هل تشعر إنك لا تتقن فن الخطابة أو تشعر إنك بحاجة إلي إتقان التحدث أمام جمهور؟ استخدم هذه النصائح المذهلة والتي لن تستغرق أكثر من 15 دقيقة فقط، لتشعر بتحسن ملحوظ في مدي التطور في اتقان التحدث أمام جمهور عريض بمنتهي الطلاقة.
الإخفاق في الحديث أمام الجمهور بسبب الخجل والقلق
يعتبر القلق من الكلام أحد أكثر المخاوف الاجتماعية شيوعًا، حيث يصيب 15٪ إلى 30٪ من عامة السكان. بعد خطاب أو خطابين أمام الجمهور، نكتشف حقيقة إننا خجولين جدا، وينتابنا القلق ثم نأمل ألا نضطر أبدًا للتحدث علنًا مرة أخرى. وعندما يحين وقت عقد اجتماع أو إجراء مقابلة عمل أو تقديم عرض تقديمي ضروري، فإننا نتجمد أمام الأشخاص الذين نرغب بشدة في إثارة إعجابهم. لكن تعلم كيفية اتقان التحدث أمام الجمهور لا علاقة له بتغيير شخصيتك أو عواطفك، ولكن الأمر كله كل يدور حول فهم كيف يستمع الناس. لذا
تخيل أنك من بين الجمهور، وتستمع إلى نفسك
وإليك بعض النصائح وما يجب تذكره عندما تبدأ في حديث أمام جمهور أو خلال إدارة الاجتماعات الهامة:
-
ابدء بالتحية
كيف يعجبك عندما يتخذ المتحدث المنصة ويبدأ مباشرة في حديثه،دون تحية أو مقدمة؟
عندما تبدأ في التحدث دون الاعتراف بوجود جمهورك، فإنهم يجدون هذا الإغفال مثيراً للقلق. لماذا ا؟ لأنك لست الوحيد الذي لديه غرور.سواء أكان ذلك صحيحًا أم لا، يعتقد جمهورك أنهم أكثر أهمية من معلوماتك. قبل أي نوع من الكلام، اجعلهم مجاملة من خلال منحهم إيماءة أو ترحيبًا أو شكرًا أو تقديرًا للمناسبة.
-
كن معبرا وموجزا قدر الإمكان
هل ترغب في الاستماع إلى مقدم يعتذر عن مدى توتره، أو عن الازدحام المروري الذي واجهوه في طريقهم إلى الخطاب؟ أو قصة عائلتهم الجذابة التي لا علاقة لها بما سيتحدثون عنه؟
يجد معظم أفراد الجمهور صعوبة في التركيز وقمع أحاديثهم الجانبية للاستماع إلى المتحدث لفترة طويلة جدًا، لذا تخطي الحديث الذي لا حاجة له. ساعدهم على التركيز من خلال شرح ماهية موضوعك مبكرًا في حديثك، ولماذا هو مهم بالنسبة لهم وكيف تخطط لملء الوقت المخصص لك. يبدو الأمر بسيطًا للغاية، لكن تحديد التوقعات يساعد الناس على الاسترخاء والاستمتاع بالرحلة.
-
كن مسموعا بكل معنى الكلمة
عندما تكون جالسًا بين الجمهور، هل يعجبك عندما تستطيع بالكاد رؤية المتحدث أو سماعه، أو قراءة الشرائح على سبيل المثال، لأن النص صغير جدًا أو طويل جدا؟
سواء كنت على خشبة المسرح أو في اجتماعات افتراضية، ساعد الناس على فهم أفكارك عن طريق تقليل العمل المعرفي الذي يتطلبه الأمر لرؤيتك وسماعك. استخدم إضاءة جيدة وميكروفون لائق. تحدث ببطء وانطق واستخدم كلمات وجمل وفقرات قصيرة. وأخيرًا، تخلص من الكلمات مثل “أم” و “آه” و “أعجبني” وغيرها من التعبيرات التي يمكن أن تشتت انتباهك أو رسالتك عند استخدامها بشكل زائد.
-
شارك برأيك أو كيف تشعر
سواء كنت عالمًا يقدم نتائج بحثية أو مسؤول تنفيذي يعرض استراتيجية، فإن الهدف من الاجتماع المباشر أو العرض التقديمي ليس قراءة المعلومات التي يمكن إرسالها عبر البريد الإلكتروني بسهولة، ولكن إنشاء سياق بشري. يرغب الجمهور في معرفة شيء ما على الأقل حول طريقة تفكيرك وشعورك بشأن ما تشاركه. والأهم من ذلك، أنهم فضوليون بشأن الطريقة التي تعتقد أنهم يجب أن يفكروا بها ويشعروا بها. المعلومات لا تتحدث عن نفسها. اجعلها ذات مغزى من خلال شرح ما تعنيه – لك ولشركتك وللأشخاص الذين طلبوا منك التحدث عنها.
-
اختتم خطابك بنهاية تستقر في أذهان الجمهور
غالبا ما يتم الانتهاء بشكر الجمهور والسؤال إذا كان لدى أي شخص أي أسئلة. ولكن، سواء كنت تواجه مجلسًا مشروطًا أو تقدم نتائج مبيعات للربع الرابع، فإن خطابك جيد مثل استنتاجك. لا توجد طريقة واحدة أفضل للختام، لكن قاعدتي العامة هي كتابة الاستنتاج مسبقًا وحفظه دائمًا. يجب أن تختم خطابك بأهم النقاط الذي دار حولها الخطاب، وغالبًا ما تكرر عبارات حماسية تدعو إلى العمل. انظر في أعينهم وامنحهم شيئًا يتذكرونه بعد انتهاء العرض التقديمي.
التعليقات مغلقة.