في عام 1994 قام جيف بيزوس بتأسيس موق أمازون للحوسبة وجعل مقرهها في سياتل في واشنطن وكانت بدايتها مثل مكتبة الكترونية وبدأت بالتوسع في أقراص الفيديو الرقمية والمدمجة واقراص البلوراي ثم تحميل ملفات فيديو والكتب الصوتية والمبرمجة وبعدها انتقلت إلى العاب الفيديو ثم دخلت مجال الملابس والاثاث والمجوهرات ثم تطورت وأصبحت تبيع الكترونيات من انتاجها مثل جهاز كيندل للقراءة الالكترونية وتليفزيونات فاير
قد يهمك كذلك
شركة أمازون أعلي قيمة سوقية بعام 2019
ظلت الشركة في التطورات المتلاحقة منذ نشأتها إلى أن أصبحت أول المتاجر الالكترونية للبيع بالتجزئة على مستوى العالم وأصبحت أكبر متجر الكتروني من حيث المبيعات والقيمة السوقية ووتميز الشركة أنها أكبر مزود لخدمات البنية التحتية السحابية في العالم والمتخصصة في بيع منجاتها عبر أمازون بيزيك
وفي عام 2019 سجلت أعلى قيمة سوقية عالميا بتسجيلها ارتفاعا في السوق المالي بنسبة 3% متفوقة على منافستها مايكروسوفت للمرة الاولى لتصل قيمتها السوقية هذا العام إلى 797مليار دولار امريكي ووفق موقع الديلي ميل البريطاني الذي أرجع سبب هذه القفزة والتفوق لامازون كان الخوف من الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين والادراة الامريكية أن تكون هذه الحرب سببا في اعاقة الاقتصاد الدولة خاصة الشركات المتعاملة في المجال التكنولوجي داخل الولايات المتحدة والتي تعتمد في اقتصادها المالى على التعاملات المالية خارج الولايات المتحدة
وبالرغم من تحقيق هذه القفزة إلا أن هناك انخفاض ملحوظ في الاسهم التكنولوجية بشكل عام لشركات التسويق الالكتروني مثل أبل التي انخفضت قيمتها السوقية بنسبة 37% بعد أن كانت أعلى من أمازون ذاتها وانخفاض نسبة مايكروسوفت وتنازلها عن الريادة لصالح أمازون هذا العام
نيتفليكس في قدم المساواة مع أمازون
حققا معاً مكاسب مالية واضحة ومتقاربة في النسب خلال أخر جلسة للسوق المالي في وول ستريت ليقفان في المساندة معا فيما أحدثته الحرب بين الصين وأمريكا من تأثيرات سلبية أدت إلى انخفاض السوق بصفة عامة ليكونا سبب فى ارتفاع المؤشرات الاقتصادية على تفاوت نسب الارتفاع بينهم مثل داو جونز الصناعي وناسداك المجمع
التعليقات مغلقة.