خمسه أفعال تعزز ذكائك الاجتماعي خلال 5 دقائق من اجتماعك بشخص ما

تعرف على أفعال تعزز ذكائك الاجتماعي خلال 5 دقائق فأن تصبح محبوبا ليس بالأمر المضلع ولكن الأمر يحتاج أن تتدرب علي قائمة أفعال لتفوز بالانطباع الأول.

لماذا يتواصل معك الآخرين؟ بالتأكيد يتواصلون معك لشئ ذات قيمة لديك يخصهم أو يقع في مجال اهتمامهم المهنية أو الحياتية ولكن إذا كنت غير محبوبا، ستفقد حتما رغبة من حولك  في التواصل أوالعمل معك.

يمكن الذكاء العاطفي، ومجموعة من المهارات والصفات التي تسمح للناس بتشكيل علاقات أعمق وأقرب مع بعضهم البعض. تمثل الشعبية عنصر رئيسي له فوائده الوظيفية الواضحة جدا.

فعلى سبيل المثال، تزيد فرصة حصولك علي ترقية في عملك عندما تكون محبوبا ومحبا لزملائك.

فأنت لا تملك الكثير من الوقت عندما يتعلق الأمر بالانطباعات الأولى. فهناك بعض الأفعال يفعلها الأشخاص الأكثر ذكاء عاطفيا لإضفاء الطابع اللائق بهم منذ الوهلة الأولي:

أفعال تعزز ذكائك الاجتماعي

 إظهر حماسك بالاجتماع

غالبا ما يتسم أسلوب مقدم الكلمة الافتتاحية للأي اجتماع ولاسيما اجتماعات العمل مقتضب وجاد لإضفاء الرسمية والجدية علي أجواء الاجتماع، ولكن يفتقر هذا الأسلوب الذكاء العاطفي احيانا.

ويعتقد البعض أن الذكاء الاجتماعي هنا يتمثل في الابتسامة العريضة المتكلفة أو ترديد جمل وعبارات مجاملة كثيرة تحمل معاني السعادة والترحيب بهذا الاجتماع.

تابع ايضا : نصائح للتعامل مع الشخصيات المستفزة

ولكن السر هنا يكمن في العفوية. كل ما عليك هو عند مقابلة كل فرد من أفراد الاجتماع صافحه وعينك في عينه وعلي وجهك ابتسامة طبيعية دافئة بوقفة غير رسمية مريحة لك تبعث له الود.

  قدم مجاملة

بادر بتقديم المجاملة إذا لاحظت شيئا إيجابيا في هيئة الطرف الطرف الأخر أو سمعت خبر مفرح بخصوصه .وإن لم تسير الأمور كذلك ، اطرح عليه سؤال أو اثنين تستنبط منهم معلومات تجامله عليها في اجتماع لاحق.

تحدث أكثر الناس ذكاءا عاطفيا عن سحر وقع المجاملات ، وذكروا أيضا مدي حب الناس للحديث عن أنفسهم، ومدي تقديرهم لمن يستمع  لهم بجديه والمشكلة هي

• أن معظم الوقت وخاصة في ختام الاجتماعات .
• ربما تكون مشغول جدا ولم تستمع بإذن صاغية .
• ربما تقفز من عبارة إلي أخري دون أكتراث وقبل أن ينهي الطرف الأخر حديثه .
• ويزداد الطين بله  عندما تكون عصبي.

لذا اختبر نفسك في صمت بعد مرور أول خمس دقائق من لقاء شخص ما وأكتب مدي المعرفة التي حصلت عليها من ذلك التعارف الجديد، فكلما ذكرت المزيد المعلومات، ارتفعت درجاتك في ذلك الإختبار.

  أسأل على الأقل اثنين من الأسئلة المفتوحة

غالبا ما تموت المحادثات في مهدها وتتحول إلى مونولوج عندما لا تدفعها الأسئلة الجيدة للأمام. فعندما يبدأ شخص ما في الحديث عن شيء يستمتع به، عليك أن تستخدم ذلك الشئ كمفتاح ملهم لطرح المزيد من الأسئلة مثل:

• “كيف وصلت إلى ذلك؟”
• “ما أكثر شئ تحبه في ذلك؟”

ولتتجنب وقوف وتيرة الحديث مرة أخري، لا تسأل اسئلة تجاب بـ نعم / لا ولا تسأل أسئلة وقائعية بسيطة تمكنهم من الإجابة باختصار.

إن الهدف من طرح سؤال أو اثنين علي الأقل من الأسئلة المفتوحة في غضون الدقائق القليلة الأولى هو الحفاظ علي استطراد الدردشة مع شخص ما التقيت به توا.

ولكن ينبغي أن تكون الأسئلة تقود لمحادثة جيدة ومتعمقة تترك إنطباع جيد ورغبة ملحة في اللا وعي بعذوبة المحادثة والرغبة في تكرارها لاحقا.

|تابع ايضا : أول ما يفعله غالبية المليونيرات كل صباح

  ابحث عن قواسم مشتركة

هل سبق لك أن تحدثت مع شخص ما ووجدته مشتتا، يحملق بعينه في جميع أرجاء الغرفة أو ربما ينشغل في مراسلة أحد اصدقائه وأنت تتحدث؟

إن ذلك إشارة تضاءل فرصة انسجام ذلك الشخص في التواصل معك لاحقا. وهيهات أن تجذبه إلي التواصل معك بحماس مجددا حتي إذا حصرت اهتمامك كله عليه هو فقط. ولكن كل ما عليك فعله أو تركز علي موضوع اهتمام مشترك بينك وبينه.

اقر  أكثر الناس ذكاء عاطفيا أنه من الأسهل التواصل مع الناس الذي يوجد بينهم قواسم مشتركة . إذا لابد أن تبحث عنها حتي تجدها، فهذه القواسم المشتركة قد لا تكون واضحة دائما.

فعلى سبيل المثال،  ربما تلاحظ اللياقة البدنية علي الطرف الآخر، فبعد أن تثني علي ذلك تسأله عن صالة التمارين، وعن مواعيد ذهابه إليها وربما أيضا تقترح عليه أن يدعوك للذهاب معه ذات يوم.

إن جذب أطراف الحديث البسيطة هذه  ليس بالأمر الواضح والسهل من الوهلة الأولي.

ولكن بمرور لحظات عليك أن تلاحظ الطرف الآخر وتدرك ما هي أطراف الحديث التي تجذبه وتسفر عن فرصة كبيرة للوصول لتلك القواسم المشتركة.  

  اذكر أسمائهم عند المغادرة تاركا أثرا في ذاكرتهم

يحب الجميع أسمائهم،  فعليك أن تردد اسم ذلك الشخص كلما سنحت الفرصة لذلك، وخاصة عند المغادرة،فعلي سبيل المثال لا الحصر يمكنك أن تقول:

“سعدت بلقاءك يا أحمد” انتظر مكالمة منك يا مريم. “

وأخيرا

 فإن الذكاء العاطفي يعزز تزايد شعبيتك عندما تترك انطباع أولى جيد، وقد يكون ذلك من خلال تذكر بعض التفاصيل الرئيسية للطرف الآخر.

كاسم شريكه أو أسماء أطفاله أو حتي تفاصيل الحيوانات الأليفة الذي يهتم بها، وإظهار رغبة حقيقة في التعرف عليهم في أقرب وقت يناسبه.

تلك التفاصيل  ستترك أثرا في ذاكرتهم، سيلوح في الأفق كلما يراه ويحثه علي التواصل معك لاحقا لمشاركته معك.

 المصدر :

 fastcompany