الاستراتيجي العالمي جيف كلينتوب يقول أن هناك الكثير من استثمارات تبدو كفقاعات كلاسيكية، على الرغم من انها لا تتطابق مع المفهوم الكلاسيكى للفقاعة.
وشرح موضحا
“أن الفقاعات دائما ما تسبب المخاطر للمستثمرين حتى اولئك الذين لا يملكون اصولا ضخمة” .
فى السابق كانت الفقاعات تتضخم بنسبه 1000% فى اطار زمنى يعادل عشر سنوات قبل ان تنفجر .
ويوضح كلينتوب
“أنه بحلول الوقت الذى انفجرت فيه تلك الفقاعات كانت قد اصبحت جزء اساسى وراسخ فى محافظ المستثمرين مما ادى الى جعل اثر انفجارها كاسحا .
استثمارات تبدو كفقاعات كلاسيكية
ولكن ماذا عن الاستثمارات التى تعد فقاعات فى يومنا هذا؟
يقول كلبينتوب ان المرشحين الأوائل لمثل هذا اللقب هم : “ العملات الرقمية- – وتجار تجزئة الانترنت ، وسندات البنك المركزى.
والجدير بالذكر ان اى من تلك الاستثمارات لا تأخذ الشكل التقليدى للفقاعات المدمرة ولكن هذا لا يعنى على الاطلاق انها لا تمثل خطرا على المستثمرين.
البيتكوين
على سبيل المثال البيتكوين قد تخطت نقطه الإنعكاس بنسبه 1000% فى فترة اقصر بكثير من مده ال عشرة سنوات.
تجارة تجزئة الانترنت
مثل الامازون وتلك السندات قد اشتعلت بها النيران لا شك ولكن يرى كلينتوب ان الحجم الصغير نسبيا للمجموعه يجعلها بعيده عن التطابق النموذج التقليدى للفقاعه
كما انه قد يساعد فى تقليص الضرر الذى قد يسببه انفجارها على السوق الأوسع.
وعلى عكس الفقاعات التقليدية التى تميل الى اتخاذ هيئة واعدة فى البداية. فإن تلك الشركات كان لها اثر سلبى واضح على اسهم قرنائها من تجار التجزئة التقليديين.
سندات البنك المركزى
ورغم تضخمها الواضح عبر سنوات من التيسير الكمى الا انها لا تتناسب مع القالب.
وقد نمت الميزانيات العمومية للبنوك المركزية في العالم بنحو 300٪ على مدار العقد الماضي .
وهى اخده فى الاقتراب الخجل من مستوى ال 1000٪ للفقاعات النموذجية .
كما اشار كلينتوب.
الا أن التراكم العالمي للديون يمثل على الأرجح مسؤولية طويلة الأجل تهدد بتفاقم الانتكاسات، بدلا من كونه مجرد فقاعة على وشك الانفجار “
وخلاصة القول
انه لا يبدوا ان اى من الاستثمارات المشار اليها كفقاعات تتطابق مع المفهوم الكلاسيكى للفقاعات ولكن علينا دائما ان نحذر لأن كثير من الفقاعات لا تكتشف الا فى وقت متأخر بعد ان تكون الكارثة قد وقعت ولهذا السبب بالتحديد فنحن دائما ما ننصح بالتنويع فى الاستثمار .
المصدر : marketwatch
التعليقات مغلقة.