أنواع التخطيط تعد من ألف باء علم الإدارة، فهي تمكنك من بناء الخطة التي تتناسب مع الأهداف، فتكون لك السيطرة المحطمة على المشروع أو المؤسسة.
مما يضمن لك قيام الكيان المُدار على أسس علمية دقيقة، فيكون حينها النجاح عملية مستهدفة مخطط لها بعناية؛ وعليه فأنواع التخطيط هي ما سنقدمه اليوم .
أنواع التخطيط
إن علم الإدارة ليس علم أصحاب الأعمال فقط، بل ستحتاجه بشكل أو بآخر في حياتك اليومية، مثال: لديك مناسبة لا بد من حضورها، وامتحانات أطفالك في نفس الوقت، ولديك عمل، هنا يأتي علم الإدارة لينظم لك الأمر.
أنواع التخطيط تمكنك من اختيار المخطط الأنسب لك، فاتباع آخر غير مناسب سيفضي بك فاشلً؛ لذا عندما تختار خطة اخترها بعناية.
هنا يأتي أوان ذكر أنواع التخطيط، ولكن قبل البدء في سردها وتوضيح معالمها، لا بد من التنبيه على أن التخطيط له أنواع عدة تختلف من عالم لآخر، فهو مرن وقابل للتحديث باستمرار، من ثم فستجد أشكال عدة من المخططات الذهنية والمعرفية التي تنظم هذه الأنواع بتشعباتها.
نقطة الفصل هنا هي الإلمام بطبيعة كل مخطط، وعليه يجب اختيار الأفضل منهم مما يتناسب مع المعطيات الموجودة لديك، ويؤدي نظريًا إلى تحقيق الأهداف الموضوعة، وإليك الأنواع في الجدول الآتي:
التخطيط وفقًا لتكرار الاستخدام | به نوعان هما:
· السياسات الإدارية · الإجراءات الدقيقة |
التخطيط وفقًا للاستخدامات الغير مكررة | لها 3 أنواع ألا وهم:
· البرامج · الميزانية · المشروعات |
التخطيط الوظيفي | لها أنواع كثيرة أبرز حصر لها هو:
· التخطيط المالي · التخطيط الاقتصادي · التخطيط السياسي · التخطيط التسويقي · التخطيط للإنتاج |
التخطيط طبقًا لطبيعة التأثير | يضم بداخله 3 أنواع هي:
· تخطيط تشغيلي · تخطيط استراتيجي · تخطيط تكتيكي |
التخطيط بناءً على مدة زمنية | يتفرع إلى عدة خطط وهي:
· التخطيط قصير الأجل · التخطيط متوسط الأجل · التخطيط طويل الأجل |
التخطيط تبعًا للمستوى الإداري | بدوره ينقسم إلى:
· تخطيط الإدارة العليا · تخطيط الإدارة الوسطى · تخطيط الإدارة التنفيذية |
1- التخطيط تبعًا لتكرار الاستخدام
أي التخطيط الذي لا بد منه لتنظيم الأمور التي تحدث باستمرار، وتوظيفها؛ لوضعها في نصابها الصحيح، ومن ثم الخروج بنتائج مفيدة منها لصالح المؤسسة، وهذا يتم من خلال تقسيم داخلي مكون من عنصرين يجب أن حدوثهما بالتوالي، هما:
- وضع السياسات: تتم بملاحظة السلوكيات الحادثة والمتكررة في المنظمة، ثم وضع اللوائح التي تنظم هذه السلوكيات؛ لتجعلها تصب في صالح المؤسسة، بما لا يتعارض مع المصالح الشخصية للأفراد قدر الإمكان، وهي تفضي في النهاية لاتخاذ قرارت سليمة.
- الإجراءات الدقيقة: هي مثل السياسات العامة ولكن أكثر تفصيلًا، وهي تعمل على تطوير اللوائح والقوانين الموضوعة، ودراسة تأثيرها على أهداف وسلوكيات المؤسسة، وما إن كان يتم تطبيقها بعناية، مع وضع الخطط البديلة.
يمكن القول إن هذا النوع من التخطيط الغرض الأساسي منه هو تنظيم حركة العمل، دون الدخول في تفاصيل التفاصيل.
2- التخطيط تبعًا للاستخدام الغير متكرر
إن التخطيط هنا يكون موضوع طبقًا لمشروع نادر الحدوث، أو تصرفات غير معتاد تكرارها يوميًا أو بصفة منتظمة، وهنا تتلاءم الخطة بشكل خاص مع الأهداف أو المشروع دون غيره من المشاريع، وهو ثلاث عناصر:
- تحديد البرامج: هي مجموعة من الخطوات الصغير التي تصب في خدمة غرض أسمى، مثل: تنفيذ مشروع تعريش الأسقف للمنازل الريفية، من ثم يكون البرنامج هو تقسيم الأماكن، واختيار من له الأولوية، وذلك في ضوء الميزانية.
- الميزانية: هي تحديد الأموال الخاصة بالمشروع، ورسم مخطط بالواردات والمصروفات.
- المشروع: هو رسم مخطط آخر للخطوات والإجراءات الدقيقة التي سيتم اتباعها لتحقيق البرنامج.
3- التخطيط تبعًا للوظيفة
هذا النوع يضم عدة عناصر داخلية هي:
- التخطيط المالي: هذا النوع مهم جدًا في الحياة العامة لا الإدارية فقط، فالتخطيط المالي هو ما يوفر للمرء حياة كريمة مخطط لها، وهو باختصار وضع خطة للحصول على المال من جهات متعددة؛ ليكون هنالك أمن مالي للمرء أو المؤسسة.
- التخطيط الاقتصادي: هو تخطيط يمكن تطبيقه على مستويات كبيرة كالدولة أو مؤسسات ضخمة، وهو وضع التخطيط المناسب والدقيق لرفع الدخل القومي.
- التخطيط للإنتاج: هو نوع التخطيط المناسب للمصانع خاصةً؛ لاعتماده على وضع خطة طبقًا للمتاح أو ما يمكن الحصول عليه من المواد الخام، ويدرس تأثير جودة المنتجات على المبيعات والشركة، وكل ما له علاقة بالإنتاج؛ من أجل تحقيق الربح للمؤسسة.
- التخطيط التسويقي: يتضح من اسمه أنه عبارة عن وضع خطط للتسويق، وعليه يجب دراسة السوق، وفئة العملاء المستهدفة، وطبيعة المنتج، من ثم وضع أفضل مخطط للتسويق.
- التخطيط السياسي: هو وضع خطط سياسية للدول، وهذا ينطبق بدوره على السياسات الداخلية للبلاد، وكذلك الخارجية، ويجب أن تكون هذه الخطة دقيقة محكمة دارسة للمعطيات مخططة للنتائج بعناية، ويجب حساب تأثير المتغيرات فيها.
4- التخطيط طبقًا لطبيعة التأثير
هذا التخطيط يهتم بوضع المخططات تبعًا إلى تأثيرها المرجو والمتوقع، وهي تنقسم بدورها إلى 3 أنواع هي:
أولًا: التخطيط الاستراتيجي
إن المسئول عنه هو “الإدارة العليا” للمؤسسة، والاستراتيجية يجب أن تكون خط مناسبة لمدة تبلغ من 3 إلى 5 سنوات، وهي تطرح أسئلة للحصول على إجابات، مثل: (من نحن؟ ولماذا نفعل ما نفعل؟ وكيف ننجح؟)
هذا النوع القيام به ليس وليد الأحلام والرغبات، ولكنه يقوم بناءً على عدة عناصر هي:
- وضع رؤية ورسالة واضحين للمؤسسة
- تحديد القيم الأساسية التي يمكن من خلالها تحقيق رؤية ورسالة المنظمة
- عمل تحليل “SWOT”: وهو تحليل يعمل على جمع المعلومات، والوصول لنتائج حول نقاط القوة والضعف الفعليين للمؤسسة
- وضع أهداف طويلة الأمد قابلة للتحقيق
ثانيًا: التخطيط التكتيكي
هو مسئولية “الإدارة العليا” وكذلك “الإدارة الوسطى”؛ يعمل على تقديم المساعدة الممكنة؛ لسهولة تنفيذ التخطيط الاستراتيجي.
ثالثًا: التخطيط التشغيلي
هنا نتناول الخطة الاستراتيجية بالفحص والتحليل؛ لتوظيف أركانها، وإعدادها لتتناسب مع أرض الواقع، وهدفها تحقيق أفضل أداء لتحقيق الأهداف الموضوعة.
5- التخطيط بناءً على مدة زمنية
يعد أسهل أنواع التخطيط، وغرضه هو تحقيق الهدف أو الأهداف النهائية من خلال تحقيق مجموعة من المهام خلال فترة زمنية محددة، وهو 3 أنواع هي:
- التخطيط قصير الأجل: يهدف لتحقيق مهام صغيرة خلال فترة زمنية قصيرة، وهو مدته يمكنها أن تبدأ من أسبوع إلى سنة.
- التخطيط متوسط المدى: وهو حلقة وصل بين التخطيط القصير والطويل، أي يقوم بعد إتمام التخطيط قصير المدى مهمته بنجاح، ليحقق أهداف ومهام أخرى أكبر من القصيرة ولكن معتمدة عليها، ويغير في الخطط طويلة المدى طبقًا للمتغيرات المؤثرة، ولا يزيد عن 5 سنوات.
- التخطيط طويل المدى: وهو لتحقيق الهدف النهائي بعد مثلًا 10 سنوات.
مثال على هذه الأنواع الثلاث: عند أخذ قرار نقل العاصمة إلى مكان آخر، فيكون هذا من خلال وضع خطة قصيرة تتضمن: (التمهيد للناس، وضع مخططات المؤسسات في العاصمة الجديدة).
ثم يأتي دور النوع متوسط الأجل: هنا يتم وضع توقيت زمني محدد لبناء المنشآت الجديدة والمؤسسات خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات مثلًا، ثم النقل التدريجي لأماكن بعض المصالح الحكومية إلى الأماكن الجديدة.
الآن نأتي للمرحلة الأخيرة، وهي مرحلة الانتهاء من السابق، من ثم يمكن الانتقال بنجاح.
حياة الطالب منذ الحضانة إلى التخرج خير مثال أيضًا، فالامتحانات الشهرية والاستذكار اليومي خطط قصيرة المدى، تحقق خطط قصيرة وهي الانتهاء من المراحل الدراسة الأساسية، للوصول إلى الغرض النهائي وهو التخرج.
6- التخطيط تبعًا للمستوى الإداري
أي أن يكون لكل مركز قوى من مراكز الإدارة المتدرجة دورًا في وضع الخطط والإشراف على تنفيذها، وهو ينقسم إلى 3 أنواع هم:
- تخطيط الإدارة العليا: هذا النوع المسئول عنه هم أعضاء مجلس الإدارة، أو المدير العام للمؤسسة، وهذا التخطيط له اسم آخر أيضًا فيطل عليه (التخطيط الاستراتيجي)، ويهدف لوضع الأهداف الكبيرة والنهائية.
- تخطيط الإدارة الوسطى: يخطط له (المدراء، رؤساء الأقسام، مديرون الفروع)، وهو يعمل على تناول خطة الإدارة العليا بالدراسة والتمحيص، للخروج بنتائج عن كيفية تحقيق الأهداف على أرض الواقع.
- تخطيط الإدارة التنفيذية: المسئول عنه (المشرفون، رؤساء الأقسام)، وهو غالبًا ما يكون متعلق بتنفيذ المهام المطلوبة خلال عام واحد.
كما يمكن تقسيم التخطيط الإداري أيضًا طبقًا للأداء إلى عدة أنواع هي:
- التخطيط التطويري: من اسمه فهو يعمل على إحداث تطور وطفرة في بيئة العمل أو المنظمة.
- التخطيط التنظيمي: يعمل على تحقيق أفضل تواصل ممكن بين أقسام ووحدات العمل الداخلية.
- التخطيط البشري: هو تخطيط داخلي في المؤسسة هدفه متعلق بالموظفين والعاملين؛ لتطويرهم، أي رفع الكفاءة البشرية العاملة، الأمر الذي سيصب في مصلحة المؤسسة وأهدافها.
أنواع التخطيط على مستوى الدولة
هذا النوع من التخطيط مناسب أكثر للدول، وقد يتداخل به أكثر من نوع من الأنواع السالفة الذكر في التقسيم الأول، حيث يمكن وضع مثلًا خطط قصير وطويلة الأمد لتحقيق أمر معين وهكذا، فأنواع التخطيط متداخلة وليست بمعزل عن بعضها، ويقسم هنا التخطيط إلى 5 أنواع أساسية نلخصهم بإيجاز في الآتي:
التخطيط الشامل | هدفه هو إحكام القبضة على مؤسسات الدولة الرئيسية؛ لتنظيم العمل بين القطاعات، ووضع الأساسيات التي ينبغي السير عليها، ووضع الأهداف المستقبلية وفقًا لخطة قائمة على دراسة محكمة. |
التخطيط الجزئي | ليس له تأثير النوع السابق من حيث القوة، ولكنه يعمل على تحقيق الخطة الموضوعة في ضوء الإمكانيات المتاحة، وهو موجه للنمو الإقطاعي. |
التخطيط الإقليمي | هو وضع الخطط الخاصة بأقاليم الدولة، ومحاولة إحداث توزان بينهم، وهذا النوع هام جدًا؛ فهو يمتلك صورة واقعية حول الموارد المتاحة والنتائج المستخرجة من كل إقليم، الأمر الذي يربط بين هياكل الدولة المختلفة (سياسية، اقتصادية، .. إلخ). |
التخطيط الإداري | قد سبق شرحه سابقًا في التقسيم السابق. |
تخطيط القوى العاملة | يتعامل بشكل مباشر مع الأفراد، ويهدف لتوظيفهم العادل طبقًا لمؤهلاتهم على المراكز والإدارات، وبالتالي تحقيق التنمية البشرية التي تساعد على تنفيذ الصورة النهائية لخطة “التخطيط الشامل”. |
أنواع التخطيط المعتمدة في الدراسات
التصنيف التالي ذكره هو تخطيط تركن إليه العديد من الدراسات، وسنتطرق له بإيجاز شديد، بدايةً هو يتكون من 7 محاور يتم تقسيم التخطيط على أساسهم، وهم:
- محور التخطيط طبقًا للمستويات العامة “Planning Based On Oraganizational”: وهو متعلق بأكثر أنواع التخطيط عمومية وشمولًا، وهو التخطيط العالمي، مثال: تخطيط لمكافحة الاحتباس الحراري عالميًا.
- التخطيط تبعًا للأهداف “Planning Based On Goals”: وتنقسم إلى أنواع هم التخطيط: (للتطوير، لتحسين الأداء، للحل المشكلات، اليومي الروتيني).
- محور التخطيط طبقًا للبيانات (Data): حيث يتم وضع الخطط بناءً على توافر البيانات أو تبعًا للعالم “Stopler” يتم وضعه دون بيانات حقيقية دقيقة، فقد ألف كتاب عن فترة تواجده في دولة “نيجريا” واضعة خطة تنموية للدولة دون إحصائيات رقمية دقيقة.
- التخطيط تبعًا لفلسفة معينة: هذه الفلسفة في أصلها هي فلسفة الدولة، وهذا النوع مقسم إلى التخطيط: (الإلزامي، الحر، الموجه، الحافزي).
- محور التخطيط الزمني (سبق ذكره بأنواعه الثلاث)
- التخطيط التنظيمي: وبدوره له أنواع هي التخطيط: (السياسي، الاستراتيجي، التكتيكي، الطوارئ).
- محور التخطيط الشامل والجزئي، وهو مقسم لقسمين كما اسمه، فجزء خاص بالتخطيط العام الشامل، وآخر أكثر تفصيًلا.
تخطيط الطوارئ
هو أحد أنظمة التخطيط التي ربما مارسها الإنسان منذ فجر التاريخ، ولكنها لم تكن مدرجة تحت اسم محدد، وقد تم ذكرها في إحدى التقسيمات السابقة، ولكن لا بد من إلقاء الضوء عليها بصورة أكبر؛ لأنها ضرورية لحياة الإنسان عمومًا.
هذا التخطيط يعتمد على وضع الفروض والحلول التي يمكن أن تتبع كخطة بديلة في حالة الطوارئ، وهذا النوع جوهري مؤخرًا فوتيرة الحياة حاليًا سريعة بشكل لا يصدق، الأمر الذي يؤدي كثيرًا إلى حدوث متغيرات جديدة إلى المعادلة القائمة تؤثر على النتائج كليًا، مما يؤدي للفشل.
لذا لا بد من هذا النظام في كافة المؤسسات الكبرى؛ لحمايتها من تقلبات السوق والقوانين الجديدة المتوقعة، كما يجب على الإنسان تطبيقه في حياته العادية؛ لإعداد العدة في حالة حدوث أمر غير متوقع.
التخطيط الآلي
هذا نوع من ضمن أنواع التخطيط الحديثة، وهو قائم على الذكاء الاصطناعي، أي أن تقوم الآلة بتقديم حلول واستراتيجيات طبقًا للمعطيات التي تم تغذيتها بها، وهو يشبه الآلة الحاسبة، حيث تقدم لها معطيات فتعطيك نتائج منطقية.
أنواع التخطيط المستخدمة في مؤسسات العمل
التخطيط الإداري هو النوع الأكثر اتباعًا بين أنواع التخطيط على مستوى العمل، لأنه يحقق للإدارة أو المؤسسة 3 عناصر هامة:
- استغلال كل العناصر الموجودة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
- توفير حل لمشكلة ضعف الموارد؛ بسبب العنصر الأول أي استغلال الموجود من موارد سواء (بشرية أو مادية) لتنظيم عجلة العمل.
- الاطلاع الدائم على تغيرات الأوضاع عبر تجميع المعلومات حول (المتغيرات المؤثرة، التوقعات المستقبلية، المشكلات الحالية).
خطوات عملية التخطيط
بعد توضيح أنواع التخطيط بشكل موجز، لا بد من ذكر أن أي نوع من هذه الأنواع يجب أن يقوم على أسس علمية ودراسة وليس على تخيلات وتكهنات؛ لذا يجب الالتزام عند استخدام أي نوع من أنواع التخطيط على تنفيذ الخطوات التالية:
- تحديد الهدف/ المشكلة
- جمع كل البيانات الممكنة التي ستفيد الهدف أو التي تدور حول المشكلة
- دراسة المشكلة، ووضع الأولويات، وفرض الفروض، ثم اختبار صحتها وما إن كانت قابلة للتحقيق
- معرفة إلامَ يهدف كل فرض نهائي
- تنفيذ الفروض على أرض الواقع، (تنفيذ خطة العمل)
- مراقبة النتائج، وعمل تقييم بشكل دوري
خصائص التخطيط الناجح
كلمتين (المرونة، الاستمرارية)، فربما وضعت خطة رائعة ومحكمة، وراعيت خطوات التخطيط الناجح في تجهيزها، من ثم تفاجئ بالفشل؛ ذلك يشير حتمًا إلى وجود خلل أو عدم اتساق بين عناصر التخطيط، إلا أن السبب الشائع هو عدم مراعاة خصائص التخطيط الناجح.
لذا احرص على أن تكون خطتك مرنة قابلة للتعديل وفقًا للمجريات، وأن تعمل باستمرار على تنفيذها ومتابعتها.
مبادئ التخطيط الناجح
لا بد أن يكون لخطتك بعض المبادئ التي تقوم عليها، وهي تحديد بضعة أمور يتم السير على أساسها، كالآتي:
- وجود أهداف
- تحديد فلسفة الشركة
- وضع القوانين والسياسات المعلنة
- توفير الأولويات: (الموظفين، مكان العمل، مناخ عمل مناسب، الأدوات)
- وضع الخطط
فوائد التخطيط المنظم
لا بد من أن يخطر في بالك واحدة أو اثنين، إلا أننا سنذكرها لكم جميعًا فيما يلي:
- المساعدة على تحقيق الأهداف
- التنسيق بين كل أقسام العمل الداخلية
- إحداث تكيف بين المؤسسة والمحيط الخارجي
- تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد
- تنمية الكفاءات البشرية، زيادة مستوى المهارات
التخطيط يوفر لك نظام مدروس ومتقن؛ لتحقيق أهداف مرجوة، وتنظيم البيئة المحيطة، من ثم الوصول لنتائج مرغوبة، لهذا قدمنا لكم أنواع التخطيط المختلفة.
التعليقات مغلقة.