بالرغم من إختلاف مهام الموظفين و العاملين بأي شركة أو مؤسسة إلا أن بيئة العمل قد تنقلب رأس علي عقب بسبب كيفية تعامل الموظفين مع بعضهم البعض و بالرغم من إختلاف المهام إلا أنه لا بد من تكامل أدوار العاملين معاً لإنجار العمل علي أمل وجه .
اقرأ كذلك
دراجى : امام البرلمان الاوربى يوم الاثنين ان “الركود فى سوق العمل مازال كبيرا
خمس أشياء ذات تأثير سلبي علي علاقة العاملين و بيئة العمل
1- التوتر و الضغط النفسي
في بعض الأحيان عندما يتعرض الموظف لموقف سلبي أو يضطر للعمل تحت ضغط نفسي و عصبي يبدء بالصراخ و توجيه كلمات مسيئة لزملائهِ في العمل و هذه التصرفات حتي و لو لم تكن مقصودة تؤدي لنفور باقي الموظفين من حولك .
2- تملق المدراء أو الإفتراء علي باقي الموظفين
أي مؤسسة تقوم بوضع نظام داخلي خاص يُحدد حقوق و واجبت كل موظف بالإضافة للائحة أخري خاصة بالعقوبات الإدارية و المسلكية في حالة مخالفة النظام ، و بالرغم من أهمية هذه اللائحات إلا أن بعض الموظفين يعتمدون علي سلوكيات خبيثة في العمل كالإفتراء علي زملاء العمل أو حتي الكذب أو تملق المدراء و غيره ، و تُعتبر هذه السلوكيات من أكثر ما يضر بيئة العمل و علاقة الموظفين ببعضهم البعض و لهذا فإن وجود موظف واحد متملق أو مفترٍ كفيل بتدمير علاقة الموظفين ببعضهم .
3- الثرثرة أو النميمة
تُعتبر النميمة إحدي أكثر السلوكيات السلبية التي ينفر منها المجتمع المؤسساتي ، و وجود موظف ثرثار واحد داخل المؤسسة يؤدي إلي تباطؤ عجلة العمل و الإنتاج حيث أن هذا الثرثار يشغل وقت الموظفين في أمور تافهة .
4- التهرب من العمل
من أكثر ما يُزعج أي فريق عمل وجود فرد بينهم يتهرب من المسؤولية أو يرميها علي عاتق باقي الفريق ، فهذا الفرد يكون السبب الرئيسي لظهور الأزمات داخل الفريق و دائماً ما يتنافر أعضاء الفريق عنه و يشعرون بغضب جامح إتجاهه .
5- التكبر و الغرور
من يتغني بنفسهِ لدي قيامهِ بأي عمل يُطلق عليه في علم النفس مصطلح النرجسية أو حُب الأنا و هذا الشخص يكون مضطرب نفسي دائماً ما يشعر بأنه متفوق علي الأخرين و لا يقبل الإنتقادات مهما كانت بسيطة و في كثييراً من الأحيان يكون هذا الشخص حقوداً علي باقي موظفي المؤسسة ، و وجود شخص مغرور في فريق العمل يجعل من العمل مع الفريق أمر مستحيل و لا يُطاق و هو ما يبطيء من عجلة الإنتاج بشكل كبير بل و ملحوظ .
التعليقات مغلقة.