عملة البريكس الموحدة تم مناقشتها خلال خلال قمة بريكس الأخيرة والتي دعا اليها الرئيس البرازيلي بينما راي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انها مهمة صعبة، بشكل مؤقت لكنه اصر على اعتبار أن إلغاء الدولار في دول البريكس قرار لا رجعة فيه ، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن عملية إلغاء الدولار في مجموعة البريكس هي عملية لا رجعة فيها، وإنها عملية تكتسب زخما كما أشار إلى أن الدول الأعضاء تعمل على :
“ضبط الآليات الفعالة للتسويات المتبادلة والرقابة النقدية والمالية”، وأن حصة الدولار الأمريكي في التجارة داخل التحالف انخفضت إلى 28.7% في عام 2022.
خلال ظهوره في منتدى أعمال البريكس عبر رابط الفيديو، أكد بوتين أن الاقتصادات الخمسة من الكتلة تتفوق على مجموعة السبع عندما يتعلق الأمر بتعادل القوة الشرائية ، وارتفع حجم التجارة الروسية مع شركاء البريكس الآخرين بنسبة 40.5% ووصل إلى مستوى قياسي يتجاوز 230 مليار دولار، وفقا لبوتين.
بوتين: عملة البريكس الموحدة مهمة صعبة سنساهم في توسيع استخدام العملات المحلية
في نفس الوقت، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا ملتزمة بتوسيع استخدام العملات المحلية ، ووفقا لبوتين، ستكون هذه إحدى المهام التي ستوليها حكومته أكبر قدر من الاهتمام حيث من المقرر أن تستضيف بلاده قمة البريكس المقبلة في عام 2024 في كازان. كما أشار إلى أن مجموعة البريكس لديها القدرة على أن تصبح المحرك الرئيسي “لنظام عالمي متعدد الأقطاب”. علاوة على ذلك، تخطط المجموعة لتعزيز التعاون في مجالات النقل والأمن والذكاء الاصطناعي والقطاعات الاقتصادية والمالية.
وفي حديثه على وجه التحديد عن عملة البريكس الموحدة قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن مسألة التوصل إلى اتفاق بشأن عملة البريكس الموحدة هي “مهمة صعبة”، لكنه أصر على أن الكتلة ستعمل على التوصل إلى حل بشأن هذه المسألة.
وفي خطابه أمام قمة البريكس، صرح الرئيس الروسي أن موسكو ملتزمة بتوسيع استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار. وأشار إلى أن
“العملية الموضوعية التي لا رجعة فيها للتخلص من الدولار في علاقاتنا الاقتصادية تكتسب زخما”.
الرئيس البرازيلي يدعم تداول بالعملات المحلية لدول البريكس
في نفس الشأن صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في القمية أنه يدعم التداول بعملات دول البريكس . ووفقا للرئيس، فإن هذا لا يعني أن المجموعة يجب أن ترفض الدولار الأمريكي، لكنه يشير إلى رغبتهم في التجارة “أحيانا” مع “عملاتهم الخاصة”. وقال لولا للصحافة بينما كان يفكر في تأثير المجموعة
“إن مجموعة البريكس ليست نقطة مقابلة لمجموعة السبع أو مجموعة العشرين أو أي شيء آخر. نريد أن ننظم أنفسنا كجنوب عالمي، وهو أمر لم يكن موجودا من قبل”.
وأخيرا، أصدرت المجموعة تعليمات رسمية لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للنظر في مسألة العملات المحلية وأدوات الدفع والمنصات وتقديم تقرير إلى قادة البريكس بحلول الصيف التالي.
رامافوسا: أكثر من 20 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى البريكس
في نفس الوقت كشف رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أن أكثر من 20 دولة تقدمت رسميا بطلبات للحصول على عضوية البريكس . كما أشار في خطاب ألقاه إلى الأمة إلى أن جنوب أفريقيا تدعم توسيع المجموعة المكونة من خمسة أعضاء، مضيفا أن “قيمة البريكس تمتد إلى ما هو أبعد من مصالح أعضائها الحاليين”. وشدد رامافوسا أيضًا على أن “مجموعة البريكس الموسعة ستمثل مجموعة متنوعة من الدول ذات الأنظمة السياسية المختلفة التي تشترك في الرغبة المشتركة في الحصول على نظام عالمي أكثر توازناً”.
سبق وأن هنأ بوتين المملكة العربية السعودية والأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة على قبولهم كأعضاء جدد في مجموعة البريكس، والتي ستصبح أعضاء بشكل رسمي في الأول من يناير 2024.
عملة البريكس الموحدة وفيديو هام للحديث عنها
البريكس توافق على دعوة السعودية و5 دول أخرى للانضمام إلى الكتلة
وذلك بعما قررت مجموعة الاقتصادات الناشئة، البريكس، دعوة المملكة العربية السعودية والأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة رسميًا للانضمام إلى الكتلة. خلال كلمته الافتتاحية في الجلسة الثالثة لقمة البريكس الخامسة عشرة، صرح رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أن الاندماج في الكتلة سيكون ساري المفعول اعتبارًا من 1 يناير 2024. بالإضافة إلى ذلك، أشار رامافوزا إلى أن جميع الأعضاء الحاليين اتفقوا على الموافقة على الصيغة النهائية. إعلان الحدث، إعلان جوهانسبرغ الثاني.
في هذا الشأن أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني، اليوم الاثنين، على أهمية انضمام طهران إلى مجموعة البريكس، مؤكدا نية البلاد تعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء في المجموعة. أنضم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى قمة البريكس في جوهانسبرج بناء على دعوة رسمية من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.
الصين تعو دول البريكس إلى تعزيز الشراكة
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الأربعاء على أهمية مواصلة دول البريكس تعزيز شراكتها فيما يتعلق بالاقتصاد الرقمي والتجارة والسياسة والأمن وسلاسل التوريد والتكنولوجيا الخضراء. كما قال الرئيس الصيني في خطابه أمام القمة الـ15 لبريكس في جوهانسبرج “يتعين علينا تعميق التعاون التجاري والمالي لتعزيز النمو الاقتصادي”. وشدد شي على أن “التعافي الاقتصادي العالمي لا يزال هشا، مع نمو أقل من 3% للعام بأكمله”.
وتطرق الرئيس الصيني أيضًا إلى الذكاء الاصطناعي، واصفًا إياه بـ “الحدود الجديدة” للتنمية، لكنه حذر أيضًا من مخاطره الأساسية. وقال شي إن الاتحاد سيطلق مجموعة دراسة للذكاء الاصطناعي ستركز على مواصلة توسيع التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي و”تكثيف” تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء
ماكرون: لا ينبغي الاستهانة بدول البريكس
على الجانب الاخر، أصر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين على أنه لا يمكن الاستهانة بجهود مجموعة البريكس ــ التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ــ وجهودها الرامية إلى إنشاء نظام عالمي جديد. كما شدد ماكرون، في مؤتمر صحفي، على أن أوروبا تواجه ما وصفه بالخطر الكبير حيث يبدو أن مكانتها الدولية تتراجع بينما تصعد قوى أخرى. وأصر على أن الصراع في أوكرانيا بدأ، أي أن “الحرب عادت” إلى القارة القديمة، لأن روسيا انتهكت القانون الدولي.
كما أشار ماكرون إلى أن الخطر الآخر الذي تواجهه أوروبا هو الوضع في أفريقيا بسبب “الغضب المتزايد” ضدها. وفي وقت سابق من هذا الشهر، مُنح سفير فرنسا لدى النيجر سيلفان إيتي مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد التي ضربها الانقلاب. وفي المؤتمر، أصر ماكرون على أن إيتي سيبقى في النيجر على الرغم من ضغوط المجلس العسكري.
التعليقات مغلقة.