ابرز أخطاء الاستثمار في سوق الأسهم

أخطاء الاستثمار في سوق الأسهم نستعرض أخطاء الاستثمار في سوق الأسهم حيث  يمتلك الأمريكيون الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 42 عامًا أصول قابلة للاستثمار لا تقل في المتوسط​​، عن 3 ملايين دولار 25 ٪ فقط من أصولهم في الأسهم أو صناديق الأسهم، وفقًا لمسح حديث أجراه بنك أمريكا الخاص. ومع ذلك ، يمتلك المستثمرون الأثرياء 43 وما فوق ما متوسطه 55 ٪ من أصولهم في الأسهم.

التشكيك في لاستثمارات التقليدية

لماذا الانفصال؟ على الرغم من أن المستشارين يوصون عمومًا بأن يمتلك المستثمرون الأصغر سنًا الغالبية العظمى من استثماراتهم في الأسهم، إلا أن الشباب الأثرياء يشككون في أن الاستثمارات التقليدية يمكن أن تنجز المهمة بشكل افضل، ففي الواقع، يقول 3 من كل 4 أنه من غير الممكن تحقيق عوائد أعلى من المتوسط ​​مع الأسهم والسندات، وذلك وفقًا للمسح.

ونتيجة لذلك، فإنهم يختارون الاستثمارات البديلة، مثل العقارات والأسهم الخاصة والعملات المشفرة، لملء محافظهم الاستثمارية، ومع ذلك، يقول المحترفون الماليون إنه ليس من الحكمة اتباع مثل هذه الاستراتيجية.

يقول كيفين برادي، المخطط المالي المعتمد في مستشارو ويلثسبير في مدينة نيويورك:

”انه على الرغم من عدم امتلاك أي شخص كرة بلورية، إلا أنني أقول أيضًا إن مستثمري التجزئة الشباب مخطئون في التفكير في أن الأسهم لن تؤدي إلى عوائد أعلى من المتوسط ​​على المدى الطويل”. .

أخطاء الاستثمار في سوق الأسهم

المستثمرون الشباب قد يخلطوا ما بين النجاح والخبرة

لماذا يبتعد المستثمرون الشباب الأثرياء عن الأسهم؟ قد تكون هناك أفكار متغيرة، كما يقول كين شيبرد، رئيس الاستثمارات في بنك أوف أمريكا،

فلقد عاش الشباب ”خلال فترة من الابتكار المذهل. ما هو حديث وجديد ومقبول اليوم يمكن نبذه سريعًا غدًا. ″لقد اعتاد هذا الجيل على تبني الأفكار الجديدة.”

بالإضافة إلى ذلك، كما يقول، عاش الجيل الأصغر من المستثمرين الآن، في بعض الحالات، أزمات مالية متعددة.

″مما خلق المزيد من الشكوك حول فوائد سوق الأسهم.”

في غضون ذلك، حققت الكثير من الاستثمارات البديلة الكثير من الأموال للكثير من الناس خلال السنوات القليلة الماضية. لكن كن حذرًا في بناء اختياراتك الاستثمارية يقول جورج جاجلياردي، الخبير في كورومانديل لادارة الثروات في ليكسينغتون:

”يميل المستثمرون عديمي الخبرة بما في ذلك المستثمرين الشباب ذوي الدخل المرتفع الذين ربما حققوا الكثير من المال من خلال خيارات الأسهم أو العملات المشفرة في العقد الماضي – إلى الخلط بين النجاح والخبرة”. 

بعبارة أخرى، قد يتجاهل أولئك الذين يعتقدون أن الاستثمارات البديلة ستحقق نتائج أعلى من المتوسط ​​على مدار حياتهم أنهم استفادوا من بعض توقيتات الصدفة مع استثماراتهم. أو كما يقول غالياردي: ”حظ جيد.”

لماذا لا تزال الأسهم الخيار الأفضل للمستثمرين الشباب

هذا هو الشيء المتعلق بالكثير من الاستثمارات التي يمتلكها الشباب المليونير: فمن المحتمل ألا يمتلك الأشخاص كل يوم ما يكفي من المال لشرائها. يقول برادي:

”أشياء مثل الأسهم الخاصة، وصناديق التحوط، والعقارات المملوكة مباشرة والمبالغ المادية للعملات المشفرة هي أمثلة، وغالبًا ما يكون الحد الأدنى من الاستثمارات للدخول باهظًا”.

حتى لو كان لديك ما يكفي من المال للدخول، فليس هناك الكثير مما يوحي بأنك ستكون أفضل حالًا. لسبب واحد، غالبًا ما تأتي هذه الاستثمارات بمستوى عالٍ من المخاطر التي قد لا يكون المستثمرون العاديون مجهزين للتعامل معها. ولا تحتاج إلى النظر إلى أبعد من الاضطرابات الأخيرة في سوق العملات المشفرة لترى كيف يمكن أن تضيع الثروات بسرعة في الاستثمارات البديلة. حتى الشيء الذي يبدو ثابتًا، مثل امتلاك العقارات المؤجرة، يمكن أن يضر بأموالك إذا ساءت الأمور.

صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة

بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الاستثمارات التي يفضلها الأثرياء تأتي برسوم عالية، والتي يمكن أن تشكل عبئًا كبيرًا على العائدات، وخذها من وارين بافيت:

”عندما تتم إدارة تريليونات الدولارات من قبل وول ستريترز بفرض رسوم عالية، يكون المديرون عادة هم من يجنون أرباحًا ضخمة، وليس العملاء. ويجب على المستثمرين الكبار والصغار الالتزام بصناديق المؤشرات منخفضة التكلفة ”.

بمعنى آخر، لا داعي للتخيل. يوصي المحترفون الماليون بالأسهم للمستثمرين على المدى الطويل لأنها اصول ذات سجل حافل من تحقيق العوائد. كما رخيصة الثمن ويمكن الوصول إليها وسهلة التنويع ولا تحتاج إلى إدارتها من قبل مؤسسة باهظة الثمن.

ولا يمكنك ضمان الحصول على عوائد ”أعلى من المتوسط” التي يشكك المستثمرون الشباب الأثرياء في ما إذا كنت تستثمر في الأسهم. لكن المتوسط ​​قد يكون أكثر من جيد بما فيه الكفاية. فمنذ نهاية عام 1945، سجل ستاندرد آند بورز 500 متوسط ​​إجمالي عائد سنوي قدره 10.1٪.

وإذا بدأت الاستثمار في في سن22 بمبلغ 1000 دولار وقمت بإيداع 100 دولار شهريًا حتى تتقاعد عند سن 67، فإن كسب عائد ”متوسط” على أموالك سيتركك مع أكثر من 1.1 مليون دولار، وفقًا لحساب الفائدة المركبة Make It .

ومن الجدير بالذكر ان الأداء السابق لا يعتبر ضمانا للنتائج المستقبلية. ولكن في حالة استمرار الاتجاهات التاريخية، تمنحك الأسهم الفرصة لتحقيق عوائد مركبة دون الحاجة إلى دفع أي مبلغ للمدير المالي الخاص بك. في هذا الشأن يقول برادي:

”لا شيء مضمون، لكن الأسهم، خاصة إذا تم الوصول إليها من خلال صندوق مؤشر منخفض التكلفة أو صناديق الاستثمارت المتداولة، لها سجل تاريخي طويل وقيمة فعلية لدعمها”. ″ولا يمكن بالضرورة قول الشيء نفسه بالنسبة للاستثمارات البديلة.”

المصدر: CNBC