل الخارجية مثل حالة السوق، ونظرته ودرجة تفضيله للمحاطررة، حيث أن تلك العوامل ستساعده في تفسير النتائج بطريقة مناسبة.
تطبيقات البنوك والميزانية
هي تطبيقات لا تبدع ولا تحتاج سوي الاتصال بالإنترنت سواء عبر الحاسب أو من خلال تطبيق هاتف، لتمكن المستثمر من تتبع أرصدة حساباته ومراقبة رسوم بطاقات الائتمان وتزيد من قدرته على تخصيص ودفع وتحويل الأموال.
وعلي جانب أخر، يوجد العديد من التطبيقات والبرامج ، مثل Quicken و Mint، والتي تساعد المستخدم في
- متابعة سبل إنفاقه والتحكم بها من ثم تمكنه من التوفير لمزيد من الاستثمار.
- كما إنها توضح البنود التي تستهلك الأموال وتخصص علامات تبويب لمتابعة الديون وكذلك الأصول مثل المنازل.
تطبيقات حصر وفلترة الاستثمار.
إن الإنترنت مليء بالأدوات التكنولوجية والتطبيقات التي تساعد المستثمرين في حصر وفحص أداء الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار.
حيث تتيح تلك التطبيقات للمستثمرون أن يختاروا معايير الفلترة من قائمة المعايير وكذلك يختار المدي الزمني ثم يختارون كيفية طريقة ترتيب وعرض النتائج.
إلا أن الخبراء ينصحون المستثمرين بأن يضعوا في اعتبارهم القول المأثور القديم للحاسوب: “القمامة ، تعني التخلص من النفايات”. أي أن تغذية الكمبيوتر أو التطبيق بالمعلومات السيئة سيؤدي حتما لنتائج سيئة.
يقول غاي بيكر ، مؤسس تحالف فرق الثروة في إيرفين، كاليفورنيا: “إن وجود أداة، كالآلة الحاسبة المالية، يتطلب شيئا واحدا جوهريا ألا وهو معرفة كيفية تفسير النتائج بشكل صحيح بعيدا عن العواطف وخاصة في الفترات التصحيحة أو ركود وانكماش السوق.
فمن جانب، يوصي بيكر باستخدام الوسائل التقنية للاسترشاد بها فيما يتعلق بأهم ثلاث قضايا استثمارية:
- إدارة النفقات .
- تخصيص الأصول .
- التحقق من الواقع.
حيث إنها تمكن أي مستثمر من إيجاد طريقة منطقية ومقبولة للاستثمار بنجاح على المدى الطويل.
تطبيقات تخصيص الأصول.
أقر الخبراء بأن تحديد المزيج الامثل من الأسهم والسندات وفئاتهما الفرعية هو العامل الأكثر أهمية في تحقيق نتائج الاستثمار.
ولحسن حظ المستثمرين الحالين أن شبكة الإنترنت أصبحت مليئة بـ “الآلات الحاسبة المخصصة لحساب نسبة تخصيص الأصول”. والتي تُظهر ميزة قيمة في تتبع المحافظ الاستثمارية وكيفية توزيع الأصول بين الادوات الاستثمارية من مختلف الصناعات المحلية والدولية حول العالم.
كما إنها تمكن المستثمر من مشاهدة كافة مقتنيات محفظته وتمده بصورة شاملة عن الوضع الآني لها.
مرة أخرى، يتم تطبيق قاعدة بيانات سلة المهملات، فإن هذه الأدوات تتبع التعليمات حرفيا.
فإذا قلت إنك لا ترغب في المخاطرة، فقد توصي الأداة بمزيج من الأصول المتحفظًة للغاية.
ويقول تاج:
“إن تكنولوجيا هذه التطبيقات تعمل مثل موزعي الأصول واستبيانات تحمل المخاطر ومنصات التخطيط المالي، فهي توفر تحليلًا لاتخاذ القرارات ، أي إنها تؤثر في قرار المستثمرين وتغير من اتجاهتهم”.
إلا إنه حذر من أخذ النتائج حرفيا، بل يجب اعتبارها كمجرد توصيات الآلية تتناغم كجزء من نظرة أوسع لإستراتيجية المستثمر.
ولعل الاختيار الأفضل هنا من أجل الوصول لأفضل النتائج التي قد تشعر المستثمر بالراحة، يكمن في تشغيل الحسابات عدة مرات باستخدام افتراضات مختلفة حول نسب التخصيص وعوائد الاستثمار والتضخم. ومن ثم الحصول علي مجموعة نتائج لصورة أكثر موثوقية.
وعلي صعيد أخر، يمكن استخدام محاكاة مونت كارلو. وهو نوع من الآلات الحاسبة التي تقوم تلقائيًا بالآلاف من عمليات التشغيل المستندة علي مجموعات مختلفة من العوائد للأصول المختلفة لمعرفة احتمالات بناء توليفة استثمارية تحقق أهداف المستثمر،.
ويوفر هذا المدخل فرصة تحقيق دخل كاف لحياة جيدة باحتمال 90 ٪، وباحتمال 60 ٪ لدخل ليس كبيرا.
وأخيرا، النصيحة الأهم لكافة المستثمرين و مستخدمي تلك الأدوات والتطبيقات، تتلخص في بذل أعلي درجات الحرص عند الكشف عن معلوماتهم الشخصية والمصرفية والمالية وغيرها من البيانات الحساسة عبر الإنترنت. فهي بمثابة منجم ذهب يتربص له دائما المتربصون لسرقته.
المصدر :
.usnews
ترجمه / ندا فراج
التعليقات مغلقة.