العادات الثلاث الأكثر إزعاجًا لزملائك في العمل

تشير دراسة جديدة إلى أكثر العادات إزعاجًا لزملاء العمل، وإليك كيفية التعامل معها. حيث تعد العلاقات التي تربطك بزملائك في العمل من أكثر العلاقات أهمية – وتعقيدًا – التي ستتمتع بها في حياتك. يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص مقربين أو مرشدين أو حلفاء يساعدونك في تسلق سلم الشركة.

لكن زميلًا سيئًا يمكن أن يجعلك تكره الذهاب إلى العمل، حتى لو كنت تحب وظيفتك. في الواقع ، وجد بحث جديد من Quality Logo Products أن

• أكثر من 90٪ من الأمريكيين لديهم زميل في العمل يزعجهم 
• كما ظهرت نسبة تبلغ  57٪ من الناس يفكرون في ترك وظائفهم أو تركها بسبب زميل عمل مزعج.

استطلعت الشركة 1902 موظفًا في الولايات المتحدة في فبراير حول السلوكيات التي يجدونها أكثر إزعاجًا في زملائهم.

لم ينجح العمل من المنزل كثيراً  في تخفيف التوتر أيضًا، حيث أفاد 55٪ من الأشخاص أنهم ما زالوا ينزعجون من زملائهم في العمل حيث تضمن أكثر ما يزعجهم

• الحيوانات الأليفة التي تصاحب زملاء العمل حتي وان كان عن بُعد
• الردود البطيئة على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية.
• ضجيج الخلفية المفرط على المكالمات.
• تناول الطعام عبر الكاميرا خلال الاجتماعات التى تتم عبر تطبيقات العمل.

فيما يلي أكثر ثلاث أكثر العادات إزعاجًا لزملاء العمل  وكيفية التعامل معها:

 المقاطعة

تعد المقاطعات واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا في الاجتماعات الافتراضية حيث يصعب معرفة متى يكون شخص ما على وشك إعادة صوت ميكروفونه أو انتهاء التحدث أو التعامل مع تأخر الإنترنت.

تقول ليتيشا بيريولا، المدربة المهنية،

“علينا جميعًا أن نحظى ببعض اللطف فيما يتعلق بالمشكلات التكنولوجية عندما نكون على اتصال”. “المقاطعات تكاد تكون حتمية في هذه المرحلة ، لذا حاول أن تتجاهلها ولا تأخذ الأمر على محمل الجد.”

إذا كنت تتعامل مع زميل كثيرا ما يقاطعك بشكل متكرر، تقترح المدربة المهنية سوزان بيبركورن، لفت الانتباه إلى المشكلة بأدب. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول

“هل يمكنك السماح لي بإنهاء الاجتماع؟ ثم سأعيد الحديث إليك “.

على جانب اخر، قد تلاحظ أن الأشخاص الآخرين في فريقك انطوائيون، أو قد يواجهون صعوبة في التحدث عن أنفسهم أيضًا – في هذه الحالة، يقول الخبراء أنه يجب عليك “مناشدة الشخص الذي يقاطع زملائه بشكل غير مباشر” لأن مواجهتهم قد تبدو عدائية أو وقحة.

على سبيل المثال النص التالي:

“لقد لاحظت وجود أشخاص في فريقنا لا يتحدثون كثيرًا – هل يمكنك المساعدة في اعطاء بعض هؤلاء الأشخاص فرصة في اجتماعنا القادم؟ لذا إذا قاطع أحدهم [أدخل الاسم هنا] ، فهل يمكنك مساعدتها في استعادة الكلمة؟ “

الاستيلاء على مجهود  شخص آخر في العمل

هل هناك أي شيء أكثر إثارة للغضب من العمل الجاد في مشروع ما، فقط ليقوم أحد زملائك بالعمل على تبني المشروع أنه جهد خاص بهم؟ إذا كانت هذه الفعلة تحدث لأول مرة، فيمكن ان تشك لعل أن هذا الفعل حدث على سبيل الخطأ. ولكن إذا حدث ذلك مرة أخرى، فابحث عن مدخل لطيف للمحادثة واذكر بوضوح أنك توصلت إلى الفكرة / المشروع / الاقتراح. يمكن أن تساعدك هذه العبارات في الحصول على الملكية:

“كما قال [زميل العمل] ، فإن فكرتي في [شرح المشروع] ستؤدي إلى [تأثير].”

“شكرًا لك على طرح هذا الأمر ، [زميل العمل] ، أعلم أنني شاركت هذا معك [التاريخ الذي تحدثت فيه عن الفكرة].”

يقترح الخبراء أيضًا التحدث مع مديرك إذا:

• كان المشروع رئيسي او قد يحدث الفارق او لديك شغف به. 
• كذلك اذا كان المشروع يمكن أن يؤثر على مراجعة أدائك.
• النصيحة الرئيسية هي الاحتفاظ بسجل ورقي لمشروعاتك حتى تكون قد وثقت دليلًا على مساهماتك.

 المبالغة

يمكن أن يساعد الانفتاح على حياتك وهواياتك في تقوية علاقات العمل، ولكن هناك خط رفيع بين المزاح الصحي و الخوض في الامور الشخصية. في هذا الصدد تم تصنيف

• السياسة
• فيروس كوفيد-19
•  الأمور المالية
• الشئون الدينية
• العلاقات الشخصة

على أنها أكثر الموضوعات المزعجة التي يجب مناقشتها مع زميل العمل.

غالبًا ما تكون هذه المشكلات ذات خلفية عاطفية وتؤدي سريعًا إلى جدال بين زملاء العمل، لذلك من الذكاء أن تضع في اعتبارك عدد المرات التي تطرحها فيها مع الزملاء، وتحاول تجنب ثرثرة المكتب بأي ثمن ، كما يحذر الخبراء.

فعند ملاحظة أنه إذا بدأت محادثة غير متعلقة بالعمل “تخرج عن المألوف”، فقم بالتركيز على سؤال زميلك في العمل عن مشروع يعمل عليه، أو لفت الانتباه إلى شيء آخر في أخبار الأعمال.

أو يمكنك فقط فك الارتباط.

“إذا كان بإمكانك ترك المحادثة بالقول إنك بحاجة إلى التغيير لمحادثة أخرى، أو إذا كانت مجموعة التى تتحدث، فالتزم الصمت”. 

المصدر: CNBC