رائد الاعمال غرانت كاردوني: اربعة اخطاء لاتفعلها في العشرينيات

ينصح غرانت كاردوني يتجنب اربعة اخطاء لاتفعلها في العشرينيات حيث قال بأنه يشعر بأسف كثيرة بسبب القرارات “الغبية” التي اتخذها في هذا السن عمره.

جرانت كاردون هو مليونير أمريكي عصامي ومؤلف من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز. في مقال على قناة سي ان بي سي، شارك المليونير العصامي البالغ من العمر 63 عامًا أربعة أشياء ندم عليها في العشرينات من عمره.

“لقد مر أكثر من 40 عامًا منذ تخرجي من المدرسة الثانوية وتغير الكثير منذ ذلك الحين، فأنا أكبر سنًا وأكثر حكمة وثراءً وأكثر نجاحًا. لقد قمت ببناء شركة بملايين الدولارات وكنت الرئيس التنفيذي لسبع شركات خاصة مختلفة. ومع ذلك، فإن البشر دائمًا لديهم القدرة على التحسن – حتى في سن 61 عامًا. للقيام بذلك، من المهم أن تدرك أخطائك.

جرانت كاردون هو مليونير أمريكي عصامي ومؤلف معروف بالعديد من الكتب عن الثراء

إذا نظرنا إلى الوراء في العشرينات من عمري، كان هناك الكثير الذي لم أكن أعرفه عن المال مع القليل الذي كسبته وأهدرته على أشياء غير مجدية لم تنفعني على الإطلاق. فيما يلي أهم اربعة اخطاء لاتفعلها في العشرينيات حيث ندمت على إنفاق وقتي وأموالي عليها: 

اخطاء لاتفعلها في العشرينيات

1. المخدرات والكحول

بعد التخرج من المدرسة الثانوية أصبحت مهووسًا بكل الأشياء الخاطئة. لقد أنفقت المال على المخدرات والكحول وحتى أنني أصبت بمشكلة إدمان. كان ينبغي أن أنفق هذا المال على أشياء من شأنها أن تساعدني في تطوير مهارات جديدة واكتساب المعرفة وإقامة روابط قوية.

في العالم الحقيقي، تكون شهادتك الثانوية غير مجدية ولن تصل بك شهادتك الجامعية بعيدًا إذا لم تكن لديك المهارات المناسبة لمواكبة السوق. الاستثمار في نفسك سيجعلك أكثر قيمة ويزيد من أرباحك المحتملة.

لم أدرك أيًا من هذا حتى وقت متأخر جدًا في الخامسة والعشرين من عمري، فقد أنفقت آخر 3000 دولار أمريكي على برنامج صوتي علمني بشأن المبيعات وكيفية إغلاق الصفقات يمكنني القول بصدق

أن الاستثمار والالتزام بالمشاركة هي أسباب نجاحي اليوم.

2. الراحة هي عدو الوفرة

 أن تخصيص عام من الفراغ للسفر هو فكرة سيئة ولا يمكنني الاتفاق أكثر. لقد أخذت الكثير من الوقت في وقت مبكر من مسيرتي في مجال ريادة الأعمال لدرجة أنها كادت أن تخرج عن مسارها. كنت أيضًا أنفق أموالًا لم أكن أملكها على الفنادق والطعام.

الكثير من جيل الألفية يجدون أنفسهم في وضع مماثل. لديهم الرغبة في العمل ويعتقدون أن الإجازة ستساعدهم في العثور على شيء مفقود في حياتهم المهنية. عندما لا تعرف ما يجب عليك القيام به، فمن السهل أن تؤجل عملك وتتجه للسفر. 

أنا لا أقول أنه لا يمكنك أن تأخذ أي وقت على الإطلاق، يمكنني السفر حول العالم في طائرتي الخاصة اليوم لأنني قررت في النهاية أن أبذل قصارى جهديفي العمل .

كن مهووسًا بهدفك وستجد أن خطط سفرك يمكن أن تنتظر. الراحة هي عدو الوفرة. 

3. عدم الاستفادة من الوقت

عندما تكون صغيرًا، من السهل أن تكون كسولًا ولا تشعر بالذنب حيال ذلك. لكن احزر ما الذي يحصل عليه الأثرياء والناجحون ليلاً نهارًا لكنهم لا ينامون فيه.

كان أحد أكبر أسفي هو عدم الاستفادة من كل الساعات في اليوم. لقد سمحت لنفسي بالشعور بالرضا عندما كان يجب أن أخطط لأهدافي وأكتشف كيفية تحقيقها. إذا أدركت إمكاناتي الكاملة في العشرينات من عمري، فسأصل إلى أول مليون لي قريبًا.

دع أي شخص آخر في العشرينات من العمر ينام وكأنه من أغنياء، يجب أن تكون مستيقظًا عند بزوغ الفجر. السرعة قوة وعندما تكون صغيرًا، الصبر ليس فضيلة. يتغير السوق اليوم بسرعة الضوء، لذا يجب أن تكون ذكيًا للمضي قدمًا.

4. أن تكون مريحًا جدًا في أعمالي

من الخطأ قبول أن العمل لمدة 8 ساعات يوميًا كافي بغض النظر عن وضعك المالي. لقد ضيعت نصف العشرينات من عمري في العمل في العثور على وظائف لم تناسبني في النمو وتطوير مهارات قيمة. أنا لا أقول إن الوظائف منخفضة الأجر سيئة. في بعض الأحيان عليك أن تبدأ براتب متواضع ولكن كونك راضيًا وبدون أي دافع لن يجعلك ناجحًا في الحياة.

كنت أعمل في مطعم ماكدونالدز وأربح 7 دولارات في الساعة. بالنسبة لي كان مجرد وسيلة لكسب المال. لكن بالنسبة للرجل الذي يعمل بجواري، كانت هذه طريقة لتعلم الأعمال وفي يوم من الأيام فتح 100 امتياز. سؤال “لماذا” مهم. لم أكن أعرف سبب عملي، لذلك كنت أضيع وقتي بشكل أساسي، ولم يكن زميلي في العمل كذلك.

يجب أن تسأل نفسك باستمرار كيف يمكنني كسب المزيد من المال.

• قد يعني ذلك طلب زيادة في الاجر.
• الانتقال إلى وظيفة جديدة براتب أعلى.
• القيام بعمل جانبي.

كن متعصبًا للمال. إن قبول فكرة أن ثماني ساعات من الاستثمار في وظيفتك كافية بغض النظر عن وضعك المالي هو سوء فهم للنسب الملحمية.

المصدر: worldnews52